أحدثها قرب الرملة.. مقدسيون يثأرون لغزة بالقدس وخارجها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تصاعدت العمليات التي نفذها فلسطينيون من القدس ضد الاحتلال في القدس المحتلة وخارجها، ردا على الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، وتراوحت بين عمليات طعن ودعس وإطلاق نار.
كانت أولى تلك العمليات عملية الشهيد خالد المحتسب وأحدثها عملية المصاب محمد شهاب، التي أسفرت في مجموعها عن مقتل 10 مستوطنين وجنود، إضافة إلى عشرات المصابين.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول بدأ الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة استشهد فيها حتى اليوم 38 ألفا و664 فلسطينيا، وأصيب 89 ألفا و97 آخرون، وفق وزارة الصحة في غزة.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعلن أن منفذ عملية الدهس في مدينة الرملة، ظهر اليوم الأحد، هو الشاب المقدسي محمد شهاب، من بلدة كفر عقب.
وكان محمد قد نفذ عملية دهس في محطة للحافلات، ثم نفذ عملية دهس أخرى على بعد مئات الأمتار، أدت لإصابة 4 إسرائيليين، واحد في حالة حرجة، واثنان في حالة… pic.twitter.com/5klNYdWyuZ
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 14, 2024
عملية الرملةبعد ساعات من مجزرتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة اللتين استشهد فيهما أكثر من 110 نازحين، نفذ الشاب المقدسي محمد غالب شهاب (27 عاما)، ظهر أمس الأحد، عمليتي دعس، قرب قاعدة عسكرية عند ما يسمى تقاطع "نير تسفي"، المقام على أراضي قرية "صرفند العمار" قرب مدينة الرملة شمال غربي القدس، ليُصيب 4 جنود إسرائيليين، بينهم اثنان جراحهما خطيرة أحدهما ضابط.
ووفق إعلام إسرائيلي، فإن المنفذ شهاب دعس جنودا عند محطة للحافلات قرب معسكر لجيش الاحتلال، ثم قاد مركبته ونفذ عملية دعس أخرى، لينهال عليه رصاص حرس الحدود الإسرائيلي، وسط ترجيحات إسرائيلية بأن الضابط المصاب بجروح خطيرة أصيب بنيران "صديقة".
وبعد العملية بنحو 3 ساعات، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المنفذ في بلدة الرام شمالي القدس، وعاثت في إحدى غرفه خرابا، واحتجزت والديه وبعض أشقائه لفترة قصيرة، ومنعت الصحفيين من الوجود في محيط المنزل، وأبلغت العائلة بأن نجلها مصاب وما زال على قيد الحياة، دون أن تتلقى تفاصيل أخرى، كما اعتقلت خلال اقتحامها شابا، وأصابت طفلا عمره (15 عاما).
الاحتلال أغلق بالإسمنت شقة عائلة الشهيد المحتسب المتهم بتنفيذ إطلاق النار في باب الساهرة يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الأناضول) عمليات الثأرومنذ انطلاق طوفان الأقصى، نفذ مقدسيون عمليات دعس وإطلاق نار في القدس والعمق الإسرائيلي، وقرب الأماكن الحيوية في المستوطنات، والتي استشهد فيها معظم المنفذين، واحتجزت جثامينهم.
أول تلك العمليات، كانت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أطلق الطالب الجامعي المقدسي خالد المحتسب (21 عاما) النار على جنود وشرطة الاحتلال عند مركز شرطة البريد قرب باب الساهرة، أحد أبواب سور القدس، ليستشهد بعدها ويحتجز جثمانه حتى اليوم.
كما أغلق الاحتلال منزل عائلة المحتسب في بلدة بيت حنينا شمالي المدينة بالخرسانة في 16 أبريل/نيسان الماضي، رغم أن عمليته لم تسفر عن قتل أي من عناصر الاحتلال، وفق إعلان سلطات الاحتلال.
أما أقوى العمليات عام 2023، فكانت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني حين نفذ الشقيقان المقدسيان إبراهيم ومراد نمر من قرية صور باهر جنوبي القدس، عملية إطلاق نار في مستوطنة "راموت" شمالي القدس، أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.
تبعت عملية الشقيقين نمر، عملية إطلاق نار أخرى، كانت الأقرب مكانيا إلى قطاع غزة، وذلك في مستوطنة "كريات ملاخي" شمال شرقي القطاع، نفذها المقدسي فادي جمجوم (41 عاما) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس، في 16 فبراير/شباط الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، واستشهاد المنفذ الذي ما زال جثمانه محتجزا، وعوقبت أسرته بتفجير منزلها في التاسع من مايو/أيار الماضي.
وفي الشهر ذاته، وتحديدا يوم 29 فبراير/شباط، نفذ الشاب المقدسي محمد يوسف مناصرة (31 عاما) من مخيم قلنديا شمالي القدس، عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "عيلي" جنوبي مدينة نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، واستشهاد مناصرة، وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه، وسلّم عائلته قرارا بهدم منزلها.
بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة جنديين.. اسـ.ـتشهاد الشاب المقدسي أحمد عليان، من بلدة جبل المكبر بالقدس، برصاص جنود الاحتلال ليلة أمس عند حاجز “مزموريا” بين #القدس وبيت لحم pic.twitter.com/Ogl6JTLs61
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) December 29, 2023
عمليات الطعنأما عن أبرز عمليات الطعن، التي نفذ معظمها قاصرون مقدسيون، فقد أعدمت قوات الاحتلال في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الفتى آدم أبو الهوى (17 عاما) من قرية الطور، واحتجزت جثمانه، وذلك بعد مزاعم بتنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة، أصابت شرطيا بجروح خطيرة.
وبعدها بأيام أعدمت قوات الاحتلال الفتى محمد فروخ (16 عاما)، من قرية العيساوية، بزعم تنفيذه عملية طعن عند مركز شرطة البريد في شارع الرشيد قرب باب الساهرة، وذلك في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قتلت في الحادث مجندة إسرائيلية، وقال شهود عيان حينها إنها قتلت بنيران جنود الاحتلال الذين استهدفوا الفتى فروخ.
وفي نهاية العام الماضي استشهد الرياضي أحمد أديب عليان (23 عاما)، من بلدة جبل المكبر، ويحتجز جثمانه منذ 28 ديسمبر/كانون الأول 2023، بعد تنفيذه عملية طعن عند حاجز "مزموريا" بين بيت لحم والقدس، أصابت جنديين اثنين بينهما مجندة بجروح خطيرة. علما أنه ابن عم الشهيد بهاء عليان الذي نفذ عملية في القدس عام 2015.
وإضافة إلى العمليات التي نفذها مقدسيون، شهد حاجز النفق المؤدي إلى المدينة من جهتها الجنوبية في 16 نوفمبر/تشرين الثاني عملية إطلاق نار نفذها 3 فلسطينيين من سكان الخليل هم: عبد القادر عبد الله القواسمي (26 عاما)، نصر الله عبد العفو القواسمي (18 عاما)، حسن مأمون قفيشة (28 عاما)، وأدت إلى استشهادهم ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين.
وعلى أرض المدينة أعدمت شرطة الاحتلال السائح التركي حسن ساكلانان بزعم تنفيذه عملية طعن في 30 أبريل/نيسان الماضي أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول الماضی تنفیذه عملیة طعن عملیة إطلاق نار الشاب المقدسی نفذ عملیة فی القدس قطاع غزة عن مقتل
إقرأ أيضاً:
فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الذي يقضي بإجبار مئات المقدسيين على إخلاء منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، في إطار حملة تهجير قسري تستهدف الحي وسكانه الأصليين.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن الاحتلال يعمل على تصفية الوجود العربي المقدسي، من خلال تصعيده لعمليات هدم المنازل والاستيلاء وتزوير الأوراق الرسمية لتغيير التركيبة السكانية في القدس المحتلة حول المسجد الأقصى على وجه الخصوص لإحلال المستعمرين ودفع المقدسيين على الرحيل والابتعاد لأنهم خط الدفاع الأول عن المسجد الاقصى.
وأشار إلى أن هدم عشرات المنازل جنوب المسجد الأقصى المبارك ضمن مخطط استعماري يهدف إلى إقامة ما يسمى "حديقة توراتية" والتي لا تعدو كونها أداة تهويدية تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في مدينتهم وعزل الأحياء العربية عن بعضها البعض.
وشدد فتوح، على أن هذه الجريمة المعلنة التي تهدد عشرات المنازل في الحي تأتي في سياق سياسة استعمارية ممنهجة تسعى لتغيير الهوية التاريخية والوطنية لمدينة القدس، وفرض واقع جديد يتجاهل حقوق الفلسطينيين الثابتة وغير القابلة للتصرف وينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد، أن المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر هذه الإجراءات تصعيدا خطيراً ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس، وتفريغها من سكانها الأصليين، وتهديداً مباشراً للمسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزاً دينياً وحضارياً للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة ومنع تنفيذ مخطط الإخلاء والهدم بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة واتخاذ إجراءات عملية وملزمة لحكومة الاحتلال لوقف مخططاتها التوسعية والاستعمارية في القدس، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، لا سيما القرارات المتعلقة بحماية مدينه القدس وسكانها.
وأكد، أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وستظل هويتها الفلسطينية عصية عن التهويد والطمس، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بدعم المواطنين في القدس بتعزيز صمودهم ونضالهم في مواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يجرف مدخل بلدتي السيلة الحارثية واليامون غرب جنين الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس البرلمان العربي يدين جرائم الاحتلال في الضفة الأكثر قراءة "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة حماس: تم حل عقبات الصفقة وهذا بشأن قوائم أسرانا المفرج عنهم التحدي الأكبر خلال الهدنة لأوّل مرة.. إسرائيل تتخذ هذا القرار لحماية مستوطنات غلاف غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025