أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد، الاثنين، عن ترحيبه بمبادرة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لعقد اجتماع بينهما، إلا أنه قال إنه لا يعرف مضمون اللقاء.

وقال الأسد في تصريحات صحفية أثناء الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب: "إذا كان اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس (تقبيل) اللحى يحقق مصلحة البلد سأقوم به.

المشكلة تكمن في مضمون اللقاء. لم نسمع ما هو الهدف من اللقاء؟ طرح المشكلة؟ تحسين العلاقات"؟

وأضاف الأسد: "أول سؤال نسأله: لماذا خرجت العلاقات عن مسارها الطبيعي قبل 13 عاما؟ لم نسمع الجواب من أي مسؤول تركي".

وأعرب الرئيس السوري عن ترحيبه بالمبادرة قائلا: "نحن إيجابيون تجاه أي مبادرة، لكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد. اللقاء وسيلة ونحن بحاجة لقواعد ومرجعيات عمل. هناك لقاء يترتب مع المستوى الأمني من بعض الوسطاء وكنا إيجابيين".

وأضاف: "ما هي مرجعية اللقاء؟ هل إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب والانسحاب من سوريا؟. هذا جوهر المشكلة. إذا لم يناقش اللقاء هذا الجوهر فماذا يعني لقاء؟.. لسنا ضد أي لقاء والمهم أن نصل لنتائج إيجابية تحقق مصلحة سوريا وتركيا بنفس الوقت".

وكان إردوغان قال إنه سيوجه قريبا دعوة للاجتماع بالأسد للمرة الأولى منذ قطعت أنقرة ودمشق علاقاتهما الدبلوماسية، عام 2011، بعد تحول الاحتجاجات ضد الحكومة السورية، والحملة التي شنتها قوات الأمن هناك، إلى حرب أهلية.

وليست هذه المرة الأولى التي تجرى فيها محاولات لتطبيع العلاقات بين البلدين، لكن المحاولات السابقة باءت بالفشل.

"ثلاثة عوامل قوية" وراء اندفاعة إردوغان نحو الأسد لم تخلُ تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان خلال الأيام الماضية من الدعوات المتكررة للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ورغم أن الأخير أظهر قبل ذلك بادرة إيجابية لم يتطور موقفه إلى مستوى "الاندفاعة" التركية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

التعاون بين الحكومة ومجلس النواب محور لقاء القطراني ونصية في بنغازي

ليبيا – استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة الاستقرار، علي القطراني، يوم الثلاثاء، بمكتبه في ديوان رئاسة مجلس الوزراء بالمنطقة الشرقية بمدينة بنغازي، عضو مجلس النواب وعضو لجنة التخطيط والمالية، عبد السلام نصية.

ووفقًا للمكتب الإعلامي للحكومة، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في ظل التحديات التي تواجه البلاد. وتم التأكيد على أهمية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وشدد اللقاء على الدور الحيوي الذي يلعبه مجلس النواب في دعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين السلطتين لتحقيق تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل.

كما ناقش الجانبان الدور المحوري الذي تلعبه المفوضية العليا للانتخابات، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية في البلديات ضمن المرحلة الأولى من خطة المفوضية. وأعربوا عن تمنياتهم بتحقيق المزيد من النجاحات في الانتخابات البلدية المقبلة، مهنئين الشعب الليبي على هذا العرس الديمقراطي، ومؤكدين أن الشعب هو مصدر السلطات وله الحق في اختيار من يمثله على جميع المستويات.

 

مقالات مشابهة

  • لقاء للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية بإيبارشية أبنوب والفتح .. صور
  • مفاجأة: لقاء غير متوقع بين الزبيدي وقيادة الإصلاح.. ماذا دار بينهم؟
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • لقاء تشاوري لتدعيم الصناعات البلاستيكية المحلية
  • علاقات مصر وتركيا.. ملف واحد يهدد بالعودة إلى المربع صفر
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة
  • التعاون بين الحكومة ومجلس النواب محور لقاء القطراني ونصية في بنغازي
  • لقاء مهم بين غرفتي السياحة المصرية والغرفة التجارية لمكة المكرمة
  • لقاء السفارة الإيرانية: محاولة لإحياء 8 آذار
  • ولي عهد أبوظبي يبحث العلاقات المشتركة مع رئيسة وزراء إيطاليا