بطولة "الحق في اللعب" تصل محطتها قبل الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
النصيرات - صفا
تواصلت في صالة نادي خدمات النصيرات المغطاة وسط قطاع غزة منافسات بطولة "الحق في اللعب" التنشيطية لخماسيات كرة القدم "فئة الشباب".
ففي المجموعة الأولى، تخطى فريق المغازي نظيره رفح بهدف نظيف، وتفوق الزوايدة على البريج بنفس النتيجة، وحقق فريق المغازي فوزاً مستحقًا على الزوايدة بهدفين دون رد، واحتكم فريق البريج للتعادل الإيجابي بهدفين لمثليهما مع نظيره رفح، وسحق الزوايدة نظيره رفح بسداسية مقابل هدف وحيد، وفاز المغازي على البريج بثلاثة أهداف مقابل لا شيء إداريًا.
وبذلك، يتأهل المغازي في صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، والزوايدة بالمركز الثاني، والوصافة برصيد 6 نقاط.
وفي المجموعة الثانية، حقق فريق النصيرات فوزاً مستحقا على فريق غزة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وتعادل دير البلح مع فريق شمال غزة بهدف لكل منهما، وخطف فريق غزة فوزاً صعباً من شمال غزة بهدف نظيف، وفاز النصيرات على دير البلح بثلاثية نظيفة، وتعادل النصيرات مع شمال غزة بهدفين لكل منهما، وتفوق فريق غزة على نظيره دير البلح برباعية مقابل هدفين.
وبهذه النتائج، يتأهل النصيرات متصدرًا للمجموعة برصيد 7 نقاط، وحل فريق غزة ثانياً، ووصيفًا بـ 6 نقاط.
نصف النهائي
ومن المنتظر أن تقام مباريات نصف نهائي البطولة الثلاثاء، حيث يلعب في فئة "القدامى" المغازي مع غزة، والنصيرات مع البريج، ويتقابل في فئة "الشباب" المغازي مع نظيره فريق غزة، بينما يلعب النصيرات مع الزوايدة.
يشار إلى أن بطولة "الحق في اللعب" تهدف إلى إرسال رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة، ومن حقه أن يمارس الرياضة، وكافة الأنشطة بحرية وأمان، شأنه شأن كافة سكان العالم، في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 9 شهور.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خدمات النصيرات طوفان الأقصى فریق غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.