مشاورات القوى السياسية السودانية في أديس أبابا توصي بتشكيل حكومة تصريف أعمال
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
جاء كذلك في البيان الختامي للمشاورات التي عُقدت خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو الحالي، توحيد المبادرات حول السودان تحت مظلة الاتحاد الافريقي وفك تجميد عضوية حكومة البرهان في الاتحاد الافريقي.
أديس أبابا: التغيير
طالب المشاركين في مشاورات القوى السياسية التي دعا لها الإتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتكوين حكومة تصريف أعمال مؤقتة يتم التشاور حولها بين مختلف الأطراف.
وجاء كذلك في البيان الختامي للمشاورات التي عُقدت خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو الحالي، توحيد المبادرات حول السودان تحت مظلة الاتحاد الافريقي وفك تجميد عضوية حكومة البرهان في الاتحاد الافريقي.
إضافة لذلك شملت توصيات البيان الختامي أهمية الالتزام باتفاق جدة الموقع في مايو 2024 وادانة انتهاكات الدعم السريع بجانب ادانة القوى الخارجية التي تدعم التمرد (لم يتم تسميتها)
كذلك دعا لعقد حوار السوداني – السوداني داخل السودان بعد الوصول إلى وقف اطلاق النار، فيما توصل الاجتماع إلى رؤية للتحضير للحوار السوداني السوداني .
وجاءت مشاورات القوى السياسية السودانية بأديس أبابا بعد مقاطعته من القوى السياسية والعسكرية الأساسية، ومشاركة القوى الموالية للجيش والداعمة للحرب.
وأبدى مراقبون ملاحظة أن البيان الختامي والرؤية تحاشيا الاشارة إلى قضية مشاركة حزب المؤتمر الوطني المحلول، بالاسم ولكن تمت الاشارة في الرؤية أن الحوار يكون شامل ولايستثني احد وهو مايعني إمكانية مشاركة حزب المؤتمر الوطني أو منسوبيه في الحوار بحسب المراقبين.
الوسومأديس أبابا الإتحاد الأفريقي القوى السياسية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا الإتحاد الأفريقي القوى السياسية السودانية الاتحاد الافریقی القوى السیاسیة البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: النخبة السياسية تتطوّر.. والأمن القومي خطوط حمراء لا خلاف عليها
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل السحور الذي نظمه حزبا الاتحاد والإصلاح والنهضة، ضمن ائتلاف التيار الإصلاحي الحر، بحضور أحزاب وقوى سياسية مختلفة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأعرب "فوزي"، في كلمته، عن تقديره للدعوة التي تلقاها من حزبي الاتحاد والإصلاح والنهضة، مضيفًا أن الحزبين من الأحزاب القريبة إلى قلبه في ضوء مشاركتهما - إلى جانب أحزاب أخرى - في كلٍّ من الحوار الوطني والحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المساحات المشتركةوقال "فوزي" إن الحوار الوطني والانتخابات الرئاسية كانا محطتين بالغتي الأهمية في العمل السياسي، حيث شكّلا أرضية مشتركة للأحزاب السياسية، موضحًا أنه بعد هاتين المرحلتين، جاء شهر رمضان الحالي ليؤكد أننا انتقلنا من مرحلة رفع شعار المساحات المشتركة إلى مرحلة التطبيق العملي.
وأشار الوزير إلى أن التحديات التي واجهت الدولة المصرية - ولا تزال - دفعت وعززت الوصول إلى هذه المساحات المشتركة، لافتًا إلى أن الرئيس يتحدث دائمًا عن وحدة الصف والوعي، وقاد بنفسه هذا الأمر، حتى أصبحنا نرى أن مسألة الوعي تنتقل من المستوى الأعلى إلى الأدنى.
النخبة السياسية تتطوّر وتتمدّدوذكر المستشار محمود فوزي أن النخبة السياسية تتطور وتتمدد، وأن قضايا الأمن القومي والخطوط الحمراء أصبحت واضحة ولا خلاف عليها، وذلك بفضل القيادة السياسية الحازمة والواضحة في هذه المواقف، موضحًا أنه عندما تكون هناك محددات للأمن القومي، فإن الجميع يضع توجهاته جانبًا.
وأشار الوزير إلى أن شهر رمضان كان فرصة للقاء عدد كبير من النخب السياسية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات كشفت عن أن القضايا الأساسية محسومة ولا خلاف عليها، في حين يظل الخلاف قائمًا في بعض التفاصيل.