وائل الفشنى فى ثان ليالى مهرجان الأوبرا الصيفى بدمنهور
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تواصل دار الاوبرا المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة و الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، برئاسة الدكتورة لمياء زايد برنامجها الصيفى مع أبرز نجوم الغناء وأهم أصوات الأوبرا بفروعها.
موعد حفل وائل الفشني في مهرجان الأوبرا الصيفي 2024يقام حفل الفنان وائل الفشني في ثانٍ ليالي مهرجان الأوبرا الصيفي وفرقته فى الثامنة والنصف مساء الجمعة ١٩ يوليو على مسرح اوبرا دمنهور.
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من الإبتهالات والأناشيد الدينية الى جانب عدد من أعماله الخاصة ومنوعات من التراث الغنائى منها " عم غريب ، مولاى ، أدعوك ، المسك فاح ،مالى سواك بالإضافة إلى تترات المسلسلات التى حققت له نجاحا جماهيريا منقطع النظير منها واحة الغروب - طايع - الحشاشين -بيت الرفاعى وغيرها .
يذكر أن الفنان وائل الفشنى ولد فى مركز الفشن بمحافظة بنى سويف وتأثر بأعظم المنشدين وهو القارئ الشيخ طه الفشنى ، درس فى مدارس الأزهر الشريف ثم ألتحق بمعهد الموسيقى العربية
شارك فى بداياته بالعزف والغناء مع الفنانين على الحجار ، فتحى سلامه ورؤوف الجناينى .
أشتهر على نطاق كبير بعد أدائه لتترات المسلسلات .
فعاليات الأوبرا الصيفي 2024ويضم مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء العديد من الفعاليات الفنية الجادة والمتنوعة التي تسهم في زيادة الوعي المجتمعي وبناء الإنسان ويقام في الفترة من ١٨ يوليو إلى ١٠ أغسطس بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور.
18 حفل في مهرجان الأوبرا الصيفي 2024
وصرحت الدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا أن الفعاليات تتضمن ١٨ حفلا تقام على ثلاث مسارح هى المكشوف - سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " وأوبرا دمنهور لمجموعة من النجوم والفرق الشهيرة بالإضافة إلى حفلات للمواهب الفنية الواعدة التى تقدم مختلف ألوان الإبداع
مشيرة إلى أن المسرح المكشوف يستضيف أمسيات لكل من مركز تنمية المواهب ، أوركسترا وتريات أوبرا الأسكندرية بالإشتراك مع الموسيقار هاني شنودة ، ليلتين للموسيقى العربية ،فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء ، الفنانة نسمة محجوب وفرقتها ، فرقة الحضرة للإنشاد الصوفى ، حفل بعنوان الصوفية والحداثة للموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي وفرقته.
وتابعت أن مسرح سيد درويش اوبرا الإسكندرية يستضيف ٤ حفلات لكلا من الفنانة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية ، الفنانة نسمة محجوب وفرقتها ، الفنانة مروة ناجي بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية بجانب حفل لمركز تنمية المواهب .
مهرجان الأوبرا الصيفي.. حفلات أوبرا دمنهور
وأشارت بأن مسرح أوبرا دمنهور يحتضن حفلا للفنانة حنان ماضى وفرقتها ، المنشد وائل الفشنى وفرقته ، والشيخ محمود التهامى وفرقته ، والفنانة مروة ناجي بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية ، بالإضافة إلى حفل مركز تنمية المواهب وليلة للموسيقى العربية .
.. تتميز عروض المهرجان الصيفي بتنوع مضمونها لتناسب جميع شرائح المجتمع ، حيث تقام حفلات متميزة لعدد من الفرق ونجوم الغناء، عبر إعداد برنامج متميز للمهرجان ويشمل كثيرا من المفاجآت الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الأوبرا الصيفي حفلات مهرجان الاوبرا الصيفي وائل الفشني
إقرأ أيضاً:
لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟
رغم بلوغه 73 عاما، لا يزال المغني البريطاني الشهير ستينغ في ذروة نشاطه الفني، رافضا فكرة الاكتفاء بالأمجاد أو الانسحاب من الساحة الموسيقية.
فبعد أن باع أكثر من 155 مليون أسطوانة وفاز بـ17 جائزة غرامي، سواء بصفة فنان منفرد أو قائد لفرقة الروك البريطانية الشهيرة "ذا بوليس" (The Police)، لم يعد لدى ستينغ ما يثبته نظريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تامر حسني يوضح حقيقة مشاركته في مؤتمر طبي بعد سقوط حامل إضاءة وإصابة الحضورlist 2 of 2محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربيend of listومع ذلك، فإن فكرة العيش على الإنجازات القديمة تبدو بالنسبة له أمرا مستحيلا.
ومنذ انطلاق جولته العالمية "ستنيغ 3.0" (Sting 3.0) العام الماضي، يؤكد التزامه بالتحدي المستمر كوسيلة للحفاظ على حيوية إبداعه.
وقال النجم البريطاني، "لا أرغب في دخول منطقة الراحة. أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة شهادة وفاة لإبداعي. يجب على المرء أن يشعر بعدم الارتياح قليلا حتى يتعلم ويتطور ويحسن أداءه في شيء ما. الأمر أشبه بحياة الرياضي الذي يدفع عضلاته باستمرار للوصول إلى أقصى طاقته".
فرقة مصغرة بروح كبيرةفي إطار بحثه عن تحدٍ جديد، قرر ستينغ خلال جولة "ستنيغ 3.0" أن يخوض تجربة فريدة عبر تقليص فرقته الحية إلى 3 موسيقيين فقط، هو أحدهم، بدلا من الاعتماد على فرقة كبيرة.
ويعلق على هذه الخطوة قائلا، "أعتقد أن المسار الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي حاليا هو تقليص كل شيء إلى أقصى حد، مع الأمل بأن تكون الأغاني قوية بما يكفي لتحمل هذا التبسيط".
إعلانوللمقارنة، كانت جولة ستينغ السابقة "ماي سونغز" (My Songs)، التي انطلقت في مايو/أيار 2019، تضم فرقة موسيقية كاملة يصل عدد أفرادها إلى 8 موسيقيين، بما فيهم عازف الغيتار المخضرم دومينيك ميلر، الذي يرافق ستينغ أيضا في التشكيلة الثلاثية الجديدة.
أما قرع الطبول، فقد تولاه كريس ماس، المعروف بعضويته السابقة في فرقة "مامفورد آند سنز".
ويضيف ستينغ مازحا، "لا أحب مصطلح ‘الثلاثي القوي’، لكنه بالفعل قوي جدا. نحن نستمتع بهذه التجربة رغم أن العمل أصبح أصعب بكثير مقارنة بالأداء مع فرقة كبيرة".
ظلال "ذا بوليس" حاضرةالتشكيلة المصغرة تعيد بطبيعة الحال إلى الأذهان التكوين الكلاسيكي لفرقة "ذا بوليس"، التي كان ستينغ يقودها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
ويعترف بهذا التشابه قائلا، "نعم، الأجواء قريبة جدا مما كنا عليه مع ذا بوليس. نحن نقدم الكثير من الأغاني التي كتبتها لتلك الفرقة. لقد عشت تلك التجربة بالفعل".
لكنه في الوقت نفسه يُصر على أن المشروع الحالي ليس محاولة لإحياء الفرقة القديمة، "فلا نحاول أن نكون مثل ‘ذا بوليس’. أنا القاسم المشترك، لذا فالمقارنات أمر طبيعي. لكنها ليست شيئا أُفكر فيه كثيرا. هذا ما نحن عليه الآن، وأنا الشخص نفسه".
ويُعرف أن علاقته مع زميليه السابقين آندي سامرز وستيوارت كوبلاند لا تزال ودية، رغم انتهاء حقبة الإبداع المشترك بينهم.
ألبوم حي جديدولمواكبة الجولة الجديدة، أطلق ستينغ ألبوما حيا بعنوان "ستنيغ 3.0 لايف" (Sting 3.0 Live)، صدر في 25 أبريل/نيسان الجاري.
يتضمن الألبوم 9 أغنيات في النسخة المدمجة وأسطوانات الفينيل، و10 أغنيات في النسخة الرقمية، مع إصدار خاص محدود في الولايات المتحدة يضم 17 أغنية موزعة على أسطوانتين.
ويقدم الثلاثي خلال الحفلات أكثر من 20 أغنية كل ليلة، نحو نصفها من أغنيات "ذا بوليس"، بينما يتوزع الباقي على أبرز أعمال ستينغ الفردية.
إعلانرغم مرور الزمن، لم تفقد أغنيات كلاسيكية مثل "ميسج إن آ بوتل" حيويتها، على الرغم من بطء بسيط في الأداء وصوت ستينغ الذي أصبح أكثر خشونة مع تقدم العمر. ويضم الألبوم أيضا أنجح أغنياته المنفردة مثل "إنغلشمان إن نيويورك"، و"فيلدز أوف غولد"، و"أول ذيس تايم".
وبعد مسيرة تمتد لما يقرب من 50 عاما على خشبة المسرح، لا تزال الرغبة في الأداء مشتعلة لدى ستينغ، بل ويعتبرها مصدر سعادة متجددة.
يقول عن ذلك، "إنها متعة لا توصف أن تقف أمام 20 ألف شخص كل ليلة، وأن ترى السعادة في وجوههم. أنا ممتن جدا لذلك، وأدرك كم أنا محظوظ لأنني أعيش هذه الحياة. لا، أنا أحب هذا العمل. لن أتخلى عنه أبدا".