السومرية نيوز – سياسة
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل الوساطة العراقية بين تركيا وسوريا، فيما أشار إلى أن النظام السوري غير متحمّس لهذه الوساطة. وقال المصدر ان "الوساطة بين سوريا وتركيا تهدف لتنسيق المواقف المتعلقة بمناطق سيطرة "قسد" المحاذية للعراق في محافظة الحسكة، وبمخيم الهول شمالي سوريا، وكذلك بما يتعلق بقاعدة بيانات المطلوبين أمنياً، وحصة العراق من نهر الفرات".

  وأضاف أن "فريق عراقي يقود الحراك الحالي، مؤلف من مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بوصفه المبعوث الرسمي للعراق إلى سوريا، إلى جانب مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، وباطلاع من وزير الخارجية فؤاد حسين المعروف بعلاقاته مع المسؤولين في السعودية، وأيضاً أركان نظام الأسد، مع بروز اسم سفير النظام السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، لكونه حلقة وصل مهمة في جهود العراق لهذه الوساطة".   وتابع أن "النظام السوري غير متحمّس لهذه الوساطة، حيث تفرض دمشق شروطاً قبل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الأتراك، وأبرزها مسألة الوجود العسكري التركي على الأراضي السورية".   وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، وجود وساطة للحكومة العراقية بين تركيا والنظام السوري، معتبراً أن نجاح الوساطة "سينعكس إيجاباً على العراق"، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأسابيع الماضية، استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد ودعوته إلى زيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النظام السوری

إقرأ أيضاً:

سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة

قتل عسكريان سوريان وأصيب 3 أخرون، اليوم الأربعاء في هجوم لعناصر من النظام السابق بشمال غرب البلاد، وفق إعلام سوري .

وأفاد تلفزيون سوريا على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم،  بـ "مقتل عنصرين وإصابة 3 من إدارة العمليات العسكرية بهجوم لعناصر من النظام السابق على حاجز الصناعة بجبلة في  ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد".

يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية، التي تتبع الإدارة السورية الجديدة، أعلنت قبل أسابيع، إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.

بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية - موقع 24بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط  في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.

ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات.

فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

كما لاحقت إدارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة. 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم الشعب السوري وتطالب بحل سياسي شامل في سوريا
  • وزير الخارجية السوري: نخطط لتفكيك النظام الاشتراكي في بلادنا
  • لأول مرة منذ 13 عاماً.. استئناف الرحلات الجوية بين تركيا وسوريا
  • الصفدي يؤكد ضرورة الوقوف مع سوريا
  • العمل: ملتقى توظيف لهذه الفئات في سوهاج.. تفاصيل
  • العلاقة الإشكالية بين نظام الأسد في سوريا والمحور الشيعي
  • سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة
  • ثروة فريدة خسرتها سوريا خلال سنوات الحرب
  • العراق يتضامن مع تركيا بعد حريق بولو
  • وزير الاتصالات السوري: منع إعادة تشكيل شركات نظام الأسد