السومرية نيوز – سياسة
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل الوساطة العراقية بين تركيا وسوريا، فيما أشار إلى أن النظام السوري غير متحمّس لهذه الوساطة. وقال المصدر ان "الوساطة بين سوريا وتركيا تهدف لتنسيق المواقف المتعلقة بمناطق سيطرة "قسد" المحاذية للعراق في محافظة الحسكة، وبمخيم الهول شمالي سوريا، وكذلك بما يتعلق بقاعدة بيانات المطلوبين أمنياً، وحصة العراق من نهر الفرات".

  وأضاف أن "فريق عراقي يقود الحراك الحالي، مؤلف من مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بوصفه المبعوث الرسمي للعراق إلى سوريا، إلى جانب مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، وباطلاع من وزير الخارجية فؤاد حسين المعروف بعلاقاته مع المسؤولين في السعودية، وأيضاً أركان نظام الأسد، مع بروز اسم سفير النظام السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، لكونه حلقة وصل مهمة في جهود العراق لهذه الوساطة".   وتابع أن "النظام السوري غير متحمّس لهذه الوساطة، حيث تفرض دمشق شروطاً قبل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الأتراك، وأبرزها مسألة الوجود العسكري التركي على الأراضي السورية".   وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، وجود وساطة للحكومة العراقية بين تركيا والنظام السوري، معتبراً أن نجاح الوساطة "سينعكس إيجاباً على العراق"، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأسابيع الماضية، استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد ودعوته إلى زيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النظام السوری

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، أنه اتفق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على تعزيز التعاون في محاربة داعش وتشكيل غرفة عمليات مستركة لمحاربة التنظيم.

وأوضح فؤاد حسين أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى انه أعرب للشيباني عن قلقه من الأحداث التي شهدها الساحل السوري.

كما أعلن تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

من جانبه، أكد الشيباني على وحدة الصف بين سوريا والعراق ورفضه للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.

وقال إن دمشق ستعمل على الاستفادة من خبرة العراق في إعادة الإعمار.

ولأول مرة منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، زار مسؤول سوري من الحكومة المؤقتة العاصمة العراقية بغداد.

ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية، كما أن الشرع لم يتلق تهنئة رسمية من العراق بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مبررات الجدل حول زيارة :- وزير خارجية سوريا ” أبو عائشة” لبغداد!
  • تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
  • العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
  • مقتل والي داعش في العراق وسوريا
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا
  • الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
  • تركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا
  • الدفاع التركية تعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا خلال أسبوع
  • سوريا: لا توجد مفاوضات مع العراق لاستيراد نفطه أو إعادة تشغيل الأنبوب السوري العراقي