السومرية نيوز – سياسة
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل الوساطة العراقية بين تركيا وسوريا، فيما أشار إلى أن النظام السوري غير متحمّس لهذه الوساطة. وقال المصدر ان "الوساطة بين سوريا وتركيا تهدف لتنسيق المواقف المتعلقة بمناطق سيطرة "قسد" المحاذية للعراق في محافظة الحسكة، وبمخيم الهول شمالي سوريا، وكذلك بما يتعلق بقاعدة بيانات المطلوبين أمنياً، وحصة العراق من نهر الفرات".

  وأضاف أن "فريق عراقي يقود الحراك الحالي، مؤلف من مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بوصفه المبعوث الرسمي للعراق إلى سوريا، إلى جانب مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، وباطلاع من وزير الخارجية فؤاد حسين المعروف بعلاقاته مع المسؤولين في السعودية، وأيضاً أركان نظام الأسد، مع بروز اسم سفير النظام السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، لكونه حلقة وصل مهمة في جهود العراق لهذه الوساطة".   وتابع أن "النظام السوري غير متحمّس لهذه الوساطة، حيث تفرض دمشق شروطاً قبل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الأتراك، وأبرزها مسألة الوجود العسكري التركي على الأراضي السورية".   وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، وجود وساطة للحكومة العراقية بين تركيا والنظام السوري، معتبراً أن نجاح الوساطة "سينعكس إيجاباً على العراق"، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأسابيع الماضية، استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد ودعوته إلى زيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النظام السوری

إقرأ أيضاً:

هل العراق في طريقه للتحول إلى دولة إسلامية؟.. تحليل المستقبل السياسي والديني

بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، على إمكانية تحويل العراق الى "دولة إسلامية" خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "ليست المرة الأولى التي تظهر فيها دعوات إلى تحويل النظام في العراق من نظام مدني ديمقراطي كما هو مثبت في الدستور إلى نظام ديني متطرف يقوم به بتعديل القوانين وإلغاء التوافقية الديمقراطية التي تحكم النظام السياسي وتحويله إلى نظام يعتمد الشريعة الإسلامية في ممارساته اليومية وعلى الصعد كافة".

وأضاف، أنه "واضح أن الإسلاميين في العراق وهم من كتبوا الدستور العراقي عام 2005، لم يكونوا راغبين ببناء دولة ديمقراطية؛ بل رغبوا في بقاء هيمنتهم على النظام السياسي ومؤسسات الدولة، وهذا ما تحقق بعد ٢٠ عاما من خلال تأسيس نظام يؤخذ من العنوان البرلماني ولكنّه عملياً يصادر إرادته تحت عنوان صفقات التوافقية".

وتابع التميمي: "لقد كان الإسلاميون راغبين بلعب دور حراس العقيدة وحماة الإسلام والشريعة الإسلامية والمذهب، وهذا عبرت عنه المادة (2/أولاً) يحدد بأن "الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساس للتشريع: أ- لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام".

وبين، انه "بالفعل ومنذ عام 2011 هناك دعوات الى تعديل القوانين المعلقة بالأحوال الشخصية والحريات، حيث ظهرت دعوات من قبل شخصيات دينية وسياسية داخل البيت الشيعي استغلت الأغلبية النيابية لتحقيق هذه الهدف من خلال تطبيق مبادئ إسلامية في تشريع القوانين وإدارة الدولة، وهذا ما حصل في الاصرار من غالبية القوى الشيعية في العراق على تعديل قانون رقم 188 الخاص بالأحوال الشخصية".

وأكمل التميمي: "لم تكتف تلك الرجالات برغبة تعديل الاحوال الشخصية بل هناك مطالبات بتعديل قانون العقوبات وقانون المحكمة الاتحادية، بما يجعل من الشريعة مصدرا لها، والحملات لم تقتصر على ذلك بل ظهرت شخصيات دينية في جنوب العراق تدعو الى انهاء القضاء العراقي وتحويل مهامه الى فقهاء الدين، في مشهد لم يحصل إلا في دولة طالبان والقاعدة وداعش".

وأكد الباحث في الشأن السياسي "مخطئ من يعتقد ان هذه الدعوات هي محاولة لجر العراق الى نظام ولاية الفقيه كما هو موجود في ايران لان في ايران هناك اهتمام كبير من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي الخامنئي بالقضاء ومؤسساته، حيث يعطي الاولوية في المحاكم الشخصية والمحاكم الأخرى للقضاء على حساب فقهاء الدين"، مردفا: "لذلك يبدو أن هناك إياد خفية تريد إفشال النظام الديمقراطي في العراق من خلال التشدد وسلب حقوق المرأة والطفل وإلغاء كل مؤسسات الدولة الدستورية وفي مقدمتها مؤسسة القضاء التي تعد إحدى السلطات الثلاث المثبتة في الدستور العراقي".

وختم التميمي قوله، إنه "بناءً على ذلك، فإن فقهاء الإسلام السياسي لديهم رغبة باحتكار الاسلاميين الحكم والإدارة تنفيذاً وتشريعاً، كما تُختزل العلاقة بين المجتمع والدولة بثنائية تقوم على أساس: حاكم باسم الشريعة ومحكوم باسم الشريعة أيضا".

مقالات مشابهة

  • قرار للنظام السوري يثير مخاوف واسعة في السويداء المنتفضة ضده.. انتقام من الأهالي
  • الأمم المتحدة: النظام السوري يرفض تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • الأمم المتحدة تؤكد رفض النظام السوري تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • المرصد السوري: مسيرة مجهولة تستهدف شاحنة وتقتل سائقها بمحيط البوكمال قرب حدود سوريا والعراق
  • الجيش التركي يواصل استهداف الأكراد شمال العراق وسوريا
  • واشنطن ترفض إفلات النظام السوري من العقاب بشأن استخدام الكيماوي
  • هل العراق في طريقه للتحول إلى دولة إسلامية؟.. تحليل المستقبل السياسي والديني
  • الحصيلة الأعلى منذ عام.. قتلى في صفوف قوات النظام السوري
  • الأعلى منذ عام.. قتلى في صفوف قوات النظام السوري
  • مقتل 12 جنديا سوريا في هجوم انتحاري نفذته هيئة تحرير الشام