خبير علاقات دولية: المجاعة انتشرت في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم وتزداد سوءً.
وقال “عكة” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، إن المجاعة انتشرت في قطاع غزة، وهذا جزء من حرب التجويع التي تشنها إسرائيل في الشهور التسعة الماضية.
إسرائيل: نتنياهو سيحل الكنيست في نوفمبر إسرائيل تؤكد مقتل رافع سلامة بـ"غارة المواصي"
وقال “عكة” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، إن المجاعة انتشرت في قطاع غزة، وهذا جزء من حرب التجويع التي تشنها إسرائيل في الشهور التسعة الماضية.
وتابع أن المجتمع الدولي عاجز عن جعل المسألة الإنسانية بعيدة عن كل ما له علاقة بطبيعة العملية العسكرية الهمجية التي تشنها دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا نابع عمليا من عدم قدرة المؤسسات الدولية على إجبار إسرائيل على الرضوخ للقرارات الدولية، سواء المرتبطة بالبعد الإنساني والقضايا الإنسانية أو بغيرها.
وشدد عكة على أن عدم التزام إسرائيل وانصياعها بقواعد القانون الدولي وقواعد الحرب هو السمة العامة لسلوكها في الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة لـ38 ألفًا و664 شهيدًا، و89 ألفًا و97 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الاثنين/ - أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 22 مواطنا وإصابة 102 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الاحتلال الإسرائيلي يهدم أربعة منازل شمال غرب بيت لحمهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين أربعة منازل في قرية "الولجة" شمال غرب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي "الولجة" خضر الأعرج - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن قوات الاحتلال اقتحمت حي "المقبرة" في منطقة عين جويزة، وهدمت أربعة منازل وتبلغ مساحة كل واحد منها 100 متر مربع.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت صباح اليوم، في المنطقة ذاتها، منزلا تبلغ مساحته 85 مترا مربعا.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع؛ تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من مقدرات قطاع غزة
أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من مقدرات القطاع.
وقال بصل - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم /الاثنين/ - "إن قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمناطق المأهولة بالسكان والاستهداف لتجمعات المواطنين، يزيد من صعوبة عمل طواقم الدفاع المدني في الاستجابة للاستغاثات".. مضيفا أن الكثير من الوفيات وقعت بين المصابين لعدم قدرة طواقم الدفاع المدني على إخراجهم من تحت الأنقاض بسبب تدمير الاحتلال للمعدات الثقيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية قطاع غزة غزة الأزمة الإنسانية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الدفاع المدنی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا