"العشري" نائبا للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أصدر دكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتكليف حاتم العشري نائبا، للرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر كان " العشرى " يتولى منصب رئيس قطاع العلاقات العامة والمعارض والمؤتمرات بالجهاز وأثبت كفاءه وجداره فى منصبه.
وزيرة التنمية المحلية: سنواصل دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
يأتى القرار فى إطار قيام الحكومه بضخ دماء جديدة من الكوادر الشابه التى تمتلك كفاءة علمية وفنية وسمات شخصية مميزه تستطيع العمل والإنجاز ، بما يسهم في تحقيق خطة ورؤية الحكومة فى تعزيز دور المشروعات الصغيرة فى الاقتصاد المصري وفي مقدمتها المشروعات الصناعية القائمة على سلاسل الأمداد، الأمر الذى يسهم فى تحقيق مستهدفات خطة الحكومة الرامية إلى تعميق الصناعة.
يمتلك العشري خبرة تمتد لأكثر من ٢٥ عاما تدرج خلالها فى العديد من المناصب داخل جهاز تنمية المشروعات، كما عمل مستشاراً لوزير التجارة والصناعة للاتصال المؤسسي ومتابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية على مدى ٣ سنوات وكانت له إسهامات كبيره فى كثير من ملفات الصناعة المتعلقة بأنشطة الوزارة والعديد من الأحداث الدولية، فضلا عن دوره البارز فى انطلاق الشركة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين مصر والأمارات و البحرين والأردن التى انطلقت من العاصمة أبو ظبى مايو 2022 بهدف استكشاف الفرص والاستثمار في المجالات الحيوية ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك للدول الأربعة.
حاصل " العشرى " على بكالوريوس تجارة من جامعة المنصورة، وماجستير إدارة أعمال في مجال التسويق من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية.
كما كان له دورا فعال فى انطلاق المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة go green، يناير 2021 تحت رعاية وحضور السيد رئيس الجمهورية.
وأيضا المنسق والمشرف العام عن تنظيم قمة تجمع دول الشرق والجنوب الافريقي (COMESA) الحادية والعشرون في القاهرة، نوفمبر 2021 بحضور السيد رئيس الجمهورية ورؤساء الدول الأفريقية المشاركة.
وأيضا المنسق العام لمشاركة مصر بإكسبو دبي 2020 بالإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "عراقة تعزز المستقبل" لتأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن بين حضارة الماضي وإنجازات الحاضر ورؤية المستقبل و الذى تم من خلال التنسيق و الاتصال المؤسسي مع كافة الوزارات و الهيئات الاقتصادية بمصر نحو عرض محتوي يعكس مكانة مصر فى هذا المحفل العالمي حيث حظى الجناح المصري على مدار الأشهر الستة للإكسبو بإقبال كبير تخطى عدد زوار الجناح 1.5 مليون زائر من مختلف دول العالم نظراً لأن الجناح قدم لزوار الإكسبو نسخة مصغرة عن مصر بكل تفاصيلها ومقوماتها الطبيعية والسياحية والصناعية والمعمارية والتاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشرى تنمية المشروعات تنمية المشروعات الصغيرة مصطفى مدبولي مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المسرّعات المستقلة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
أبوظبي – الوطن:
تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والسفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» في تنظيم جلسة بعنوان «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة»، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد في القطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.
وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.
ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية. وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون. إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية. ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».
وقال سعادة ألكسندر شونفيلدر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات: «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة. ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله».
وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد دولة الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة. ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة».
وشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري، الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة «هولسم تكنولوجي»، والدكتور ديميتريوس ديميتريو، نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان، المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس، رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.
وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.
وتتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية. وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.
وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.