رئيس بلدية رفح: أكثر من 50 ألف فلسطيني محاصرون في المدينة دون أي خدمات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن ما يزيد عن 50 ألف مواطن محاصرون داخل أحياء رفح من دون أي خدمات أساسية أو مقومات حياة، بسبب "استمرار العدوان الغاشم".
وقال الصوفي: "لا تستطيع طواقم البلدية ولجان الطوارئ إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان العالقين داخل أحياء رفح وهو ما يفاقم حجم المخاطر المحدقة بهم".
وأوضح أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من الدخول إلى أغلب مناطق رفح للاستجابة لنداءات الاستغاثة وإجلاء الجرحى والشهداء.
وبين أن "قوات الاحتلال تعمد إلى عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع المنفذة بحق أهالي رفح، معتبرا أن المشاهد الموثقة من رفح للشهداء في الطرقات تمثل نقطة في بحر جرائم الإبادة الجماعية التي نفذها مرتزقة الاحتلال في رفح".
ودعا الصوفي مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل "للجم جرائم الاحتلال وإنقاذ عشرات آلاف العالقين داخل أحياء رفح".
توقف جميع آبار وخزانات المياه التابعة لبلدية دير البلح والمغذية لجميع مناطق المدينة التي تعج بآلاف النازحين بسبب نفاذ الوقود اللازم للتشغيل.
وكان الجيش الإسرائيلي ارتكب ظهر السبت مجزرة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب القطاع) راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين وعدد كبير من الجرحى.
وفي الحصيلة النهائية التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مساء السبت قالت "ارتفع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي إلى 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين".
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين سكان مخاطر يونس وقفة رفح الوقود قوات شهداء مشاة الماضي قتل
إقرأ أيضاً:
حفلات، رقص، وسيارات مستأجرة بمليارات الليرات.. تقرير يكشف كيف أهدرت بلدية إسطنبول أموال سكان المدينة
كشف تقرير التدقيق المالي لبلدية إسطنبول الكبرى لعام 2024 عن أرقام مثيرة للجدل، حيث أظهر التقرير أن البلدية سجّلت عجزاً مالياً بلغ 59 مليار ليرة تركية خلال العام الماضي، بينما قفز إجمالي ديونها إلى مستوى غير مسبوق وصل إلى 264 مليار ليرة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، الذي عُقد برئاسة نائب رئيس المجلس نوري أصلان داخل مبنى البلدية بمنطقة سراج هانه، حيث تم استعراض تقرير التدقيق أمام أعضاء المجلس.
عجز ضخم وتراجع في تغطية النفقات
وفي تعليقه على التقرير، أوضح عضو مجلس البلدية عن حزب العدالة والتنمية، محمد كاينار، أن بلدية إسطنبول حققت إيرادات بلغت 179.6 مليار ليرة تركية خلال عام 2024، مقابل مصروفات وصلت إلى 238.9 مليار ليرة، أي بعجز يُقدّر بنحو 59 مليار ليرة٬ وذلك بحسب خبر نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان
وتابع كاينار ساخراً من التصريحات السابقة حول “بركة الميزانية” قائلاً:
“كان البعض يروج لفكرة أن بركة حلت على ميزانية إسطنبول، ولكن الحقيقة أن العجز المالي بلغ 33%، أي أن الإيرادات لم تكن كافية لتغطية النفقات، والفارق كبير جداً مقارنة بما كانوا ينتقدونه عندما تجاوز عجز ميزانية الدولة نسبة 5%.”
وأضاف كاينار أن حصة الأسد من إيرادات بلدية إسطنبول، وتحديداً 155 ملياراً و317 مليون ليرة، جاءت من الحكومة المركزية عبر عائدات الضرائب وحصص الإدارات المحلية، ما يعادل 86.46% من إجمالي الإيرادات، وهو ما وصفه بالاعتماد الكبير على موارد الدولة وليس على موارد البلدية الذاتية.
كما انتقد كاينار عدم تقديم البيانات المالية الخاصة بـ31 شركة تابعة للبلدية، وكذلك معلومات مجالس الإدارة والامتيازات الاجتماعية الخاصة بأعضائها إلى لجنة التدقيق، معتبراً ذلك غياباً واضحاً للشفافية.
“الديون ارتفعت بنسبة 704% خلال 5 سنوات!”
وفيما يخص ديون البلدية، أكد كاينار أن إجمالي الديون تضاعف بشكل هائل خلال السنوات الخمس الأخيرة. حيث أوضح أن ديون البلدية كانت تبلغ 26.7 مليار ليرة في نهاية عام 2018، بينما قفزت إلى 215 مليار ليرة بنهاية عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 704%.
وأشار إلى أن هذا الرقم لا يشمل ديون شركات İSKİ (مياه إسطنبول) وİETT (مواصلات إسطنبول)، مضيفاً:
“إذا احتسبنا ديون İSKİ وİETT، يرتفع إجمالي الدين إلى 264 ملياراً و916 مليون ليرة.”
تطور لافت
الثلاثاء 15 أبريل 2025ملايين الليرات للحفلات وتذاكر الطيران!