في عز الصيف.. أزمة عطش تُخيّم على ساكنة طاطا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
تشكي ساكنة دوار تزارت جماعة أم الكردان عمالة طاطا من الانقطاع شبه التام للماء الصالح للشرب، وهو ما أثار استياء المتضررين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لتدبّر حاجياتهم من هذه المادة الحيوية بطرق مختلفة في عز حرارة الصيف.
وكشفت فعاليات جمعوية بالمنطقة، أن غياب الماء الصالح للشرب عن الصنابير المنزلية ضاعف من معاناة السكان وأقلق راحتهم، خاصة أن الأمر بات يتكرر باستمرار، أمام الحاجة الملحة إلى استعمال الماء للشرب ولأغراض منزلية وفي مختلف المقاهي والمرافق الحيوية بالمركز”.
وأضافت الإفادات ذاتها أن المتضررين من عملية الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب، التي تُدبّر خدمته مصالح الجماعة تلجأ إلى لقطع مسافات من أجل التزوّد بمياه الشرب؛ فيما آخرون يضطرون إلى اقتناء المياه المعلبة من المحلات التجارية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس في 19 يناير من كل عام، ويتميز هذا العيد بتقاليد دينية وثقافية متعددة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس. لكن ما السر وراء هذه العادة، وما هي دلالاتها؟
فقال القمص دانيال داود كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، القصب هو نبات طويل ومستقيم، يشير في رمزيته إلى الاستقامة والطهارة. يتميز القصب بوجود قلب أبيض ناصع، وهو ما يعكس النقاء الداخلي الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه من خلال طقوس التعميد في عيد الغطاس. كما أن القصب يحتاج إلى الماء للنمو، مما يربطه برمز الماء المقدس المستخدم في طقس المعمودية، حيث يُغمر الشخص في الماء للتطهر من الخطايا.
وتابع فى تصريحات خاصة ل “الفجر ”القلقاس من ناحية أخرى، له دلالات عميقة تتعلق بالتحول والنمو. يحتوي القلقاس على مادة سامة تختفي عند طهيه، مما يرمز إلى التحول من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة بعد التعميد. كما أن القلقاس ينمو تحت الأرض، مشيرًا إلى أهمية النمو الداخلي الخفي الذي يظهر لاحقًا في سلوك الإنسان وتصرفاته.
ويعد تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس تقليدًا يعزز الروابط العائلية والاجتماعية، حيث تجتمع الأسر لتناول هذه الأطعمة معًا، مستذكرين المعاني الروحية والرمزية للعيد. كما أن مشاركة هذه الأطعمة بين الجيران والأصدقاء تعزز من روح المحبة والتواصل.
وأوضح،إن تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس ليس مجرد عادة غذائية، بل هو تعبير عن رموز روحية عميقة تمثل الطهارة، التحول، والنمو الروحي. يحتفظ الأقباط بهذا التقليد ليكون شاهدًا على ارتباطهم بجذورهم الروحية والثقافية، واستمرارهم في الاحتفال بمعاني العيد العميقة جيلًا بعد جيل.