رئيس فلسطين يعين قدورة فارس رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، قرارًا بتعيين عبد القادر إبراهيم فارس حامد "قدورة فارس" رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بدرجة وزير، وذلك خلفًا للوزير الراحل اللواء قدري أبو بكر.
كان أبوبكر قد لقى مصرعه في حادث سيارة مروع على طريق سريع شمال الضفة الغربية المُحتلة مطلع شهر يوليو الماضي.
ويرأس قدورة فارس نادي الأسير الفلسطيني حتى الآن، ويُعَد نادي الأسير هو أحد الكيانات الثلاثة المعنية بملف الأسرى، إضافة إلى هيئة شؤون الأسرى والمحررين والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى.
اقرأ أيضاًأمين عام«المحامين العرب» يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة شبان فلسطينيين بجنين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا من الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 3 فلسطينيين من الخليل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرى الرئيس الفلسطيني فلسطين نادي الأسير شؤون الأسرى
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.