رئيس فلسطين يعين قدورة فارس رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، قرارًا بتعيين عبد القادر إبراهيم فارس حامد "قدورة فارس" رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بدرجة وزير، وذلك خلفًا للوزير الراحل اللواء قدري أبو بكر.
كان أبوبكر قد لقى مصرعه في حادث سيارة مروع على طريق سريع شمال الضفة الغربية المُحتلة مطلع شهر يوليو الماضي.
ويرأس قدورة فارس نادي الأسير الفلسطيني حتى الآن، ويُعَد نادي الأسير هو أحد الكيانات الثلاثة المعنية بملف الأسرى، إضافة إلى هيئة شؤون الأسرى والمحررين والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى.
اقرأ أيضاًأمين عام«المحامين العرب» يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة شبان فلسطينيين بجنين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا من الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 3 فلسطينيين من الخليل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرى الرئيس الفلسطيني فلسطين نادي الأسير شؤون الأسرى
إقرأ أيضاً:
الأسير الفلسطيني المحرر وديع عبد البادي يروي فصول التعذيب في معتقل "سدي تيمان" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"
في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الخميس، استذكر الأسير الفلسطيني المحرر وديع محمد عبد البادي (32 عامًا) من سكان بلدة بيت لاهيا شمالي غزة، تفاصيل مريرة من معاناته في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، الذي قضى فيه 6 أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي.
عبد البادي الذي كان لاعب كرة قدم في نادي بيت لاهيا المحلي، يروي معاناته في سجون الاحتلال قائلًا إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب في ظروف غير إنسانية.
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 100 مواطن من الضفة الغربية خلال أسبوع نادي الأسير: 9500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيليةويصف المعتقلات الإسرائيلية بأنها أماكن للحبس والحصار النفسي، حيث لا تقتصر المعاناة على التعذيب الجسدي فقط، بل يمتد الأمر إلى حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية.
لحظات مريرة من حياة خلف القضبانويذكر عبد البادي أنه لم ير الشمس طوال فترة اعتقاله، قائلًا إن العذاب النفسي كان أقسى من التعذيب الجسدي.
وأضاف: "كانوا يضعوننا في أقفاص حديدية أشبه بأقفاص الطيور، ويطلبون منا خفض رؤوسنا طوال الوقت، كانت حياة مأساوية، لا أتمنى أن يعيشها أحد".
وأكد أنه كان يطلب مكالمة واحدة فقط للاطمئنان على عائلته، لكن الاحتلال كان يحرمه منها، حتى أنه عُرض عليه صور لجثث قالوا إنها لأسرته، ليكتشف لاحقًا أنها كانت أكاذيب.
من الملاعب إلى الآلامقبل الاعتقال، كان وديع عبد البادي شابًا رياضيًا طموحًا، يعشق كرة القدم، لكن نتيجة لتعذيب الاحتلال له، أصبح يعاني من إصابات في الحوض وأجزاء متفرقة من جسده.
وقال عبد البادي: "لم أعد قادرا على اللعب بعد اليوم. الرياضة كانت حياتي، لكنها سلبت مني"، كما أضاف أنه فقد جزءًا كبيرًا من وزنه، مما جعل عائلته لا تتعرف عليه في اللحظات الأولى بعد خروجه من المعتقل.
رسالة للعالموفي رسالته للعالم، قال عبد البادي: "من يدخل معتقل سدي تيمان يعتبر مفقودًا، ومن يخرج منه يولد من جديد. أطالب العالم والعرب بالتحرك لإنقاذ الأسرى هناك، لأن من يخرج لا يخرج بعقله، بل يخرج فاقدًا لكل شيء".
وأضاف: "أنا اليوم أعيش في خيمة بلا أدنى مقومات الحياة، بعدما دمرت إسرائيل منزلي بالكامل"، وأكد أن أمله الوحيد هو إنهاء الحرب وعودة جميع الأسرى الفلسطينيين إلى أحضان عائلاتهم.
يوم الأسير الفلسطيني: 14 ألف أسير في سجون الاحتلالبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكدت حركة حماس في بيانها أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، حيث يتم حرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وأضافت الحركة أن نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يُحتجزون في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، ويتعرضون لانتهاكات جسيمة، فيما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 300 شهيد منذ هذا التاريخ.
تواصل معاناة الأسرى في ظل الاعتداءات الإسرائيليةيحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير في وقت تستمر فيه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتواصل إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. وتظل المعاناة مستمرة في ظل غياب الدعم الدولي الفعلي.