إطلاق 500 حمامة سلام.. حضرموت تدشن مهرجان البلدة السياحي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دشنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت، الإثنين، فعاليات مهرجان البلدة السياحي 2024؛ وهو مهرجان سنوي دأبت السلطة بالمحافظة على إقامته في منتصف شهر يوليو من كل عام.
وعلى شاطئ كورنيش شارع الستين، تجمع الآلاف من المواطنين من أبناء حضرموت وخارجها، للمشاركة في تدشين فعاليات المهرجان الذي يأتي للاستمتاع ببرودة البحر وأجواء "نجم البلد" على امتداد الشريط الساحلي لحضرموت.
ويشمل برنامج المهرجان ندوات ثقافية وعروض بحرية وتراثية ومخيمات للأسر المنتجة ومعرض للصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية ومسرح العائلة للأطفال ومنافسات رياضية في لعبة الجودو ومصارعة الذراعين وكرة السلة، يصاحب ذلك تدشين وفعاليات مماثلة في مديريات الشحر ومدينة شحير بمديرية غيل باوزير وبروم ميفع، وتختتم فعاليات المهرجان بالساحة العامة بمدينة الشحر.
وخلال أيام موسم "نجم البلدة" تشهد سواحل وفنادق مدينة المكلا، ازدحامًا جراء تدفق الزوار من داخل وخارج حضرموت والوطن، ما ينعكس إيجابًا على الحركة السياحية.
وأطلق المحافظ 500 من الحمام الزاجل إعلانًا بتدشين المهرجان، وفي دلالة لرسالة سلام من حضرموت للعالم، واطلع على عدد من النشاطات المقامة على ساحل الستين منها معرض الأسر المنتجة والصناعات التقليدية والأكلات الشعبية والمنافسات الرياضية. وسط أهازيج شعبية وفرائحية وألعاب من الموروث الشعبي لمديريات حضرموت، وعزف للفرقة النحاسية، وانتشار لقوات خفر السواحل.
خلال تدشين المهرجان، أكد محافظ حضرموت أهمية المناسبة في إحياء روح الأمل وإضفاء الفرحة على مواطني المحافظة وزوارها، وإبراز مواهب الشباب والأسر المنتجة، منوهًا بأن فعاليات هذا العام تقتصر على الجوانب الثقافية والإبداعية، مشيرًا الى جهود السلطة المحلية في تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح المهرجان لتنشيط الواقع الثقافي والسياحي.
ويبدأ موسم أو نجم "البلدة"، السياحي منتصف يوليو من كل عام، وهي ظاهرة طبيعية تظل فيها مياه البحر باردة على مدى 20 يوماً.
وتجذب هذه الظاهرة آلاف اليمنيين الذين يتدفقون إلى حضرموت من محافظات مختلفة لاعتقادهم أن السباحة في هذا الموسم تعالج الكثير من الأمراض من خلال الاستجمام والاستحمام وهو ما يعرض الكثيرين للغرق ويخلف تحديات إضافية على السلطات بحضرموت.
كما يسهم هذا الموسم الذي يستقبله اليمنيون بالاحتفالات الشعبية على ضفاف بحر العرب في مدن حضرموت، بشكل كبير في إنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية في المحافظة الساحلية، وفقا لمواطنين.
وكانت قوات خفر السواحل اليمنية، أطلقت تحذيرات متكررة ونصائح إرشادية للمواطنين بعدم التوغل في السباحة والبقاء على مقربة من الشاطئ حفاظاً على حياتهم بسبب تقلبات البحر في هذه الأشهر.
وجاءت التحذيرات والنصائح عقب أيام من تعرض 8 شباب لحوادث غرق في مناطق مختلفة من سواحل مدينة المكلا، حيث تم إنقاذ 7 شباب عبر فرق البحث والإنقاذ. في حين توفي شاب عقب إنقاذه.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تمنع صيادي ساحل حضرموت من دخول البحر
وأوضحت الهيئة في بيان أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر يوم أمس، لكسر قيود التحالف السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
ولفتت إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن.. مطالبة بوقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.