تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح رجال الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم، من انتشال جثة شاب تعرض للغرق بأن قام بإلقاء نفسه في بحر يوسف، لمروره بأزمة نفسية، بعد مرور ما يقرب من ساعتين على الحادث، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة .

تكثف قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم ، جهودها للعثور على جثة الطفل يبلغ من العمر 15 سنة، قام بإلقاء نفسه في بحر يوسف بمدينة الفيوم بمحافظة الفيوم ، حيث وقف أعلى كوبري باغوص وألقى بنفسه قاصداً إنهاء حياته، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.


وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد حسن ابو عقرب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من الأهالي بقيام صبي يبلغ من العمر 15 سنة بإلقاء نفسه من اعلى كوبري باغوص ببحر يوسف.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وفريق الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ وتجري قوات الإنقاذ النهري محاولاتها في البحث عن جثة الصبي.
وكشفت التحريات الأولية لمباحث قسم ثان الفيوم والتي قادها العقيد محمود هيبة مفتش المباحث والرائد هشام حسن وأشرف عليها اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة ،أنه بسبب أزمة نفسية قام الصبي، متجهاً إلى كوبري باغوص محيط بحر يوسف بمدينة الفيوم وألقى بنفسه لينهي حياته.

وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتكثيف العمل على انتشال جثة الصبي والتحري حول الواقعة وملابساتها وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الفيوم قسم ثان الفيوم الإنقاذ النهری

إقرأ أيضاً:

تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئية

تستمر السلطات البريطانية في التحقيق بحادث اصطدام سفينة الشحن "سولونغ" بناقلة النفط الأميركية "إستينا إيماكيوليت" في بحر الشمال يوم الاثنين فيما يبقى قبطان السفينة الروسي قيد الاحتجاز لدى الشرطة البريطانية بعد أن تبين أن السفينة فشلت في اجتياز العديد من فحوصات السلامة العام الماضي.

وحسب مالك سفينة الشحن فإن القبطان المحتجز هو مواطن روسي يبلغ من العمر 59 عاما، فيما ذكرت شركة الشحن "إيرنست روس"، التي تملك سولونغ أن القبطان الروسي كان يقود أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 14 شخصا وهم مزيج من المواطنين الروس والفلبينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟list 2 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟end of list

وأكد جون كريغ مساعد رئيس خفر السواحل البريطاني أن هناك استجابة شاملة لمكافحة التلوث، وأن خفر السواحل البريطاني يواصل الاستعداد لأي تلوث قد يحدث بسبب الأضرار التي تلحق بالسفن، مشيرا إلى أن المخاوف من المواد الخطرة التي تم تحديدها سابقا على متن السفينة قد انخفضت بشكل ملحوظ. ولم تُظهر عينات جودة الهواء البرية أي سموم، وتشير نماذج مكتب الأرصاد الجوية إلى عدم وجود أي تهديد للعامة.

وحسب تايمز البريطانية، التي روت تفاصيل الاصطدام، حصل الحادث صباح يوم الاثنين الماضي، عندما كان الضباب كثيفا فوق بحر الشمال وسفينة الحاويات "سولونغ" التي ترفع العلم البرتغالي تبحر بمحاذاة الساحل الشرقي للمملكة المتحدة، متجهة إلى ميناء روتردام الهولندي.

إعلان

وأبحرت سفينة الحاويات التي يبلغ ارتفاعها 140 مترا، والتي كانت قد غادرت ميناء غرانغماوث الأسكتلندي مساء الأحد 9 مارس/آذار، بسرعة 16عقدة واتجهت جنوبا، وهو طريق أبحرته من قبل.

كانت السفينة "سولونغ" لا تزال تسير بسرعة عندما لاحت في الأفق صباح الاثنين، ناقلة نفط محملة بوقود الطائرات. ومع أقل من كيلومتر واحد لتجنب الاصطدام، اصطدمت سولونغ بقوة بناقلة النفط "إستينا إيماكيوليت".

بدا الاصطدام قويا لدرجة أنه دفع إستينا إيماكيوليت مسافة 200 متر تقريبا، كما تظهر بيانات الشحن. وفي غضون دقائق اشتعلت النيران في كلتا السفينتين.
وكافح رجال الإنقاذ لتجنب ما يمكن أن يكون واحدا من أسوأ الكوارث البيئية في السنوات الأخيرة. هل يجب أن تتسرب 18 ألف طن من وقود الطائرات كانت تحملها ستينا إيماكيوليت في بحر الشمال؟

كان أحد أفراد طاقم "سولونغ" لا يزال مفقودا عندما أعلن خفر السواحل في وقت متأخر يوم الاثنين أنه تم إلغاء البحث. كان على متن سولونغ 14 طاقما، بينما كان طاقم إستينا إيماكيوليت مكونا من 23 فردا.

أبحرت الناقلة من ميناء كورينث في اليونان. وقد استأجرها الجيش الأميركي لنقل وقود الطائرات كجزء من برنامج أمن الناقلات التابع للحكومة الأميركية، والذي يزود وزارة الدفاع بـ10 ناقلات مسجلة في الولايات المتحدة لنقل الوقود "في أوقات النزاع المسلح أو الطوارئ الوطنية".

كان من المقرر أن تسلم الناقلة حمولتها إلى منشأة في إمينغهام بشمال إنجلترا على مصب نهر هامبر، في وقت لاحق من هذا الأسبوع وكانت تنتظر في منطقة رسو مخصصة.

أبحرت سفينة الحاويات سولونغ التي يبلغ ارتفاعها 140 من ميناء غرانغماوث الأسكتلندي (أسوشيتد برس) تفادي كارثة بيئية

وقالت شركة كراولي التي تمتلك إستينا إيماكيوليت، كانت النيران قد شبت في الوقود الذي بدأ الانسكاب، وإذا فُقدت الـ 18 ألف طن كلها، فستحتل المرتبة الأولى بين أكبر انسكابات الوقود في بريطانيا.

إعلان

وأوضحت كراولي أن السفينة "إستينا إيماكيوليت" أصيبت بتمزق في خزان شحن يحتوي على "وقود جيت-إيه 1″، وأن الطاقم غادر السفينة "بعد انفجارات متعددة على متنها". وأظهرت بيانات من منصة تتبع السفن "مارينترافيك" أن رفع الإنذار تم بعد 3 دقائق من وقوع الاصطدام.

واستدعى خفر السواحل مروحية وطائرة ثابتة الجناحين و4 قوارب نجاة وما يصل إلى 21 قاطرة وسفينة إطفاء. وتظهر عمليات البث الإذاعي أن وحدة التحكم في المروحية حذرت الطيار من أن السفينة كانت تحمل شحنة من السائل القابل للاشتعال.

وفي رسالة منفصلة عبر بالراديو أرسلت إلى السفن في المنطقة، دعا خفر السواحل السفن المزودة بمعدات مكافحة الحرائق أو قدرات البحث والإنقاذ للتوجه إلى مكان الحادث، مضيفة: "السفينة إستينا إيماكيوليت تحمل وقود الطائرات المشتعل في الماء".

وأرسلت المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة 4 طواقم وقالت: "كانت هناك تقارير تفيد بأن عددا من الأشخاص قد غادروا السفن بعد تصادم واندلاع حرائق في كلتا السفينتين".

لكن أحد أفراد طواقم المؤسسة قال إنه لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله بعد عملية البحث والإنقاذ الأولي، مضيفا: "كان ضبابا كثيفا ولم نتمكن من رؤية شيء. نحن غير مجهزين بمعدات مكافحة الحرائق لهذا النوع من الحوادث". وأضاف أن الطقس في البحر كان "باردا لدرجة التجمد". من المفهوم أن عملية المؤسسة الملكية تم تقليصها مساء الاثنين إلى قارب واحد فقط.

وبقي أكثر من 20 زورقا للإنقاذ ومكافحة الحرائق في الموقع لكن خفر السواحل أمرهم بالابتعاد عن السفن المحترقة على بعد 3.2 كيلومترات.

وقال مايكل باترسون العضو المنتدب لشركة سفيتزر البريطانية إن 7 من سفن الشركة كانت في الموقع مع معدات إطفاء قادرة على ضخ 2400 لتر في الدقيقة.
ووصف الحادث بأنه "واحد من أخطر ما رأيته في حياتي في البحر". في البداية، أرسلت الشركة 4 قوارب، وزادتها لاحقا إلى 7، ستتناوب طوال الليل.

سفينة الشحن سولونغ كانت تحمل 15 حاوية من سيانيد الصوديوم (أسوشيتد برس)

ومع عودة زوارق الجر وسفن مكافحة الحرائق، ذكرت "لويدز ليست إنتليجنس"، التي توفر البيانات البحرية، أن سولونغ كانت تحمل 15 حاوية من سيانيد الصوديوم.

إعلان

ويعد سيانيد الصوديوم غير قابل للاشتعال، ولكن عند تسخينه، يمكن أن يطلق غاز سيانيد الهيدروجين، وهو قابل للاشتعال وسام. وعند استنشاقه فإنه يعطل قدرة الجسم على استخدام الأكسجين ويمكن أن يسبب الصداع والمرض، وفي الحالات القصوى، فقدان الوعي أو الموت.

ومع ذلك، تم التأكيد يوم الثلاثاء على عدم وجود سيانيد الصوديوم على متن سولونغ.

وقال باترسون: "لا نعرف إلى متى سيستمر هذا، لكن مراحل هذا عادة ما تكون البحث والإنقاذ واحتواء الحرائق، ثم ينتقل إلى التحكم البيئي والتلوث وإنقاذ السفن".

وأضافت "نحن نفهم أن البحث والإنقاذ قد اكتملا الآن، لكن من الواضح أن مكافحة الحرائق ستستمر بمجرد أن نتمكن من العودة لمساعدة السفن. وبعد ذلك سنحتاج إلى نوع من التحكم البيئي والإنقاذ".

مقالات مشابهة

  • لسه ليه عمر.. الإنقاذ النهري ينتشل شاب ققز في النيل
  • إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالفيوم
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة على كوبري الرحاب
  • انفجار أسطوانات غاز داخل مزرعة دواجن بالفيوم
  • مصرع شخص وإصابة شخصين إثر حادث انقلاب سيارة في الفيوم
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ربع نقل بالفيوم
  • انتشال جثة غريق عثر عليها طافية بمياه النيل في الوراق
  • إصابات خلال اقتحام مستعمرين "مقام يوسف" شرق نابلس
  • لمروره بحالة اكتئاب.. مزارع ينهي حياته شنقًا داخل حظيرة مواشي بالفيوم
  • تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئية