أطباء يحذرون من مخاطر ضربة الشمس في الأيام الحارة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حذر أطباء ألمان من التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة، مشددين على ضرورة شرب كميات كافية من السوائل وتجنب بذل الجهد الكبير لتفادي الإصابة بضربة الشمس. وأوضح البروفيسور الألماني بيرند بوتيجر أن ضربة الشمس قد تصيب الشخص حتى في الظل إذا كان يبذل مجهوداً بدنياً كبيراً في الأوقات الحارة مع قلة شرب السوائل.
تشير الأبحاث إلى أن ضربة الشمس تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، مما يؤدي إلى فشل النظام الذي ينقل الحرارة من الجسم. وبيّن الطبيب فرانك إربجوث، رئيس مؤسسة الدماغ الألمانية، أن توسع الأوعية الدموية في الأيام الحارة يهدف إلى نقل أكبر قدر ممكن من الدم الساخن إلى الجلد، حيث يتم إطلاق الحرارة عن طريق التعرق، مما يتطلب شرب الكثير من السوائل للحفاظ على هذا النظام.
وتظهر أعراض ضربة الشمس في شكل تعب مفاجئ وصداع ودوخة، بالإضافة إلى غثيان وقيء، وارتفاع حرارة الجلد وجفافه وزيادة النبض. وفي حالة الإصابة بضربة الشمس، أوصى الأطباء بطلب الطوارئ الطبية فوراً، وتبريد جسم المصاب باستخدام قطعة قماش مبللة بدون وضع الثلج مباشرة على الجلد، مع نقل المصاب إلى منطقة مظللة.
ينصح الأطباء بإعطاء المصاب شيئاً ليشربه إذا لم يكن فاقداً للوعي، مثل الماء أو شاي الفواكه. وبمجرد وصول فريق الطوارئ، يتم التعامل مع الحالة وقد يتطلب الأمر إعطاء المصاب أدوية مضادة للتخثر في المستشفى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أسباب الصداع في الصيف وطرق الوقاية
مع ازدياد حرارة الصيف، يعاني الكثيرون من صداع شديد ومتكرر . هناك صلة مباشرة بين الصداع والحرارة، وقد يؤدي فصل الصيف إلى تفاقم الحالات الصحية. أوضح الدكتور أتول براساد، كيف يمكن لحرارة الصيف أن تُسبب الصداع
تزيد درجات الحرارة المرتفعة من فقدان العرق، مما يؤدي إلى الجفاف، وهو مسبب رئيسي للصداع.
يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، مما قد يقلل من تدفقه والأكسجين إلى الدماغ.
توسع الأوعية الدموية الناجم عن الحرارة:تؤدي الحرارة إلى توسع الأوعية الدموية (توسع الأوعية الدموية)، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط في الرأس ويساهم في آلام الصداع، وخاصة لدى الأفراد المعرضين للصداع النصفي.
التعرض للشمس:إن التعرض لأشعة الشمس الساطعة والوهج لفترات طويلة قد يؤدي إلى إجهاد العينين والدماغ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي أو الصداع الناتج عن التوتر.
غالبًا ما ترتبط التغيرات في الضغط الجوي بجبهات الطقس الحارة، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص الحساسين لهذه التحولات، مثل المصابين بالصداع النصفي.
اضطراب النوم:يمكن للحرارة أن تؤثر على جودة النوم، وقلة النوم هي أحد الأسباب المعروفة للصداع.
المحفزات للصداع النصفي:بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، تعتبر الحرارة محفزًا بيئيًا شائعًا، وغالبًا ما تتحد مع عوامل أخرى مثل الضوء أو الجفاف أو التوتر.
الحراري وضربة الشمس:يمكن أن يؤدي التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة إلى الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، حيث يعد الصداع أحد الأعراض الشائعة.
زيادة التعرض لأشعة الشمس:يمكن لأشعة الشمس الساطعة والوهج أن يؤديا إلى حدوث صداع حساس للضوء (على سبيل المثال، الصداع النصفي).
الرطوبة وجودة الهواء:يمكن أن تؤدي الرطوبة العالية وسوء نوعية الهواء (الأوزون والتلوث) إلى تفاقم ضغط الجيوب الأنفية والصداع.
نصائح للوقاية من الصداع المرتبط بالحرارة:اشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، حتى لو لم تكن تشعر بالعطش، وخاصة إذا كنت خارج المنزل أو تقوم بنشاط.تجنب الجزء الأكثر حرارة من اليوم، عادةً بين الساعة 11 صباحًا و4 مساءًابق في الظل أو في الداخل عندما يكون الجو حارًا جدًا.استخدم وسائل التبريد، مثل الكمادات القديمة، والاستحمام البارد، والمراوح، ومكيفات الهواء، للحفاظ على البرودة
ارتدِ نظارات شمسية وقبعة عندما تكون بالخارج لحماية عينيك ورأسك.
الحد من تناول الكافيين والكحول لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الجفاف.
راقب جودة الهواء وتحقق من مستويات التلوث إذا كنت عرضة للصداع الجيوب الأنفية
انتبه لعلامات التحذير كالدوخة، أو جفاف الفم، أو التعب. قد تعني هذه العلامات أنك تعاني من حرارة شديدة أو جفاف.
المصدر : hindstan