لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استأنفت الخطوط الجوية اليمنية، الاثنين 15 يوليو/تموز 2024، رحلاتها المباشرة بين مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومدينة دبي الإماراتية، بعد توقف دام أكثر من 9 أعوام.
وقال مدير عام الشؤون القانونية بشركة الطيران اليمنية (حكومية) بسام ناصر، في تصريح لوكالة الأناضول التركية، إن الخطوط الجوية اليمنية استأنفت اليوم (الاثنين)، أولى رحلاتها المباشرة بين مدينتي عدن العاصمة اليمنية المؤقتة، ودبي الإماراتية، بعد توقف دام لأكثر من 9 أعوام، بسبب الحرب في البلاد.
وأضاف: انطلقت أولى الرحلات الجوية بين اليمن والإمارات، ضمن برنامج إعادة تشغيل الرحلات بين عدن ودبي، بواقع رحلتين في الأسبوع.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشف رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية ناصر محمد، أن الشركة تستعد لتدشين رحلات إلى الدوحة ودبي بالقريب العاجل، وفتح خطوط عبر إفريقيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.
وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".
ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".
ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.
ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.
ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.