يمانيون../ قفزت أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو الصهيوني 3 مرات خلال الشهرين الماضيين، فيما أعلن ميناء أم الرشراش “إيلات” إفلاسه بفعل عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

وأفاد موقع “”ice الصهيوني، المهتم بالشؤون الاقتصادية، بارتفاع أسعار الشحن البحري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.

6%.

وأوضح أنه منذ شهر مايو الماضي، تشهد أسعار الشحن البحري ارتفاعاً متواصلاً، حتى أنها استكملت زيادة قدرها 3 أضعاف مخزون زيم، الذي من المفترض أن يكون المستفيد الرئيسي من عملية ارتفاع أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو، وقد بدأ يتعثر في الآونة الأخيرة، ولكن سوق رأس المال متفائل بشأن تطوره المستقبلي.

ونقل الموقع عن عدد من المستوردين تأكيدهم أن أسعار النقل من الشرق إلى الكيان ارتفعت بنسبة 200-300% منذ بداية شهر مايو، على الرغم من أن التأثير على الأسعار تأخر لعدة أشهر.

وأشار الموقع إلى تعثر أسهم شركة “”Zim والذي، منوها إلى أن سهم الشركة بدأ عند مستوى منخفض قدره 11 دولارًا، وبعد ذلك أن كان بسعر 80 دولارًا يوميًا.

ميناء أم الرشراش يعلن إفلاسه

على ذات السياق، كشف موقع “WorldCargo” المعني بأخبار الشحن العالمي، عن إعلان ميناء “إيلات” أمر الرشراش إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية والمرتبطة بكيان العدو في البحار العربية.

وقال منتحل صفة الرئيس التنفيذي للميناء جدعون جولبرت، للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الصهيوني، الأحد الماضي، أن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، بحسب الموقع.

وأكد الموقع تضرر الميناء من هجمات الجيش اليمني التي أثرت بشكل كبير على حركة التجارة داخل كيان العدو.

وأوضح أن عمليات الرد اليمني في البحر الأحمر أدت إلى انخفاض حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من حكومة كيان العدو.

ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي تعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 9 أشهر، وردا على العدوان فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا على الملاحة الصهيونية والمرتبطة بالكيان عبر البحر الأحمر توسعت لاحقا لتشمل خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

كما يستهدف الجيش اليمني بالصواريخ الباليستية والمجنحة وأسراب الطائرات المسيرة بشكل متواصل منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.

وتؤكد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى يتوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

# القوات المسلحة اليمنية#الشحن البحري#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات العسكرية اليمنية#ميناء أم الرشراش

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة أسعار الشحن البحری میناء أم الرشراش کیان العدو

إقرأ أيضاً:

حرائق (سونيون) تعزِّز معادلةَ الحظر البحري

هذا يعزِّزُ الإنجازَ الاستراتيجيَّ الكبيرَ الذي تحقّقَ باستهداف السفينة، حَيثُ ستتجاوز تأثيراتُ هذا الإنجاز إتلافَ السفينة الضخمة، ومن المرتقَبِ أن تؤدِّيَ إلى زيادات جديدة في أسعار التأمين والشحن للسفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني وأمريكا وبريطانيا خلال الفترة القادمة، كما ستدفعُ المزيدَ من الشركات التي لا زالت تُصِرُّ على انتهاك قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة لمراجعة مواقفها.

وبحسب بيانٍ نشرته القواتُ الأُورُوبية في عملية ما يسمى (أسبيدس) البحرية، الاثنين، فَـإنَّ النيرانَ لا تزالُ تشتعلُ في السفينة (سونيون) منذ 23 أغسطُس؛ أي منذ ثلاثة أَيَّـام.

وأشَارَ البيان إلى أن هناك "خمسَ حرائق في خمسة مواقع على الأقل في السطح الرئيسي للسفينة، حَيثُ تشير التقديرات إلى أن هذه الحرائق تقع حول فتحات خزانات النفط الخَاصَّة بالسفينة".

وَأَضَـافَ أن "جزء من الهيكل العلوي يحترق أيضاً".

وأكّـد البيان أنه "لا توجد أية علامات واضحة على وقوع تسرُّب نفطي"، وهو ما يكذِّبُ المزاعِمَ التي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية ترويجها خلال الأيّام الماضية بشأن وقوع تلوث في البحر، وهي مزاعمُ تعوَّدت واشنطن على ترويجها بعدَ كُـلِّ عملية بحرية نوعية؛ بهَدفِ محاولة التغطية على الفشل الأمريكي في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.

ونشر حسابُ المهمة الأُورُوبية (اسبيدس) صوراً أظهرت الحرائقَ المُستمِرَّةَ على متن السفينة.

 ان استمرارُ احتراق السفينة لثلاثة أَيَّـام يعزِّزُ التأثيرَ الذي أرادت القوات المسلحة اليمنية تحقيقَه، من خلال مطاردتها واستهدافها ثم نشر مشاهد إحراقها، ويتضمَّنُ ذلك وضعَ الشركات المنتهكة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة مرة أُخرى أمامَ جدية وخطورة العواقب التي تواجهُ أسطول سفنها؛ فالسفينة (سونيون) تُعتبَرُ من فئة (سويز ماكس) وهو أكبرُ حجم للسفن التي تستطيعُ عبورَ قناة السويس بحمولة كاملة، وإحراقها يمثّلُ خسارةً هائلةً للشركة المالكة والمشغلة؛ وهو ما يجعل بقيةَ الشركات تدركُ حقيقةَ أن الخطر لا يقتصر على ضربة بسيطة يمكنُ تحمُّلُها، وأن القواتِ المسلحةَ جاهزةٌ وقادرةٌ على رفع شدة عملياتها بما يحقّق أضرارًا هائلة.

 وتبعًا لذلك من المتوقع أن ترتفعَ أسعارُ التأمين على السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والتابعة للشركات المتعاملة معه بشكل كبير خلال الفترة القادمة، مثلما حدث بعدَ إغراق سفينتَي (روبيمار) وَ(توتور)، حَيثُ قفزت أسعارُ التأمين على السفن الواقعة تحت خطر الاستهداف إلى 1 % من قيمتها.

وبالتالي من المرجَّحِ أن تشهدَ أسعارُ الشحن إلى كيان العدوّ الصهيوني بشكل خاص، وإلى أمريكا وبريطانيا، زياداتٍ جديدةً خلال الفترة القادمة؛ نتيجة ارتفاع المخاطر.

وقد أظهرت بيانات مؤشر "دروري" العالمي للحاويات، نهاية الأسبوع الماضي زياداتٍ جديدةً في أسعار الشحن من الصين إلى نيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة؛ وذلك توازيًا مع مطارَدَةِ القوات المسلحة لسفينتَي (سونيون) وَ(نورث ويند)، بعد أن كانت الأسعارُ قد شهدت عدةَ أسابيعَ من الانخفاضات الطفيفة.

وستبقى مَشاهِدُ إحراق السفينة والصور التي تُظهِرُ استمرارَ اشتعالِها لثلاثة أَيَّـام شاهدًا واضحًا على الفشل الذريع للقوات الأمريكية والأُورُوبية الرامية لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزةَ، وهو ما بدأ الحديثُ عنه بصراحة بعد نشر مَشاهِد الإحراق، حَيثُ سخر الباحث، بيل روجيو، في مؤسّسة الدفاعة عن الديمقراطيات (وهي منظمة ضغطٍ أمريكية داعمة لإسرائيل) من التحالُفِ الأمريكي في البحر الأحمر، وقال معلِّقًا على المَشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني إنه "لا توجد حراسة ولا ازدهار" وإنه "كان من الأفضل للولايات المتحدة ألَّا تفعَلَ شيئاً بدلاً عن إظهار فشلها وافتقارها إلى الإرادَة وعدم الكفاءة بشكل كامل".

وقد عبَّرت صحيفةُ "تلغراف" البريطانية عن ذلك أَيْـضاً بالقول: إن اليمنيين "هزموا البحرية الأمريكية" مؤكّـدة أنه لم تعد هناك أيةُ سُفُنٍ تابعة لما يسمى تحالف "حارس الازدهار" ضمنَ مسافة 500 ميل (قُرابةَ 1000 كيلو متر) في منطقة العمليات.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • بعد “إيلات”.. هل يتجه ميناء “أسدود” نحو الإفلاس؟
  • إعلام العدو: إحراق السفينة اليونانية “SOUNION” يعكس تطور تكتيكات القوات المسلحة اليمنية
  • حرائق (سونيون) تعزِّز معادلةَ الحظر البحري
  • القوات البحرية تكشف معلومات جديدة عن الهجوم على السفينة اليونانية “سونيون”
  • بالتفاصيل| فرقاطة أوروبية حاولت اعتراض الهجوم على السفينة (SOUNION).. وهذا ما حدث لها
  • مصدر بحري يكشف عن مصير فرقاطة أوروبية في البحر الاحمر
  • 10 شركات طيران أجنبية تلغي رحلاتها لكيان العدو الصهيوني بسبب الوضع الأمني
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة في أعلى درجات الجهوزية لتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني
  • اجتماع مهم لوزارة الدفاع اليمنية هذه مخرجاته
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة في أعلى الجهوزية لتوجيه ضربات في عمق الكيان