ملتقى علمي بمتحف آثار طنطا بعنوان «نيقولا تسلا: العبقري الذي حلم للبشرية»
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نظم متحف آثار طنطا، اليوم، ملتقى علمي تحت عنوان (نيقولا تسلا: العبقري الذي حلم للبشرية )، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار.
استهدف الملتقى توثيق دور الحضارة المصرية القديمة في الإرتقاء بالعلوم الحديثة تطبيقًا على حالة العالم الصربي الفذ نيقولا تسلا الفيزيائي ومهندس الكهرباء والمخترع العظيم، الذي عبر في مواطن عديدة عن تقديره للحضارة المصرية واستفادته منها.
بدأت فعاليات الملتقى بمحاضرة ألقاها الدكتور عماد بدير مدير عام المتحف تحت عنوان ( نيقولا تسلا: حياته، متحفه، وتأثره بالحضارة المصرية القديمة )، و أعقب ذلك محاضرة ألقاها الدكتور طلعت ميز - أستاذ فيزياء المواد بكلية العلوم جامعة طنطا تحت عنوان ( الإنجازات العلمية لنيقولا تسلا من وجهة نظر علم الفيزياء )، ثم كلمة للدكتورة شيماء أغا أخصائية الإعلام بمركز إعلام طنطا التابع لرئاسة الجمهورية - تحت عنوان( أثر القيم الانسانية علي التقدم العلمي ).
و أعقب ذلك فقرة قدمها الأطفال الموهوبين علمياً والتابعين لمركز ديسكفري للعلوم بطنطا تحت إشراف المهندسة زينب محمد، حيث قدم الأطفال مجموعة من الاختراعات الإلكترونية الخاصة بالكهرباء والطاقة والبرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والذين أظهروا مستوى طيب يعكس بالفعل فوزهم بمراكز دولية متقدمة في تطبيقات الأبحاث العلمية.
وفي الختام ألقى المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي كلمة تحت عنوان ( أثر التقدم العلمي على النهوض بالأمم )، وحضر الملتقى عدد كبير من طلبة الجامعات والمهتمين بالعلم والثقافة ورجال الإعلام، وقد أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بحضور الملتقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.