محافظ المنيا: ليس لدينا رفاهية الوقت وعلينا مضاعفة الجهد لإشعار المواطنين بالتغيير للأفضل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
واصل اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا جولاته الميدانية فى مراكز ومدن المحافظة، حيث قام ظهر اليوم الاثنين بزيارة مركز ومدينة مطاى لمراقبة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقييم اداء الجهاز التنفيذى بالمركز فى قطاعات الصحة والتموين واعمال النظافة ومراقبة الاسواق و ازالة الاشغلات وغيرها من الخدمات التى تؤثر بشكل مباشر فى التفاصيل اليومية للمواطنين.
واستهل كدوانى جولته بتفقد الأعمال الإنشائية لمستشفى مطاى المركزى، واستمع إلى شرح مفصل لمخطط المشروع بكافة مبانيه وتجهيزاته، موجها بالانتهاء من المشروع فى أقرب وقت، فليس لدينا رفاهية الوقت لافتا إلى أن المنيا على بعد خطوات قليلة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحى الشامل مما يستلزم تجهيز عدد كبير من المستشفيات والوحدات الصحية لتحقيق طفرة علاجية كبرى لابناء المحافظة.
وانتقل المحافظ إلى تفقد عدد من شوارع مدينة مطاى للوقوف على أعمال النظافة والتجميل، والتقى عددا من المواطنين وتبادل معهم الحديث لمعرفة مدى رضاهم والاستماع إلى مطالبهم، موجها مسئولى المركز ببذل المزيد من الجهود فى مجال النظافة وإزالة التعديات ومخالفات البناء والتعديات على حرم الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية.
وتوجه المحافظ إلى المركز التكنولوجى لمتابعة تلقى ملفات التصالح فى مخالفات البناء ومدى تفاعل المواطنين مع التيسيرات المقدمة لهم فى هذا الصدد ومدى رضاهم عن أداء موظفى المركز وسرعة إنجازهم للمهام دون تقصير أو تراخ.
كما زار اللواء كدوانى مبنى مجلس مدينة مطاى و مقر الحملة الميكانيكية لتفقد معداتها والوقوف على مدى جاهزيتها لانجاز ما يسند لها من مهام، مشدداً على ضرورة مراجعة معدات وآليات الحملة لتكون مستعدة بشكل كامل لأداء عملها فى اى وقت وتحت اية ظروف.
وفى ختام جولته بمطاى، عقد المحافظ اجتماعا موسعا ضم جميع رؤساء الاحياء والوحدات القروية موجها بالعمل على تحسين كافة الخدمات المقدمة لاهالينا فى القرى والتركيز على أعمال النظافة، ورصد وإزالة التعديات، والحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على الأهمية القصوى للمبادرة القومية للتبرع بالدم "دمك حياة لغيرك"، مشددًا على استمرار فعالياتها في جميع أنحاء المحافظة لدعم المستشفيات وتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها المحافظ صباح اليوم للمركز الإقليمي لبنك الدم، حيث تابع سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضى واطلع على الاحتياجات الفعلية للمركز.
وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح مفصل عن آلية العمل داخل أقسام ومعامل المركز، واطمأن على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمترددين من أبناء المنيا. كما التقى بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم وملاحظاتهم حول جودة الخدمات المقدمة، موجهاً بسرعة تذليل أي عقبات تواجههم.
أشاد المحافظ بالجهود المضنية التي يبذلها الأطباء وطاقم التمريض والعاملون بالمركز في سبيل تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى.
وأوضح المحافظ أن مبادرة التبرع بالدم، التي انطلقت من ديوان عام المحافظة بمبادرته شخصيًا للتبرع، ستتواصل بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية لتشمل جميع المجالس المحلية في المراكز التسعة. وتهدف الحملة إلى تحقيق مخزون آمن ومستدام من أكياس الدم لتلبية احتياجات مستشفيات الصحة وبنك الدم، داعياً جميع المواطنين الأصحاء إلى التبرع بدمائهم، مؤكدًا على أن هذا العمل الإنساني النبيل يساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين ويعزز قيم المسؤولية المجتمعية والتكافل.
وفي سياق آخر، وجه محافظ المنيا خلال حديثه نصيحة خاصة للسيدات بأهمية تنظيم الأسرة وتجنب الزواج المبكر للفتيات، لما لهما من آثار سلبية على التنمية المستدامة وقدرة الدولة على تحقيق أهدافها مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية المتزايدة تستنزف ثمار المشروعات القومية وتؤدي إلى تفاقم مشكلات البطالة والضغط على الخدمات العامة وتهالك البنية التحتية، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر النمو السكاني غير المنضبط.
وقد عبّر أطفال الوحدة العلاجية بالمركز عن عميق شكرهم وتقديرهم للمحافظ على اهتمامه الخاص بحملات التبرع بالدم، والتي تعتبر شريان حياة بالنسبة لهم ولمرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والهيموفيليا. وأكدوا أن التبرع بالدم يمثل قمة العطاء الإنساني ويعكس أسمى معاني التكافل والتضامن المجتمعي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن وحدة العلاج بالمركز تعتبر الأكبر على مستوى صعيد مصر، حيث تستقبل نحو 850 مريضًا، غالبيتهم من الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية الذين يعتمدون بشكل أساسي على عمليات نقل الدم ومشتقاته كالبلازما والراسب الأبيض. وأشار إلى أن الكيس الواحد من الدم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة مرضى على الأقل، مما يضاعف من أهمية التبرع في تلبية الاحتياجات الطارئة والمستمرة للمرضى المزمنين.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.