الخدمة السرية الأمريكية تعزز حماية ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قالت رئيسة الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، إن الجهاز الأمني الأمريكي عزز إجراءات حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله يوم السبت.
وأشارت تشيتل إلى أن الخدمة السرية، قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية في مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.
وأضافت تشيتل في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخدمة السرية الأمريكية: "لدي ثقة في الخطة الأمنية التي وضعها منسق مؤتمر الخدمة السرية وشركاؤنا، والتي قمنا بمراجعتها وتعزيزها منذ إطلاق النار يوم السبت.
يوم السبت الماضي، تعرض تجمع جماهيري لأنصار ترامب في ولاية بنسلفانيا إطلاق الرصاص. وتظهر لقطات الفيديو كيف قام رجال الحماية والمرافقة بمساعدة ترامب من ذراعه، وكانت أذنه تنزف.
وقال ترامب في وقت لاحق إنه أصيب برصاصة في أذنه وفقد الكثير من الدماء. وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل مشتبها به أطلق عدة طلقات على المنصة. وقُتل أحد المتفرجين، وهو رجل إطفاء سابق يبلغ من العمر 50 عاما، في إطلاق النار، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتب التحقيقات أمريكي طلقات محاولة اغتيال جمهوري مطلق النار مشتبه إجراءات حملة تحسين مكتب التحقيقات الفيدرالي الخدمة السریة یوم السبت
إقرأ أيضاً:
فُلك البحرية تُعلن عن خط ملاحي جديد يربط الخليج العربي بالهند
أعلنت شركة فُلك للخدمات البحرية، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وواحدة من الشركات الرائدة في المنطقة كمشغل للخطوط الملاحية المنتظمة وسفن الروافد، عن إطلاق مسار جديد للخطوط الملاحية الإقليمية المنتظمة، يربط موانئ الخليج العربي الرئيسية، بما في ذلك الدمام وأم قصر واثنين من أكبر الموانئ التجارية في الهند، نافا شيفا وموندرا.
سيتم إطلاق الخط الملاحي الجديد “خدمة الهند الخليج” من الدمام، يوم 30 أكتوبر 2024، حيث ستقوم السفينة “أستريوس”، التي تبلغ سعتها 1,827 حاوية نمطية، بتقديم الخدمة. وستحمل السفينة بضائع مستوردة من الهند قبل توجهها إلى أم قصر. وكانت الخطة الأولية أن تكون الخدمة كل 14 يومًا، ولكن سيتم ترقيتها بسرعة لتصبح أسبوعية مع حلول شهر ديسمبر المقبل.
ويهدف كلا المسارين الجديدين للخطوط الملاحية الإقليمية المنتظمة، إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الهند، وتسهيل حركة نقل السلع الاستهلاكية والبتروكيماويات والسلع الأساسية الأخرى، ودعم الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين المملكة العربية السعودية والهند. كما ستساهم هذه الخدمة، في تعزيز الربط الإقليمي والأسواق الدولية، مع التركيز على مسارات التجارة الآسيوية والأفريقية والأوروبية.
كما يُعتبر ميناء الدمام من بين أكبر 10 موانئ في الشرق الأوسط، حيث يقوم بتسيير وإدارة 2.7 مليون حاوية نمطية سنويًا، ما يجعله لاعبًا رئيسياً في سلاسل التوريد الإقليمية والعالمية.
وفي معرض تعليقه على إطلاق المسار الجديد، قال بول هيستباك، الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية: “يسعدنا إطلاق خدمتنا الجديدة إلى الخليج العربي، التي ستساهم في سد فجوة أساسية في سلسلة توريد الخدمات اللوجستية، ومن شأنها دعم مهمتنا المتمثلة في ربط الموانئ والصناعات والخطوط البحرية الرائدة في العالم. ويتماشى افتتاح هذا المسار مع رؤية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي. كما يعزز مكانة الدمام الاستراتيجية، كمركز لوجستي رئيسي، ويُشكل إنجازًا بارزاً لشركة فُلك البحرية، باعتبارها أول شركة سعودية تقدم هذه الخدمة”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني
من جهته قال كيم لارسين، رئيس الشؤون التجارية في شركة فُلك البحرية: “يتمحور تركيزنا على توسيع مسارات خدماتنا لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا. ويمثل إطلاق خدمة الخطوط الملاحية المنتظمة بين الهند والخليج العربي إنجازاً بارزاً، حيث من شأنه تعزيز نطاق تغطيتنا وتوفير المزيد من الحلول المبتكرة لعملائنا”.
تُعتبر شركة فُلك البحرية، أول شركة سعودية تقدم خدمات خطوط الحاويات المنتظمة وسفن الروافد في السعودية والمنطقة. ومن خلال هذه المسارات الجديدة، تلتزم الشركة بتقديم خدمات بحرية موثوقة وفعالة وذات أهمية استراتيجية لتلبية المتطلبات المتزايدة للتجارة الإقليمية.
قامت شركة فُلك البحرية، منذ تأسيسها بإطلاق أربع مسارات جديدة وفريدة من نوعها للخطوط الملاحية الإقليمية المنتظمة وسفن الروافد، والمدعومة بسفن متخصصة في نقل الحاويات، ما يعكس النمو السريع والمرونة التشغيلية. وسيؤدي هذا التوسع الأخير في خدمات فُلك البحرية، في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي، ما يسهل التجارة الإقليمية والدولية ويساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 للتنوع الاقتصادي.