الخدمة السرية الأمريكية تعزز حماية ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قالت رئيسة الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، إن الجهاز الأمني الأمريكي عزز إجراءات حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله يوم السبت.
وأشارت تشيتل إلى أن الخدمة السرية، قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية في مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.
وأضافت تشيتل في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخدمة السرية الأمريكية: "لدي ثقة في الخطة الأمنية التي وضعها منسق مؤتمر الخدمة السرية وشركاؤنا، والتي قمنا بمراجعتها وتعزيزها منذ إطلاق النار يوم السبت.
يوم السبت الماضي، تعرض تجمع جماهيري لأنصار ترامب في ولاية بنسلفانيا إطلاق الرصاص. وتظهر لقطات الفيديو كيف قام رجال الحماية والمرافقة بمساعدة ترامب من ذراعه، وكانت أذنه تنزف.
وقال ترامب في وقت لاحق إنه أصيب برصاصة في أذنه وفقد الكثير من الدماء. وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل مشتبها به أطلق عدة طلقات على المنصة. وقُتل أحد المتفرجين، وهو رجل إطفاء سابق يبلغ من العمر 50 عاما، في إطلاق النار، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتب التحقيقات أمريكي طلقات محاولة اغتيال جمهوري مطلق النار مشتبه إجراءات حملة تحسين مكتب التحقيقات الفيدرالي الخدمة السریة یوم السبت
إقرأ أيضاً:
مقـ.ـتل شخص وإصابة 6 في إطلاق نار بولاية نورث كارولينا الأمريكية
شهدت ولاية نورث كارولينا الأمريكية حادث إطلاق نار مأساوي أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في وقت مبكر من صباح الأحد، وذلك داخل حرم جامعة مدينة إليزابيث سيتي.
ووقع الحادث عقب مهرجان "يارد"، وهو الحدث الختامي لاحتفال "فايكنج فيست" الذي استمر أسبوعًا، في الجامعة المعروفة تاريخيًا بأنها تضم غالبية من ذوي البشرة السمراء.
وأعلنت إدارة الجامعة أن القتيل رجل يبلغ من العمر 24 عامًا، ولا ينتمي إلى طلاب الجامعة. ولم تُكشف هويته انتظارًا لإخطار عائلته.
أما المصابون، فقد تضمنت القائمة أربعة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار، من بينهم ثلاثة طلاب، بينما أُصيب طالبان آخران جراء الفوضى التي أعقبت الحادث.
وأكدت الجامعة أن الإصابات لا تشكل تهديدًا لحياة المصابين، وقد تم نقل جميعهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي بيان رسمي، أعربت الجامعة عن "حزنها العميق إزاء هذا العمل الطائش"، مؤكدة أنها اتخذت عدة إجراءات فورية لاحتواء الموقف. فقد فُرض إغلاق كامل على الحرم الجامعي عقب الحادث مباشرة، قبل أن يُرفع لاحقاً مع الإبقاء على إجراءات أمنية مشددة.
كما زادت الجامعة من دوريات الأمن في مختلف أنحاء الحرم الجامعي كخطوة احترازية إضافية، فيما ظل الوصول إلى وسط الحرم الجامعي مقيداً حتى مساء الأحد.
وتقع جامعة ولاية إليزابيث سيتي على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، ويبلغ عدد طلابها حوالي 2300 طالب. ويُعد الحرم الجامعي مكانًا تقليديًا للاحتفالات السنوية، ما يجعل وقوع الحادث خلال احتفال مفعم بالأنشطة الاجتماعية والثقافية صدمة كبيرة للمجتمع الطلابي وسكان المنطقة.
يأتي هذا الحادث ليضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي شهدتها جامعات أمريكية في السنوات الأخيرة، حيث تعاني الولايات المتحدة من ارتفاع مستمر في معدلات العنف المسلح، خاصة في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية.