عززت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" قدراتها في الإنتاج البحثي وتنمية الابتكارات العلمية؛ عبر اختراع أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُسمى سييد كوانت "SeedQuant" لحساب بذور الستريجا تلقائيًا من الصور المجهرية؛ وذلك لكون عملية عد آلاف البذور الصغيرة يدوياً عملية شاقة تستغرق أياماً، بهدف تحسين وتطوير هذه العملية الروتينية عبر توظيف الذكاء الاصطناعي؛ وذلك من خلال الباحثة الدكتورة جوستين براغي بالتعاون مع مختصين في مجال الرؤية الحاسوبية.

منتج ابتكاري بحثي
نجحت "كاوست" في تقديم منتج ابتكاري بحثي يتمثل في تأسيس منصة ثيا تكنولوجي "Thya Technology"، لأتمتة تحليل الصور الكبيرة ومجموعات بيانات الفيديو عبر الإنترنت حيث تُمكّن هذه المنصة المستخدمين من تحميل الصور الخاصة بهم وتسميتها لإنشاء نماذج اكتشاف الذكاء الاصطناعي بسرعة، مما يلغي الحاجة إلى البرمجة.توفير الوقت والجهد
أخبار متعلقة عاجل | وفق ما نشرته "اليوم".. نسب جديدة لبناء الفلل في اشتراطات المباني السكنيةبـ 175 مليون ريال.. مختبر إقليمي لتشخيص الأمراض وتطوير اللقاحات بالرياضكانت منصة "Thya Technology" قد تعاقدت مؤخراً مع مختبرات بحثية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بما في ذلك مختبر براغي السابق ومركز أبحاث مركز الزراعة الصحراوية"CDA"؛ لتسهم أدوات الذكاء الاصطناعي المقدمة من المنصة في توفير الوقت والجهد بشكل كبير في مجالات علم الأحياء.
كما توجت "كاوست" نهجها نحو توظيف الذكاء الاصطناعي؛ بتهيئة البيئة الملائمة لتحويل المسار المهني للباحثة الدكتورة جوستين براغي؛ من مسارها الأكاديمي بدراسة الدكتوراه في علم النبات كجزء من برنامج الدكتوراه المشترك في ألمانيا، لأن تصبح الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة ثيا تكنولوجي "Thya Technology"؛ حيث تمكنت من اجتياز جولات الاختيار الأولى لبرنامج مسرعة الأعمال للشركات الناشئة "تقدّم" التابع لـ "كاوست"؛ لتبتعد بعدها عن العمل المختبري والتوجه نحو الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الواسعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جدة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • "عُمان داتا بارك" تعزز مركز عمليات الأمن السيبراني بمنصة "Fortinet" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي