"كاوست" تعزز قدراتها البحثية بابتكار حساب البذور الصغيرة عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عززت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" قدراتها في الإنتاج البحثي وتنمية الابتكارات العلمية؛ عبر اختراع أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُسمى سييد كوانت "SeedQuant" لحساب بذور الستريجا تلقائيًا من الصور المجهرية؛ وذلك لكون عملية عد آلاف البذور الصغيرة يدوياً عملية شاقة تستغرق أياماً، بهدف تحسين وتطوير هذه العملية الروتينية عبر توظيف الذكاء الاصطناعي؛ وذلك من خلال الباحثة الدكتورة جوستين براغي بالتعاون مع مختصين في مجال الرؤية الحاسوبية.
نجحت "كاوست" في تقديم منتج ابتكاري بحثي يتمثل في تأسيس منصة ثيا تكنولوجي "Thya Technology"، لأتمتة تحليل الصور الكبيرة ومجموعات بيانات الفيديو عبر الإنترنت حيث تُمكّن هذه المنصة المستخدمين من تحميل الصور الخاصة بهم وتسميتها لإنشاء نماذج اكتشاف الذكاء الاصطناعي بسرعة، مما يلغي الحاجة إلى البرمجة.توفير الوقت والجهد
أخبار متعلقة عاجل | وفق ما نشرته "اليوم".. نسب جديدة لبناء الفلل في اشتراطات المباني السكنيةبـ 175 مليون ريال.. مختبر إقليمي لتشخيص الأمراض وتطوير اللقاحات بالرياضكانت منصة "Thya Technology" قد تعاقدت مؤخراً مع مختبرات بحثية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بما في ذلك مختبر براغي السابق ومركز أبحاث مركز الزراعة الصحراوية"CDA"؛ لتسهم أدوات الذكاء الاصطناعي المقدمة من المنصة في توفير الوقت والجهد بشكل كبير في مجالات علم الأحياء.
كما توجت "كاوست" نهجها نحو توظيف الذكاء الاصطناعي؛ بتهيئة البيئة الملائمة لتحويل المسار المهني للباحثة الدكتورة جوستين براغي؛ من مسارها الأكاديمي بدراسة الدكتوراه في علم النبات كجزء من برنامج الدكتوراه المشترك في ألمانيا، لأن تصبح الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة ثيا تكنولوجي "Thya Technology"؛ حيث تمكنت من اجتياز جولات الاختيار الأولى لبرنامج مسرعة الأعمال للشركات الناشئة "تقدّم" التابع لـ "كاوست"؛ لتبتعد بعدها عن العمل المختبري والتوجه نحو الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الواسعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جدة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).
وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.
وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.
ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.
وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.
وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.
وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.
وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.
ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.
ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.
ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.
وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.