الاتحاد الفرنسي للرغبي: لاعبونا مرغوا أنوفنا ولطخوا سمعتنا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ماجد محمد
أبدى رئيس الاتحاد الفرنسي للرغبي، فلوريان غريل، استيائه من السلوكيات التي أدين بها عدد من اللاعبين.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في الأسبوع الماضي عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي للرغبي بعد ثبوت اعتدائهم جنسيا على إمرأة أرجنتينية.
وقال غريل لصحيفة ليكيب :”بعد أسبوع فوضوي مليء بالأحداث المدوية والاتهامات، أصبح لزاما علينا أن نرفع الوعي العام من أجل مراقبة أفضل للاعبين، علينا أن نتوقف نهائيا عن إخفاء الأشياء الواضحة والنظر إليها بعين مغمضة”.
وأضاف :” لقد مرغوا أنوفنا في التراب ولطخوا سمعتنا بشكل مهين، مشاكل الكوكايين والعنف الجنسي التي ابتلي بها عالم الرغبي للهواة والمحترفين في فرنسا خطيرة جدا، لقد كنت أول من وضع إصبعه على مكمن الداء”.
وتابع: “في جميع الحالات، كان اللاعبان المتهمان بحادثة الاعتداء الجنسي في حالة سكر مطبق. هذه التجاوزات لا تتوافق مع قواعد الاحتراف”.
يذكر أن السلطات الأمنية في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس اعتقلت الثلاثاء الماضي لاعبين اثنين من منتخب فرنسا للرغبي بشبهة الاعتداء الجنسي على امرأة.
وأدعت مرأة تعرضها للاعتداء الجنسي خلال حفلة ليلية في أحد النزل في بيونس آيرس توجهت إلى الشرطة لتسجيل شكوى ضد لاعبين اثنين قالت إنهما تداولا الاعتداء عليها جنسيًا في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
وثق اعتدائه بالفيديو.. ابنة وزيرة إسرائيلية تتهم والدها بالتحرش الجنسي
تحرش جنسي.. في حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، اتهمت شوشانا ستروك، ابنة وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك، والدها بالتحرش الجنسي بها منذ صغرها.
وقد كشفت شوشانا عن تفاصيل هذه الواقعة في فيديو مؤلم مدته ثلاث دقائق، نشرته على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بيان مطول يتضمن تفاصيل ما تعرضت له من اعتداءات داخل أسرتها.
الاعتداءات الجنسية المتكررةفي شهادتها، أفادت شوشانا أن الاعتداءات التي تعرضت لها كانت متكررة ومنظمة، مشيرة إلى أن الاعتداءات كانت مصورة وتم تسريب مقاطع الفيديو إلى عصابات متخصصة في استغلال المواد الإباحية القسرية.
كما اتهمت شوشانا والدتها وشقيقها بالتحرش بها، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تمت في سياق «طقوس دينية متشددة» تمارسها مجتمعات يهودية متطرفة داخل المستوطنات.
وأضافت شوشانا أن هذه الاعتداءات تعرضت لها على مدار سنوات، مما جعلها ضحية للابتزاز والتهديد من قبل العائلة والأطراف الإجرامية التي كانت تتاجر في مقاطع الفيديو.
وأكدت في بيانها أنها تعرضت لتهديدات مستمرة منذ طفولتها، وأنها قررت أخيرًا التحدث علنًا لكسر حاجز الصمت.
الحماية والهروب إلى إيطاليابعد أن قدمت شوشانا بلاغًا رسميًا إلى الشرطة الإسرائيلية بشأن هذه الاعتداءات، طلبت الحماية خوفًا على حياتها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات.
وبعد الضغوط الشديدة، قررت شوشانا مغادرة إسرائيل والتوجه إلى إيطاليا لضمان سلامتها.
أبعاد القضية السياسية والدينيةالقضية أصبحت أكثر تعقيدًا بالنظر إلى هوية العائلة. والدتها، أوريت ستروك، هي عضو في حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، وتعرف بمواقفها العنيفة ضد الفلسطينيين.
وقد ساعد هذا العامل في إثارة المزيد من الجدل حول الحادثة، حيث تم ربط الاعتداءات بممارسات دينية متشددة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
على الرغم من الضجة الإعلامية التي أحدثتها القضية، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مما أثار تساؤلات حول محاولات التغطية على الفضيحة.
وعلى الرغم من ذلك، استمر النقاش حول القضية في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
تعليقات المختصينعدد من الباحثين في الشأن الإسرائيلي، مثل الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تناولوا القضية، مؤكدين أن هذه الحادثة تعكس واقعًا مؤلمًا داخل المجتمع الإسرائيلي، يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة تتجاوز السياسة وتصل إلى قضايا الأسرة والمجتمع.
اقرأ أيضاًترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
أوقفوا دعم إسرائيل.. مسؤول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا