قرار ميناء الخمس يثير احتجاجات، وعقيلة صالح يحمل الرئاسي مسؤولياته
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
خرج عدد من أهالي المدينة وموظفي الميناء في وقفة احتجاجية رفضا لقرار يقضي بإخلاء الميناء لصالح القاعدة البحرية العسكرية.
وقال المحتجون خلال الوقفة، إن الميناء يمثل مصدر رزق لعدد من العائلات بالمدينة، مطالبين رئيس الحكومة “عبدالحميد الدبيبة” بوقف ضم الميناء إلى القاعدة العسكرية.
وشهدت المدينة ليلة البارحة احتجاجات وإضرام النار في إطارات السيارات على الطريق الساحلي للمدينة؛ رفضا للقرار، الذي استندوا فيه على مراسلة من آمر نقطة الخمس لحرس السواحل وأمن الموانئ إلى مدير الميناء يطالب فيه بإخلاء الميناء وخروج جميع الجرافات والسفن منه.
وخلال افتتاحه لجلسة البرلمان، دعا “عقيلة صالح” المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته، وإيقاف قرار ضم ميناء الخمس البحري إلى القاعدة البحرية.
واعتبر “عقيلة صالح” أن قرار ضم الميناء باطل وغير قانوني، ولا يجوز الاستمرار فيه، داعيا المجلس الرئاسي إلى تكليف المدعي العام العسكري بالتوقف عن هذا العمل.
“اجتماع طارئ بالمدينة”وخلال اجتماع طارئ في المدينة، والذي ضم المجلس البلدي وممثلين عن نقابة السائقين بالميناء والشركة الليبية للموانئ، اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة لمتابعة وحلحة مشاكل الميناء.
وبحسب المكتب الإعلامي للبلدية، فقد خصص الاجتماع لبحث تداعيات إيقاف وضم الميناء للقاعدة البحرية وإخلاء الحوض الغربي خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
وذكر المكتب الإعلامي أن الميناء يعد وجهة اقتصادية مهمة للبلدية، والذي يقدم الخدمات للمواطنين من داخل وخارج البلدية و يوفر فرص العمل للمواطنين.
المصدر: جلسة البرلمان + بلدية الخمس + قناة ليبيا الأحرار
الخمسالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الخمس
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة درعا يعيد تأهيل أسواقٍ دمرها النظام البائد وسط المدينة
درعا-سانا
أعاد مجلس مدينة درعا تأهيل منطقة الأسواق المحيطة بمبنى السرايا وسط المدينة، والتي دمرها النظام البائد، وذلك ضمن خطة لتحسين الواقع البيئي والخدمي، وتسهيل حركة المواطنين والفعاليات الاقتصادية في الأسواق التجارية بالمدينة.
وأوضح رئيس المجلس المهندس محمد عياش في تصريح لـ سانا، أن فرق العمل المشتركة من المجلس ومديرية الخدمات الفنية والدفاع المدني قامت خلال الأيام الأربعة الماضية، بإزالة السواتر الترابية التي أنشأها النظام البائد، والركام من مداخل المباني والشوارع الرئيسية، وترحيل الأتربة والأنقاض.
وقال عياش: إن لدى المجلس خطة مدروسة، تستهدف مختلف الأحياء المتضررة، بما يسهم في تعزيز النشاط التجاري، وتوفير بيئة أكثر ملاءمة للأهالي والتجار.
وتضرر في مدينة درعا جراء إجرام النظام البائد 20 حياً سكنياً، من أصل 25 حياً، وخرجت 5 آلاف فعالية تجارية مختلفة من الخدمة، تتوزع في شوارع الشهداء، وهنانو، والقوتلي، وفي محيط المشفى الوطني، وساحة بصري، إضافة إلى سوق الخضار، وعماش والرحمة وحامد مول.