نعاه محمد بن راشد.. من هو محمد علي سلطان العلماء؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاثنين، أحد علماء دبي الأفاضل الشيخ محمد علي سلطان العلماء.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: انتقل إلى رحمة الله اليوم أحد علماء دبي الأفاضل... الشيخ محمد علي سلطان العلماء.. تخرّج على يديه المئات من طلاب العلم.
ولد فضيلة الشيخ محمد علي سلطان العلماء، عام 1340هـ الموافق 1920 وختم القرآن الكريم في الكتّاب، ثم درس على يد والده العالم الرباني المتبحر سماحة الشيخ الإمام عبدالرحمن بن يوسف الملقب بسلطان العلماء، وتخرّج به عالماً متضلّعاً في العلوم الشرعية والعربية، ثم رحل إلى الهند فالأزهر لإشباع نهمه في العلم وإكمال دراسته وبعد رجوعه قام بالتدريس في عهد والده في المدرسة الرحمانية التي أسسها والده.
توفّي والده في عام 1360هـ فكان خير خلف لخير سلف، وتخرج على يديه مئات من أهل العلم الفضلاء والآلاف من طلاب العلم فقاموا بنشر العلم والسُّنة المحمدية في الأقطار ومع اشتغاله بالتدريس فقد خصّص عصر كل يوم لاستقبال الناس وحلّ مشكلاتهم والإجابة عن أسئلتهم واستفتاءاتهم فكان مجلسه دائماً عامراً بالناس.
سعى الشيخ محمد علي في مشاريع خيرية كثيرة؛ فبنى العديد من المساجد والمدارس والكلّيات والمستشفيات ودور القرآن الكريم وأسهم في تمديد عدد من الطرق وكانت له يدٌ في كثير مما ينفع المحتاجين وجاوزت تلك المشاريع الخيرية المبرورة /200/ مشروع.
ألّف الشيخ حفظه الله الكثير من الكتب القيّمة التي جاوزت السبعين مؤلفاً ما بين مطوّل ومتوسط ومختصر ومنها: صفوة العرفان في تفسير القرآن وشرح الأربعين النووية وغاية المأمول في سيرة الحبيب الرسول وشرح رياض الصالحين ولب اللباب وطريق السعادة والسداد وغير ذلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الشیخ محمد علی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته تحت إدارة مجموعة M42
دبي (وام)
أخبار ذات صلة ميرا الكعبي: «عام المجتمع» مبادرة استراتيجية ترسّخ القيم الوطنية مذكرة تفاهم بين «M42» و«الصحة» الأوزبكيةأعلن الدكتور هزاع الظاهري، المدير التنفيذي للشركات الاستراتيجية بمستشفى الشيخ سلطان بن زايد، أن المستشفى، الذي يعد شراكة استراتيجية بين وزارة الدفاع ومجموعة M42، أصبح تحت إدارة المجموعة بشكل كامل اعتباراً من أول يناير.
ويعد المستشفى نموذجاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يقدم خدماته لنحو 3 ملايين مستفيد من المواطنين والمقيمين في المناطق الشمالية، بالإضافة إلى منتسبي وزارة الدفاع وأسرهم.
وقال الظاهري على هامش مؤتمر ومعرض الصحة: «إن المستشفى، في إطار رؤيته المستقبلية، يعمل على تطوير وحدة العناية بالحروق، التي ستكون متاحة قريباً لتلبية احتياجات المرضى في هذا التخصص الحيوي. كما يتم العمل على تمكين المرضى من إجراء الفحوصات الطبية في مستشفى الشيخ سلطان بن زايد ومن ثم استشارة الأطباء المتخصصين في كليفلاند كلينك أو إمبريال كوليدج لندن، مما يسهل الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة من دون الحاجة للتنقل بين المستشفيات».
وأوضح الظاهري، أن المستشفى يضم 221 سريراً، منها 21 للعناية المركزة، ويعتبر الوحيد في الإمارات الشمالية الذي يستقبل مرضى برنامج «ثقة» من أفراد المجتمع في تلك المناطق. كما يستمر في تقديم خدماته للعسكريين وأسرهم في الإمارات، مما يجعله المركز الطبي الأول في المنطقة لتقديم الرعاية الصحية لمواطني الدولة.
وأضاف، أن المستشفى يتمتع بمرافق طبية متطورة تشمل قسماً واسعاً للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسم طوارئ، ووحدة للعناية المركزة، وغرفاً مخصصة للإجراءات العلاجية. ويقدم المستشفى مجموعة من الخدمات الطبية المتخصصة و أكثر من 20 تخصصاً طبياً في مجالات مختلفة، مثل طب الأسرة، الطب الباطني، علاج السكري، أمراض الغدد الصماء، طب القلب والأوعية الدموية، طب الأعصاب، جراحة العظام، طب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية.