اليكتي مستاء من نفاذ الموازنة: بارزاني جعل الاقليم ضعيفًا أمام بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مستشار شؤون الطاقة بمكتب الإعلام بالاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، اليوم الاثنين (7 آب 2023)، أنه بعد قرار تطبيق الموازنة ورد الدعوى التي تقدمت بها حكومة كردستان أصبح الإقليم بموقف الضعف، معتبرا ان الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من اوصل الاقليم الى هذا الحد.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "صلاحيات صرف الأموال أصبحت بيد وزيرة المالية في الحكومة الاتحادية حصرا، وهذا كله يعد ضعفا لإقليم كردستان بسبب التخبط الذي أدار به الحزب الديمقراطي وعلى رأسهم مسرور بارزاني المرحلة السابقة التي تميزت بالعناد والفشل".
وأضاف أن "التخبط كان واضحا في الملف النفطي الذي يعد السبب الرئيسي وراء الخسارة والضعف الذي يتعرض له الإقليم، وهذا الضعف سيتحمله المواطن الكردي حصرا، بسبب فشل بارزاني، والسياسة الأحادية الجانب التي حاولوا إدارة الإقليم من خلالها".
وأعلنت المحكمة الاتحادية في وقت سابق من اليوم الاثنين، حسم الدعوى المقامة أمامها من إقليم كردستان في الطعن ببعض مواد الموازنة، حيث اصدرت المحكمة قراراها المتضمن الحكم بعدم دستورية عبارة (وبموافقة رئيس مجلس الوزراء الاتحادي) الواردة في المادة (11/اولاً) وعبارة (وفي حالة تعذر الحل لمجلس النواب اتخاذ القرار اللازم) الواردة في المادة (13/سابعاً) من القانون.
وقضت، المحكمة، برد الدعوى بخصوص الطعن بدستورية المواد (2/اولاً/5/ب) و (11/ثانياً) و(12/ثانيا/أ، ب، ج، د، هـ) و(13/ثامناً /ب) من القانون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأوضاع لن تتغير.. سياسي كردي: الإقليم ليس ضمن أولويات ترامب
بغداد اليوم- بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، على احتمالية تغيير نظرة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إزاء الأحزاب الكردية أو الوضع السياسي في الإقليم.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم ليس مهما بدرجة كبيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة وتحديدا الرئيس الجديد دونالد ترامب، فالإقليم جزء من أحداث المنطقة ومتأثر بتأثيرات المنطقة الإقليمية ومتغيراتها، وبالتالي أمريكيا وتحديدا ترامب لا يهتم كثيرا بهذه البقعة الجغرافية".
وأضاف أنه "من الممكن أن يكون الإقليم جزء من تغيرات قد تحصل في العراق، ولكن بالعموم فإن أغلب الأحزاب الكردية هي صديقة لأمريكيا، وربما يحصل عليها ضغط بسيط لتغيير نظرتها وتحالفاتها في المنطقة".
وأشار حسين إلى أن "أمريكا يجب ألا يعول عليها أحد، لان سياستها غير ثابتة وهي تتبع مصالحها واستراتيجيتها العامة وبعيدة المدى"، لافتاً الى أن "كردستان ليست جزءاً من مصالحها الا بمجال محاربة الإرهاب، وربما من المهم أن يبقى عامل استقرار في المنطقة".
وسيتولى ترامب مهماته رئيساً لأمريكا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، ومنذ فوزه بالانتخابات الرئاسية يطلق بين الحين والأخر تصريحات مثيرة حول التطورات التي تشهدها المنطقة، ومن بينها أنه إذا لم يطلق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيبه فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، على حد قوله.