الإعلام العبري يحذر مما تخفيه مصر: تستعد لحرب يوم غفران أخرى
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - حذرت وسائل إعلام عبرية من تعاظم قوة سلاح الدفاع الجوي المصري وما يمتلكه من أسلحة متطورة للغاية معظمها أسلحة روسية الصنع، وغيرها من الأسلحة محلية الصنع.
ونقل موقع Nziv الإخباري العبري تصريحات للواء أركان حرب ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، التي أكد فيها أن قوات الدفاع الجوي تعتمد مبدأ "ما خفي عن الأنظار كان أعظم"، سواء كان ذلك في التسليح الجديد أو في تبني فكرة استخدام أسلحة غير تقليدية وأسلحة قياسية وتكتيكات المبتكرة.
ولفت الطودي إلى أنه في عصر الأجواء المفتوحة والمعلومات المتاحة للجميع عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الاستخبارات الإلكترونية أو شبكات المعلومات الدولية، يبقى السر في قدرة استخدام قدرات الأسلحة والمعدات إلى الحد الأقصى، مشددا على أن قواته مهتمة بتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي.
وعلق الموقع العبري على تصريحات القائد المصري قائلا إن "تصريح الضابط المصري الكبير يعكس الهدف الاستراتيجي الرئيسي للجيش المصري وهو تدريب القوات وإيصالها إلى الجاهزية الهجومية الكاملة للمهام التي ستوكل إليها على حين غرة".
وأشار الموقع إلى أنه "في وقت قصير، أو بعبارة أخرى، تصريحات اللواء المصري تعني تهيئة الظروف لمفاجأة عسكرية استراتيجية على طراز حرب يوم الغفران (التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر عام 1973) مرة أخرى، فتجهزت القوات لتمرين كبير للجيش المصري الذي تحول على حين غرة إلى ظرف طارئ أو أوامر بالذهاب إلى الحرب على نطاق واسع".
وكان اللواء الطودي قد أوضح أن قوات الدفاع الجوي تعمل على تطوير منظوماتها الحالية بمساعدة (الصناعة) المصرية، وتهتم برفع مستوى كفاءة المقاتل المنفرد لتحقيق المفاجأة من خلال الجاهزية القتالية العالية.
وأكد أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للتطبيق المحلي للتكنولوجيا والبحث العلمي، بالاعتماد على المواهب المصرية، مشيرا إلى أن البداية كانت إنشاء مركز للبحث والتطوير الفني بمساعدة نخبة من ضباط الدفاع الجوي المتميزين الذين تم تدريبهم داخل مصر وخارجها وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية، وأن هؤلاء الضباط بمثابة حجر الزاوية في منظومة التحديث ونقل التكنولوجيا، حيث سعوا لامتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة الدفاع الجوي المصرية.
وأوضح أن قوات الدفاع الجوي ستنتج رادارات مصرية ومراكز قيادة وسيطرة وأنظمة تعريف ومركبات متطورة وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار بالتعاون مع مراكز البحوث بالقوات المسلحة والجهات المدنية، والاستفادة من القاعدة الصناعية العربية المتمثلة في الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي، مؤكدا أنه تم اعتماد هذه المنتجات على أنها صالحة للاستخدام الميداني من قبل قوات الدفاع الجوي.
وأضاف أن قوات الدفاع الجوي تعمل دائما على تطوير حلول غير نمطية للمشاكل الفنية التي تواجهها، نظرًا لتعقيد التكنولوجيا والتطور السريع للقتال الجوي، مبينا أن مصر تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة تضم عناصر استخباراتية وإنذارية، مثل طائرات الإنذار المبكر والرادارات الجوية والأرضية وعناصر المراقبة الجوية، للتعامل مع هذه التهديدات.إقرأ ايضاَليبرمان: جنودنا يعانون من الكوابيس واقتصادنا ينهار ودبلوماسيتنا تتآكل" الموت في كل مكان " .. فلسطينية ناجية من مجزرة النصيرات تتحدث عن اللحظات الأولى للمجزرة - فيديو "لولاه لاخترقت الرصاصة رأسي" .. ترامب يكشف سبب نجاته
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع الدفاع الدفاع القوات القوات الدفاع الدفاع مصر تكنولوجيا الدفاع الدفاع قيادة الدفاع الدفاع حلول مصر تكنولوجيا قيادة مصر ترامب الدفاع حلول العالي القوات
إقرأ أيضاً:
القمر الدموي.. من مؤشر لحرب وموت وصراع تنانين إلى مشهد فلكي ساحر
في فجر يوم 14 مارس، ستشهد بعض دول الوطن العربي خسوفًا قمريًا نادرًا، حيث سيبدأ القمر البدر في التآكل تدريجيًا حتى يتحول إلى اللون الأحمر الدموي، فيما يُعرف بظاهرة القمر الدموي.
وأعلنت وكالة ناسا الأمريكية أن الخسوف الكلي للقمر هو الأول من نوعه منذ نوفمبر 2022، ونشرت مقطعًا توضيحيًا يُظهر كيفية رؤية الخسوف.
في شهر مايو 2022، استمتعت الأمريكيتان، وأنتاركتيكا، وأوروبا، وأفريقيا، والمحيط الهادئ الشرقي بمشاهدة أول خسوف كلي للقمر في عرض مذهل.
تحدد الأوقات التي عرضتها الوكالة لحظة دخول القمر أو خروجه من الظل الكامل (المنطقة من ظل الأرض التي تُحجب فيها الشمس تمامًا) والظل الجزئي (المنطقة التي تُحجب فيها الشمس جزئيًا).
ومن المقرر أن يبدأ مشهد القمر الدموي تحديدًا في الساعة 3:57 فجرًا بتوقيت جرينتش. سيكون الخسوف مرئيًا بشكل أساسي في الأميركيتين، لكنه سيمتد ليُرى أيضًا في بعض أجزاء الوطن العربي.
على عكس كسوف الشمس، من الآمن تمامًا مشاهدة الخسوف القمري بالعين المجردة، حيث لا يحتاج إلى أي معدات، لكن إذا كان هناك منظار، فستكون فرصة الرؤية أكثر وضوحًا، وهذا التأثير المذهل يحدث بسبب مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، والضوء الأحمر فقط هو الذي يتمكن من المرور عبر الغلاف الجوي للأرض لأنه يمتلك أطول موجة، بينما تتبعثر الموجات القصيرة مثل الضوء الأزرق.
كما أن الضوء ينحني باتجاه القمر، مثلما يحدث مع العدسة، فيسقط على سطح القمر ويُحدث هذا التوهج الأحمر. وإذا كنت على سطح القمر أثناء الخسوف ونظرت نحو الأرض، فسترى حلقة حمراء حول الجزء المظلم من الأرض.
في العادة، تشهد الأرض خسوفين كليين في السنة، أحدهما في بداية العام والآخر في نهايته، حيث تدور الأرض حول الشمس، والقمر يدور حول الأرض، لكن هذين المدارين ليسا على نفس المستوى، فهناك ميل بمقدار خمس درجات تقريبًا.
وعندما يتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن، سنكون أمام ظاهرة فلكية فريدة تُعرف باسم القمر الدموي، والتي تحدث عندما يدخل القمر الكامل في ظل الأرض.
خلال الخسوف الكلي، تمر أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، فتتبعثر الموجات القصيرة للضوء الأزرق، بينما تستمر الموجات الطويلة للضوء الأحمر في المرور، فتصل إلى سطح القمر، ما يمنحه ذلك اللون الأحمر المميز.
لكن القمر الدموي لم يكن دائمًا مجرد مشهد فلكي مذهل، ففي الثقافات القديمة، حملت هذه الظاهرة دلالات غامضة، تراوحت بين الخوف والتفسيرات الأسطورية.
في بابل ومصر القديمة، كان القمر الدموي علامة على اضطراب كوني أو غضب الآلهة. البابليون اعتبروا الخسوف نذيرًا باندلاع حرب أو وفاة ملك، بينما ربطه المصريون بمعركة بين رع (إله الشمس) وعاببيس (الأرواح الشريرة).
وفي حضارة المايا، كان القمر الدموي يُفسر على أنه إشارة إلى أن إله الظلام أو جاكوار يهاجم القمر. الخوف من هذه اللحظة كان يدفعهم إلى إقامة طقوس دموية وتقديم القرابين لتهدئة الآلهة.
في الصين القديمة، كان يُعتقد أن القمر الدموي ناتج عن محاولة من تنين سماوي لابتلاع القمر. ولطرد الخطر، كان الناس يخرجون إلى الشوارع، يقرعون الطبول، ويُحدثون ضجيجًا لإخافة التنين وإجباره على إطلاق القمر.
وعند الفايكنج، كان القمر الدموي علامة على أن فنرير، الذئب الأسطوري، يحاول التهام القمر، ما اعتُبر مؤشرًا على اقتراب الراجناروك (نهاية العالم).
أما في الثقافات الأوروبية الأخرى، مثل السلتيك والرومان، كان القمر الدموي يُفسَّر على أنه علامة على سقوط إمبراطورية أو موت ملك.
وعند الأمريكيين الأصليين، كان يُعتقد أن القمر ينزف بعد هجوم من أرواح شريرة. لذا، كانت القبائل تؤدي رقصات وأغاني مقدسة لطرد هذه الأرواح وحماية القمر.
اليوم، مع تطور العلم، نعرف أن هذه الظاهرة ليست غضبًا من الآلهة، بل نتيجة لانحراف مداري الأرض والقمر.
وعلى مر العصور، ظل القمر الدموي رمزًا للقوة الغامضة والتغيرات العظيمة. لكن مع تطور العلم والفهم الفلكي، أصبح الناس اليوم يرونه كظاهرة طبيعية ساحرة، يتجمعون لمشاهدتها والتقاط صورها، بعيدًا عن الخوف والأساطير القديمة.
اقرأ أيضاًتصميم تفاعلي وتعليمي.. «جوجل» يحتفل بظاهرة بزوغ نصف القمر
ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء مصر.. عطارد والقمر في مشهد استثنائي
لأول مرة.. الصين تعلن التصميم النهائي لبدلة فضائية مخصصة للهبوط على سطح القمر