روسيا والصين تبحثان الأزمة الأوكرانية والعلاقات الثُنائية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، مع نظيره الصيني، وانج يي، الأزمة الأوكرانية، وقضايا التعاون الثُنائي، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الاثنين.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: "بحث الوزيران عددا من قضايا الساعة. وتم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية "الساخنة" بما فيها الأزمة الأوكرانية".
وأعرب الوزيران عن تقديرهما البالغ لتطور العلاقات الثنائية واستقرارها وديناميكيتها الإيجابية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وأضافت الوزارة: "تم التأكيد على رفض سياسة المواجهة التي تنتهجها الكتلة الغربية إزاء روسيا والصين، ومحاولات كبح تنميتهما عبر العقوبات وغيرها من الأساليب غير المشروعة".
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الصيني، "وانج يي"، أن بلاده تلعب دورًا مُستقلًا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، في مختلف المنصات والمؤتمرات الدولية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الاثنين.
وأوضح وانج يي، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن السلطات الصينية تتخذ موقفا مستقلا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى جاهدة لإيجاد طريقة سلمية لحلها.
وقال: "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تتخذ الصين موقفا مستقلا وعادلا في جميع المحافل الدولية متعددة الأطراف، ونبذل كافة الجهود الممكنة لإيجاد طريقة سياسية سلمية لحلها".
وشدد على أن بلاده تساهم بنشاط في عملية السلام وتعزيز المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، مؤكدا أن السلطات الصينية تتصرف بموضوعية وعقلانية بهذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا والصين الازمة الاوكرانية لافروف وزارة الخارجية الروسية التعاون الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
الولايات المتحدة – كتبت مجلة “فورين أفيرز”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى توحيد القوى العظمى بدلا من التنافس فيما بينها.
وتشير المجلة إلى أن “رؤية ترامب للعالم لا تقوم على التنافس بين القوى العظمى، بل على التفاهم بينها: نظام يشبه ‘حفلة الأوركسترا’ الذي قامت عليه أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث يريد ترامب عالما يحكمه أقوياء يعملون معا – ليس دائما بتناغم، ولكن دائما بغرض محدد”.
وتضيف المجلة أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا. فبدلا من محاولة تجاوزهما، يرغب في إقناع هاتين الدولتين بالعمل معا لتشكيل النظام العالمي بشكل مشترك.
وتخلص المجلة إلى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة قد تحاول اكتساب ميزات بطرق مختلفة، لكنها تدرك أنها تتعايش ضمن نظام عالمي واحد وتسيطر عليه.
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في حين استبعد آخرون أن يلجأ ترامب لبناء علاقات جيدة مع الصين، في ظل الحرب التجارية القائمة بينهما.
المصدر: “فورين أفيرز”