50 ألف شخص و100 ألف بالون.. 7 أرقام لا تصدق من المؤتمر العام للحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بعد نجاته من محاولة اغتيال، ينتظر أن تتم تسمية، دونالد ترامب، رسميا مرشحا عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر خلال انعقاد المؤتمر العام للحزب بمدينة ميلووكي في ولاية ويسكنسون، من الاثنين إلى الخميس.
وفي ما يأتي بعض الأرقام حول المؤتمر الذي سيكون أحد أبرز الأحداث السياسية في هذا العام الانتخابي.
يتوقع أن يأتي 50 ألف شخص لحضور المؤتمر الذي يعقد في مجمع "فيسيرف فوروم" وسط مدينة ميلووكي، وفقا للبلدية.
من بين هؤلاء، أكثر من 2400 مندوب جمهوري سيكون عليهم تسمية المرشح ونائبه (أو نائبته)، والكثير من الصحفيين والعناصر الأمنية منهم من جهاز الخدمة السرية لتدارك أي تطور قد يحصل بما في ذلك تظاهرات.
وقالت مجموعة "فيزيت ميلووكي" التي تروّج للأعمال والسياحة في هذه المدينة الواقعة على بحيرة ميشيغان، إنها أعدت 15 ألف حزمة تضم وثائق للعاملين في مجال الإعلام الذين سيأتون لتغطية الحدث.
تدابير أمنأفادت صحيفة "ميلووكي جورنال سينتينل" بأن ما يصل إلى 4500 عنصر أمني من خارج المدينة سيأتون لدعم الشرطة المحلية.
سيأتي هؤلاء من أنحاء ويسكنسون، لكن أيضا من ولايات أخرى لضمان أمن هذا الحدث الذي ستكون الشخصية المحورية فيه الرئيس الجمهوري السابق.
وشدّد جهاز الخدمة السرية الأميركي، الأحد، على أن الوكالة "مستعدة تماما" لضمان الأمن في المؤتمر وأنها لم تغيّر بروتوكولاتها حتى بعد محاولة اغتيال ترامب.
وأعلنت المناطق المحيطة بموقع الحدث "مناطق خالية من المسيّرات".
أموالقالت اللجنة المسؤولة عن تنظيم الحدث إنها جمعت 85 مليون دولار، وهو "مبلغ قياسي" لمؤتمر الحزب الجمهوري.
وهذه الأموال مخصّصة لتكاليف استئجار القاعات والنقل وأمسيات الافتتاح والختام وما إلى ذلك، وفقا للمنظمين.
فائدة اقتصاديةتتوقّع مجموعة "فيزيت ميلووكي" أن يعود الحدث بفائدة اقتصادية كبيرة على المدينة، مقدّرا أن تصل العوائد إلى 200 مليون دولار من الإنفاق "المباشر وغير المباشر".
وسيأتي هذا المبلغ خصوصا من الأموال التي ينفقها الزوار على الفنادق والمطاعم واستئجار السيارات والزيادة في النشاط المحلي بسبب المؤتمر.
بالوناتونشرت مجموعة "فيزيت ميلووكي" على حسابها في منصة "إكس" صورة كتب عليها "لن يكون مؤتمرا سياسيا وطنيا بدون بالونات".
ومن المتوقع أن يطلق أقلّه 100 ألف بالون بالألوان الوطنية، الأحمر والأبيض والأزرق، على المندوبين عند تسمية ترامب مرشحا للحزب الجمهوري الخميس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟
تتجه الأنظار إلى واشنطن العاصمة حيث سيؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وذلك بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ورغم أن يوم التنصيب لا يزال يفصلنا عنه حوالي شهرين، فإن الرئيس المنتخب بدأ بالفعل في وضع أسس إدارته الثانية. وقد أعلن ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية في حكومته والمناصب العليا التي ستساعد في توجيه أجندته السياسية بمجرد توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وإليكم فيما يلي التسلسل الزمني للأحداث من الآن وحتى يوم التنصيب:
11 ديسمبر/كانون الأول 2024: تلتزم الولايات بتقديم القوائم الرسمية للناخبين الرئاسيين إلى الأرشيف الوطني الأميركي، وفقا لقانون فدرالي صدر عام 2022 يهدف إلى تعزيز الشفافية ومنع الفوضى التي شهدتها انتخابات 2020. 17 ديسمبر/كانون الأول 2024: يجتمع أعضاء الكلية الانتخابية في ولاياتهم ومقاطعة كولومبيا للتصويت رسميا على الرئيس ونائبه. 25 ديسمبر/كانون الأول 2024: الموعد النهائي لتسليم الأصوات الانتخابية إلى رئيس مجلس الشيوخ والأرشيف الوطني، وهو دور تشغله حاليا نائبة الرئيس كامالا هاريس. 6 يناير/كانون الثاني 2025: تشرف هاريس على جلسة مشتركة للكونغرس لعدّ أصوات الكلية الانتخابية، حيث يتم إعلان النتائج النهائية وتصديقها. 20 يناير/كانون الثاني 2025: يُقام حفل التنصيب في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الشرقي (5 مساء بتوقيت غرينتش)، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الجديدة.من الجدير بالذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، شنّ ترامب هجوما لاذعا على نائبه مايك بنس لرفضه محاولة منع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي ذلك اليوم، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة عملية المصادقة، مما أدى إلى أحداث عنف وصفت بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة". وعلى الرغم من الفوضى، تم تأكيد فوز بايدن رسميا في الساعات الأولى من اليوم التالي.
إصلاحات لتجنب تكرار الفوضىوفي أعقاب هذه الأحداث، اعتمد الكونغرس إصلاحات جديدة لتشديد معايير الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية. ويتطلب الطعن الآن خُمس أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مقارنة بالقانون السابق الذي كان يسمح لعضو واحد فقط من كل مجلس بتقديم طعن.
وتهدف هذه التعديلات إلى تعزيز استقرار العملية الانتخابية وضمان عدم استغلال الثغرات القانونية مستقبلا، خاصة في سياق التوترات السياسية المتزايدة.
تعيينات إدارة ترامبوأعلن ترامب عن تشكيل فريق إدارته الجديدة، الذي يتضمن أسماء بارزة من الحزب الجمهوري وبعض الشخصيات المثيرة للجدل:
رئيسة موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، المستشارة السياسية التي ساهمت في عودة ترامب السياسية. وزير العدل: النائب الجمهوري مات غايتس، المعروف بانتقاداته الحادة لوزارة العدل. وزير الخارجية: السيناتور ماركو روبيو، بخبرته الطويلة في السياسة الخارجية. مدير الاستخبارات الوطنية: تولسي غابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي انضمت إلى الحزب الجمهوري. نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات: ستيفن ميلر، المستشار المقرّب من ترامب وصاحب الأدوار الرئيسية في سياسات الهجرة خلال ولايته الأولى. سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية من نيويورك. رئيس وكالة حماية البيئة: لي زيلدين، عضو الكونغرس السابق عن لونغ آيلاند. مستشار الأمن القومي: مايك والتز، النائب الجمهوري والمحلل العسكري. سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل: مايك هاكابي، أحد الداعمين بشدة لإسرائيل. مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA): جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية. وزير الدفاع: بيت هيغسيث، المحارب القديم والمقدم في قناة فوكس نيوز. وزير الأمن الداخلي: كريستي نويم، حاكمة ولاية داكوتا الشمالية. وزير الصحة والخدمات الإنسانية: روبرت إف كينيدي الابن، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات.وفي خطوة جديدة، أعلن ترامب إنشاء وزارة مخصصة لكفاءة الحكومة، يترأسها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي وتعزيز الشفافية.
الانتقال السلمي للسلطةوزار ترامب بايدن في البيت الأبيض، في لقاء تقليدي يعكس الانتقال السلمي للسلطة. كما اجتمع ترامب مع قادة الجمهوريين في الكونغرس لبحث خططه المستقبلية، في خطوة تؤكد عزمه على تعزيز الوحدة داخل الحزب استعدادا لبدء ولايته الجديدة.
وتستمر الاستعدادات في واشنطن ليكون هذا التنصيب بداية جديدة في الساحة السياسية الأميركية، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستشهده إدارة ترامب الثانية.