كارثة "تيتان" تعود.. الشركة المصنعة للغواصة ترسل 1000 شخص للزهرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعتزم الشركة صاحبة الغواصة "تيتان" الغارقة في قاع المحيط، القيام برحلة لكوكب الزهرة، هل ستكون نهاية لأشخاص آخرون؟
الشركة المصنعة لـ"تيتان" تعتزم القيام برحلة إلى الزهرةمن قاع المحيط لأعلى نقطة في الفضاء.. قررت الشركة المصنعة لـ"تيتان" القيام برحلة فضائية إلى كوكب الزهرة ترسل فيهاا 100 شخص للعيش عللى هذا الكوكب، ويتوقع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تكون هذه نهاية أخرى لأشخاص.
وكانت تصدرت شركة "أوشن غيت" الأمريكية المصنعة للغواصة تيتان محركات البحث، وذلك عقب الحادث والذي انتهى بوفاة 5 مليونيرات في قاع المحيط قبل شهرين من الآن.
ولم تكشف الشركة الأمريكية حتى الآن عن تفاصيل أخرى بخصوص الرحلة التي تعتزم القيام بها إلى كوكب الزهرة، والتي يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحف خلال الساعات الأخيرة.
كشف خبير الغواصات الإسباني خوسيه لويس مارتن، بحسب ما ورد في موقع "مترو"، أن الغواصة تيتان كانت ستنفجر مثل البالون بعد السقوط الحر لحوالي 3000 قدم بسبب التغير السريع في الضغط.
أوضح الخبير أن السقوط الحر كان سيستمر ما بين 48 و71 ثانية، مع علم ركاب السفينة الخمسة بما سيحدث.
الغواصة تيتانخفر السواحل يعلن عن وفاة طاقم الغواصة تيتان:
أعلن خفر السواحل الأمريكي، الشهر الماضي، عثوره على حطام الغواصة تيتان ومصرع الـ5 أشخاص، وتحدَّثَ مسئولو خفر السواحل في مؤتمر صحفي عن "ظروف معقدة" خلال عمليات البحث عن الغواصة، التي فقدت الأحد أثناء رحلة بغرض استكشاف حطام السفينة "تيتانيك".
قدم خفر السواحل تعازيه لعائلات الضحايا التي كانوا على متنها وجار العمل على جمع التفاصيل لمعرفة ملابسات غرق الغواصة.
كما كشفوا عن الحطام الذي عثر عليه قرب حطام السفينة "تيتانيك" تم تقييمه على أنه من الجسم الخارجي للغواصة تيتان المفقودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيتان الغواصة تيتان كوكب الزهرة غواصة تيتان الغواصة تیتان خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في السودان.. تفشي الكوليرا يهدد آلاف الأرواح| فيديو جراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد السودان أزمة إنسانية خطيرة مع تفشي وباء الكوليرا مجددًا، حيث توفي 24 شخصًا وأصيب أكثر من 800 آخرين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، يأتي ذلك في ظل انهيار الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية وانتشار العدوى بشكل متسارع.
بدأت هذه الموجة من تفشي المرض بعد هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة أم دباكر للطاقة، الواقعة على بعد 275 كيلو مترًا جنوب الخرطوم.
تسبب الهجوم في انقطاع الكهرباء عن المنطقة، ما أدى بدوره إلى انقطاع إمدادات المياه النظيفة، وخاصة في مدينة كوستي، التي أصبحت مركز تفشي الوباء.
ومع غياب البدائل، اضطرت العائلات إلى جلب المياه مباشرة من النهر عبر عربات الحمير، مما أدى إلى تلوث واسع النطاق، حيث تعد المياه الملوثة السبب الرئيسي في انتشار الكوليرا.
استجابة لذلك، فرضت السلطات حظرًا على استخدام مياه النهر، كما قامت بزيادة جرعات الكلور في شبكة المياه وأمرت بإغلاق بعض المطاعم في محاولة للحد من انتشار العدوى.
تشير التقارير من المراكز الصحية إلى تفاقم الأزمة داخل المستشفيات، حيث يعاني المرضى من أعراض شديدة تشمل الإسهال الحاد، الجفاف، والتقيؤ. في هذا السياق، حذر دكتور فرنسيس لايو أوكان، المسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود"، من أن الوضع مقلق للغاية وعلى وشك الخروج عن السيطرة.
في غضون ذلك، يواجه مركز علاج الكوليرا في كوستي ضغطًا هائلًا بسبب تزايد أعداد المصابين، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة القطاع الصحي على التعامل مع الأزمة، خاصة في ظل نقص الإمدادات الطبية وضعف البنية التحتية الصحية.
تفيد التقارير بأن 800 إصابة جديدة قد سُجلت بين يومي الأربعاء والجمعة، مما يشير إلى سرعة تفشي المرض في ظل الظروف غير الملائمة للصحة العامة. وكان الصليب الأحمر قد حذر في يناير الماضي من أن الهجمات التي تستهدف البنية التحتية تعرقل حصول الملايين على مياه نظيفة، وهو ما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية.