#سواليف
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد:
نتنياهو جبان وليس ضحية وكل جندي في غزة يتعرض لخطر أكبر بكثير مما يتحدث عنه. نتنياهو الذي أنشأ آلة تحريض تسيطر ببطء على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل يشكو الآن من التحريض ضده.قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جبان وليس ضحية وكل جندي في غزة يتعرض لخطر أكبر بكثير مما يتحدث عنه”.
وكتب “لابيد” على حسابه بموقع “إكس”: “كل جندي في الجيش الإسرائيلي في غزة في خطر أكبر من نتنياهو، فهو الرجل الذي أنشأ آلة السم، والذي جلب مليارديرات أجانب وأنشأ آلة تحريض تسيطر ببطء على الجميع، وتشكو وسائل الإعلام في إسرائيل من أنها تحرض ضده”.
مقالات ذات صلة جحيم عوفر.. شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة 2024/07/15في قوت سابق اليوم، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن المعارضة الإسرائيلية وضعت على جدول الأعمال مشروع قانون لحل الكنيست من المقرر طرحه الأربعاء المقبل.
فيما أشار عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان، إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، ينوي حل الكنيست بنفسه، نوفمبر المقبل.
وقال ليبرمان: “حتى الآن لم يبدأوا العمل على موازنة الدولة التي من المفترض أن توضع على طاولة الحكومة، أغسطس المقبل، وموازنة 2025 ستكون صعبة للغاية، موازنة مراسيم وعواقب بعيدة المدى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«شوقي علام»: الخلاف الفقهي رحمة وتنوع وليس تضادًا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي يُعد من أبواب الرحمة، حيث إنه يعكس تنوعًا في الاجتهاد وليس تضادًا في الأحكام، مشيرًا إلى أن معرفة أسباب هذا الخلاف تساهم في الوصول إلى المسائل المجمع عليها وتوضيح المختلف فيه.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الفقهاء على مر العصور اجتهدوا في استنباط الأحكام الشرعية وفق منهجية علمية دقيقة، مما يتيح للمتخصصين والمتعلمين الاستفادة من تعدد الآراء الفقهية واختيار ما يتناسب مع ظروف الزمان والمكان، مع الحفاظ على احترام الأئمة وتقدير جهودهم.
وأضاف أن دراسة الخلاف الفقهي تساعد في فهم أعمق للنصوص الشرعية، وتجنب التشدد والغلو، حيث أكد النبي ﷺ على خطورة التنطع في الدين، مشيرًا إلى أن الصحابة رضي الله عنهم تعاملوا مع المسائل الفقهية الفرعية بسعة صدر ودون تعصب.
وشدد المفتي السابق على أن منهج الوسطية في الفقه الإسلامي يتطلب الاعتدال وتجنب الإفراط والتفريط، مؤكدًا أن الاطلاع على اختلاف الفقهاء يُعين على التسامح وقبول الرأي الآخر، ويعزز من فقه الواقع في التعامل مع المستجدات، مشيرًا إلى أن اختلاف العلماء رحمة واتفاقهم حجة.