وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ 19 لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، فعاليات النسخة التاسعة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، خلال الفترة من 15 حتى 28 يوليو الجاري.
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن مكتبة الإسكندرية تُمثل بؤرة إشعاع للعلم والثقافة، ونقطة التقاء الثقافات وحوار الحضارات، ومركزًا أساسيًا لحفظ وإتاحة المحتوى الثقافي المتنوع كمًا وكيفًا.
وقال وزير الثقافة: "استطاع معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يؤدي إلى حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع بمرور الوقت، ويزداد الإقبال عليه سواء من الجمهور الكريم الساعي دائما نحو المعرفة، أو من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من المثقفين الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض".
وأوضح وزير الثقافة، أن هذا الحدث أصبح أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف، وترسيخًا لريادة مصر الثقافية، مشيراً إلى أن معرض الإسكندرية للكتاب يعتبر ساحة ثقافية يلتقي فيها المثقفون، ويتواصلون من أجل كل جديد وممتع للثقافة والمعرفة، ويمثل حدثاً ثقافيًا مضافاً إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأكد وزير الثقافة، حرص الوزارة على المشاركة في هذا المحفل الهام، حيث يضم جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، إنتاجها الزاخر، وكذلك إنتاج العديد من هيئات وقطاعات وزارة الثقافة، في عمل تكاملي يحمل روح الفريق.
وفي ضوء استمرار التعاون المثمر بين وزارة الثقافة، ومكتبة الإسكندرية، أعلن وزير الثقافة، عن عقد "المؤتمر السنوي لمركز تحقيق التراث"، بدار الكتب والوثائق القومية، ومكتبة الإسكندرية، حيث يحتفي المؤتمر هذا العام بتراث مدينة الإسكندرية، وذلك على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و 25 سبتمبر 2024.
من جانبه قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن الإسكندرية هي مدينة الثقافة والحضارة التي شكلت جزءًا مُهمًا من تاريخ مصر، العريقة الثرية بتاريخها وتنوعها الثقافي الكبير، وأكد المحافظ أن معرض الكتاب الذى يضم اكثر من 77 دار نشر مصرية وعربية، يُعد ساحة لالتقاء وتواصل المثقفين، ونافذة ثقافية لشعب الإسكندرية، وخاصة الشباب، مؤكدًا على تقديمه الدعم الكامل لمختلف الأحداث الثقافية بالمحافظة، انطلاقًا من الإيمان الكامل بأهمية وتأثير الثقافة على بناء المجتمع، وتشكيل الوعي والوجدان.
أوضح الدكتور أحمد زايد، أن المعرض يُشارك به هذا العام 77 دار نشر، وينظم 160 فعالية، يشارك بها 600 ضيف من مصر وخارجها، وأعلن زايد، عن انطلاق عدد من المبادرات الجديدة منها "مسابقة الإسكندرية للقراءة في مصر"، واستهداف تكريم مئة فائز فيها، كما تطلق المكتبة "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية للباحثين في مختلف العلوم".
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: " تشارك وزارة الأوقاف في فعاليات المعرض، من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، دعمًا لآليات البناء المعرفي المنشود، حيث إن بناء الإنسان هو الهدف الذي نسعى إليه جميعًا، فما أحوجنا اليوم إلى بناء وعي رشيد، يكون أساسًا لهذا المجتمع، لنرسخ من خلاله القيم والأخلاق النبيلة، فالوعي الصحيح هو السبيل لتقوية أواصر المجتمع، ودعم التعاون والتماسك بين أفراده".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الإسكندرية الدولى الهيئة المصرية العامة للكتاب الثقافة المصرية البرنامج الثقافي الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الناشرين المصريين جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب مکتبة الإسکندریة الدولی للکتاب وزیر الثقافة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.