الإمارات تُلبي مناشدات عائلات في خان يونس توفير خيام إيواء ومساعدات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لبت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية عملية "الفارس الشهم 3"، مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خان يونس والتي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة، الوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.
فقد جهز متطوعو عملية "الفارس الشهم 3" في مدينة خان يونس، 10 خيام إيواء للأسر النازحة استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام، توفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها ونقص أبسط مقومات الحياة، ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتها.
وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى إلى مساندة العائلات المنكوبة والنازحة، للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد نزوح آلاف العائلات وخروجها من بيوتها وعدم وصول المساعدات الكافية لها وتسهم عبر ذراعها الإنسانية عملية الفارس الشهم 3 في مساندتها وتقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الطارئة لها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة غزة خان يونس نازحون الإمارات
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".