سواليف:
2025-03-10@04:06:08 GMT

جحيم عوفر.. شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

#سواليف

كشف محامي هيئة شؤون #الأسرى والمحررين، خالد محاجنة عن تفاصيل مروعة للواقع الذي يعيشه الأسرى #الفلسطينيين من قطاع #غزة في #سجن_عوفر الإسرائيلي.

وقال المحامي خالد محاجنة في مؤتمر صحفي عقده أمام مقر الهيئة في رام الله،اليوم الاثنين، إنه زار أمس الأحد معتقلين من غزة في سجن “عوفر”، وهما: الزميل الصحفي محمد عرب، وطارق عابد.

وروى الصحفي عرب تفاصيل تعرض #معتقلين “لعمليات #اغتصاب، كان من بينهم أحد المعتقلين الذي جرد من ملابسه بشكل كامل وتم إدخال بربيش طفاية الحرائق بمؤخرته، وقاموا ببخ المواد فيها، والمعتقل موجود بحالة صحية ونفسية صعبة جدا”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38664 شهيدا 2024/07/15

وأفاد بأن معتقلا آخر “تم تعريته بشكل كامل وضربه بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها”، وفق شهادته.

وشهد الأسير عرب على أساليب أخرى للتعذيب، من بينها وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، ومن ثم ترك الكلاب تنهش بأجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال #الكلاب_البوليسية.

وقال محاجنة إن “الصحفي عرب لم يكن يدرك أنه موجود في سجن عوفر إلا بعد أن أبلغته بذلك، حيث تم نقله من معسكر سديه تيمان إلى عوفر برفقة نحو 100 أسير، وهم معصوبو الأعين، وكان يظنون المعتقلون أنهم نقلوا لمعسكر قريب من غزة”.

وأضاف: “قبل نقل عرب بأسبوع من معسكر سدي تيمان إلى عوفر، استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مرارا لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه”، مشيراً إلى وجود أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى يصرخون بلا علاج.

وفي شهادته، قال الأسير عرب، إن سجن عوفر يحتوي على زنازين إسمنتية بدون تهوية بحجم 5 إلى 6 متر مربع، وفيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، ويحتجز في الزنزانة الواحدة نحو 25 معتقل.

وقال: “هناك أسرى يأكلون وهم مقيدو الأيدي، ولكل معتقل 100 غرام خبز، خيارة أو بندورة وكيس لبن، وهذا الطعام للفطور والغداء والعشاء”.

وذكر محاجنة أنه ووفقا لشهادة الزميل عرب، فإن الحمام مكشوف داخل الغرف أمام الجميع، وبها كاميرات ومفتوحة على الحمام، والاستحمام لمدة دقيقة فقط.

وأضاف عرب في شهادته: “يوجد في عوفر عنبرين، عنبر جهنم والآخر جحيم، والأسرى داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الذين يتم تعذيبهم داخل هذين القسمين، ولكن يسمعون صراخهم وقت التعذيب”، لافتاً إلى تعرض مجموعة من الغرف للقمع مؤخراً، حيث تم الاعتداء على الأسرى وتكسير أطراف العديد منهم.


المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين غزة سجن عوفر معتقلين اغتصاب الكلاب البوليسية

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".

عائلات الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

إعلان

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
  • مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
  • عائلات أسرى العدو: نتنياهو حوّل حياة أبنائنا للعبة شطرنج
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
  • أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة