هنأ الرئيس السيسي، اللاعبين والمدربين الحاصلين على ميداليات ذهبية ببطولة الألعاب الأفريقية، قائلًا: "فرحتوا كل المصريين".

عاجل| السيسي يجتمع برئيس الوزراء لبحث ومتابعة ملفات العمل الحكومي عاجل| السيسي يستقبل اللاعبين والمدربين الحاصلين على ذهبية بطولة الألعاب الأفريقية

وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته على هامش استقباله اللاعبين والمدربين الحاصلين على ميداليات ذهبية ببطولة الألعاب الأفريقية، تكريما لهم، اليوم الإثنين، أن الرياضة تعكس مدى تحضر الدول والشعوب، وكلما كان هناك نجاح وتفوق وميداليات أكثر، سواء فضية أو برونزية أو ذهبية، هذا يعكس القدرة العالية على المنافسة، موضحًا أن مصر لديها فرصة كبيرة في أن يكون لديها لاعبين متميزين دوليًا، حال أخذ الشباب المصري الموهوب فرصته في الألعاب الرياضية المختلفة؛ لامتلاكها عدد كبير من الشباب.

وأعرب الرئيس السيسي، عن سعادته بما حققه اللاعبين من نجاحات، والتي تؤكد أننا نسير في الطريق السليم، موضحًا أن الأسلوب وتقديم أنفسنا بشكل يليق بمصر يعكس حجم القيم والدرجات الرفيعة أمر هام بغض النظر عن النتائج، فمن المهم الحرص على المنافسة الشريفة وأخلاق الرياضة المحترمة التي تكون محل تقييم ممن يتابعونا.

ووجه الشكر لأسر اللاعبين الذين ساهموا مساهمة كبيرة جدًا فيما حققوا اللاعبين بهذه البطولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشباب المصري الألعاب الرياضية الرئيس السيسي الالعاب الافريقية بطولة الألعاب الإفريقية ميداليات ذهبية الألعاب الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

وفقا : لرؤية أمريكية .. كيف يكون الرئيس (جروً) !

بقلم : حسين الذكر ..

قال فرانكلين روزفلت قبل الحرب العالمية الثانية : ( ما من رجل يستطيع ترويض النمر ليصبح هرة ، بضربة واحدة ) .. في إشارة منه الى هتلر..
في رسالة من الدبلوماسية الامريكية المحنكة مادلين اولبرايت الى الرئيس الأمريكي المنتخب تحت عنوان فن الاقناع .. تكتب وصيتها له عن كيفية استعادة هيبة أمريكا المفقودة ودورها القيادي ..
كعادتي القديمة باقتناء كل كتاب جديد تقع عيني عليه تناولت مذكرات عميدة السلك الدبلوماسي الأمريكي السياسية المحنكة اولبرايت التي اذهلتني بطريقة تناولها للاحداث وكتابة مذكراتها والتقاط يومياتها بشكل جميل معبر غاية الدقة ومنتهى البلاغة والهدفية وهي تشرح بخبرة معمقة وعين ثاقبة وبروح شفافة وبخطوات واثقة تتناول فيها ملفات متعددة وتسلط الضوء على زوايا مظلمة في خريطة الوجود الامريكي .. وقد تحدثت عن الدبلوماسية المشتقة من مفردة ذات اصل يوناني ( دبلوما ) وتعني الورقة المطوية التي يحملها شخص ما مزود بصلاحيات وهي بمثابة إجازة وتخويل للخوض في مسائل مهمة وخاصة بالملك.. وبالاساس كانت المهنة تعني الارستقراطيين لكنها اتخذت شكل اخر حينما تحولت املاكهم الى دول .. واخذت بعد اعمق على يد عمالقة الدبلوماسية ودهاة السياسة ( تاليران وبسمارك ومترنيخ … وغيرهم ) في القرن التاسع عشر ممن جعلوا للاتفاقات السياسية هالة كبرى وان لم تكن مانعة او لاغية للخروج عن الاتفاق بل والتآمر عليه اذا ما اقتضت الظروف والمصلحة ذلك .

اولبرايت تشرح الفارق بين السفارة الامريكية أيام زمان حينما كانت تشكل قبلة للعالم الاخر وتعد كمنتجع للحفلات التي يحتسى بها الشراب وتعقد الاتفاقات جنبا الى جنب مع فضاء مفتوح لحرية التعبير عن كل شيء .. فيما اليوم نراها تحاط بالجدران والعوازل وتنصب حولها الاسلاك والحراسات كانها سجن كبير .. في وقت كان السفير يسير بشكل واضح وتحمل سيارته علم الدولة الامريكية بما يجعل الاخرين يشيرون اليه بالبنان .. فيما اصبح الان لا يستطيع الظهور الا بإمكان محصنة ويحيطون به رجال غلاظ عريضي الاكتاف يضعون الاسلاك في اذانهم ويحملون المسدسات في احزمتهم ..
كما انك ستجبر على زيارة دول ولقاء رؤساء وملوك وقادة … وستضطر لاخذ صور معهم وستخوض في متاهات دبلوماسية متعددة الأطراف وبرغم كل الهالة التي تحملها كعملاق تمثل دولة عظمى لكن المساعدون سيتحكمون ويحسمون الكثير من الأمور قبل أسابيع ويجعلوك اقرب الى جرو منك لعملاق يسير على مسرح الاحداث العالمية كرئيس اكبر دولة بالعالم .. سيوجهونك حيث يريدون ويسيروك كما مخطط وما عليك الا الوقوف امام شاشات التلفاز وعدسات المصورين والتحدث بنقاط معدة سلفا وان ترتدي قميص معين وبذلة خاصة وان تعدل شعرك وتضع السماعات على اذنيك لتفهم ما يقال وتقول .
تقول : ( مرة زرت بعض الدول العربية المطلة على الخليج بما يتعلق بالملف العراقي قبل 2003 وقد تحدثت مع احد امراء الخليج عن حجم وفخامة قصور صدام حسين في العراق .. فاجب الأمير بحسرة وتعجب : ( لماذا ، وهل قصوره اكبر من قصري ) .. ثم تلتفت الى الرئيس محذرة إياه: ( ان القصر الأبيض سيبدو كوخا متواضعا مقارنة مع قصور بعض الدول التي ستزورها ، فللعرب قصور فارهة وكذلك في بلدان عالمية اخرى .. في الفلبين هناك قصر مخصص لاحتواء احذية السيدة ماركوس .. فيما زرت قائد نيجيريا الذي تقاعد مؤخرا فوجدت قصره فخم جدا وفي حديقته زرافات ..
في الختام رسمت اولبرايت بكل صراحة نوع العلاقة بين الدول وبلدها قائلة : ( تعلمت منذ أيام الدراسة ان للسياسة الخارجية الامريكية هدف اهم يتمثل باقناع الاخرين للعمل كما نريد او بالأحرى والأفضل ان يريدوا هم ما نريد ) . وان أدوات الرئيس محدودة لتحقيق الهدف تتمثل ( بالاكراه ومقتضياته ، او الترغيب بعرض مكافئات ، او الاقناع بالمصالح والقيم المشتركة .. وعادة ما تلجا الولايات المتحدة لائتلاف هذه الأدوات في تحقيق أهدافها ) . بكل الأحوال يجب ان يتحقق الهدف باي وسيلة كانت فكل الطرق يجب ان تؤدي الى روما .
تضيف مادلين : ( البعض يوصف هذه المشهد بلعبة الشطرنج اذ تتلاعب الولايات المتحدة بحركة اللاعبين الأساسيين . لكن المشهد اقرب للبليارد منه .. اذ ان ضرب احدى الكرات يؤدي الى ضرب عدد اخر من الكرات .. ثم تختم : ( صحيح ان التقيد بقواعد الدبلوماسية والمجاملات امر ينصح به كل رئيس امريكي .. الا ان خيار الضرب كالبيارد بالعصا على راس الخصم خيار قائم ومستمر ..)

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من الإمارات
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة الإمارات
  • «اتحاد الصناعات» يطلق مبادرة لتعزيز التعاون التجاري مع الدول الأفريقية
  • نائب الرئيس الصيني وشخصيات يمينية أوروبية تحضر حفل تنصيب ترامب
  • مختص يقدم نصائح ذهبية لتوفير المال وقت السفر ..فيديو
  • خالد الجندي يُشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار في غزة(فيديو)
  • الرئيسان السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة
  • الرئيس السيسي يتجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي
  • نشاط الرئيس السيسي خلال الفترة من 1 إلى 15 يناير.. فيديو
  • وفقا : لرؤية أمريكية .. كيف يكون الرئيس (جروً) !