«الصحة العالمية» تحذر.. من «الدواء الهندي» قاتل الأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من وجود كميات ملوثة من دواء شرب لمقاومة السعال مخصص للأطفال عثرت عليها في العراق من تصنيع إحدى الشركات الهندية.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن كميات الدواء الملوثة التي تم العثور عليها تباع باسم (كولد أوت) حيث وجدها المختصون بموقع في العراق وأُرسلت فورًا لتحليلها في المعمل.
وأضافت المنظمة في تحذيرها من المنتجات الطبية أن الدفعة التي ضبطت كانت من تصنيع (فورتس لابوريتريز إنديا) لصالح (دابي لايف فارما) وأنها يوجد بها ملوثا الجلايكول ثنائي الإيثيلين والإيثيلين جلايكول بنسب أعلى من الحدود المسموحة.
وأردفت المنظمة أن الدفعة بها 0.25 بالمئة من الجلايكول ثنائي الإيثيلين و2.1 بالمئة من الإيثيلين جلايكول، بينما لا يتجاوز حدود السلامة المسموح به 0.10 بالمئة لكلا المركبين.
يذكر أنه قد ارتبطت أدوية شرب لمكافحة السعال مصنعة في الهند بوفاة ما لا يقل عن 89 طفلا في كل من غامبيا وأوزبكستان العام الماضي.
وألغت الجهة التنظيمية لقطاع الصيدلة في الهند رخصة شركة (ماريون بيوتك)، التي صدرت أدوية الشرب إلى أوزبكستان، وألقت القبض على بعض عامليها.
من جانبها نفت شركة (ميدين) المتورطة في وفيات غامبيا أن عقاقيرها تسببت في تلك الوفيات، وتقول إن الاختبارات في معامل الحكومة الهندية لم تصل إلى وجود سموم في العينات.
والجدير بالذكر أن السطات العراقيه قد اطبقت سيطرتها علي إنتشار هذا الدواء المسموم، حيث بدأت في سحبه ومنع بيعه في جميع النوافز التي تعمل علي بيعه.
اقرأ أيضاًأكثر فتكًا من كوفيد 19.. منظمة الصحة العالمية تحذر من «المرض X»
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الأوبئة الجديدة وتغير المناخ على صحة الإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية الهند دواء قاتل
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.