نعت جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان Légion d’honneur عضو هيئتها الادارية السفير مارسيل غبريال لوجيل الذي انتقل الى رحمته تعالى امس .

 وقالت الجمعية في بيان اصدرته اليوم ، ان السفير لوجيل الذي تنّقل سفيراً لفرنسا في بلدان عربية عدة ، اختار لبنان مقراً لاقامته لانه احبه وصاهره وخدم بلاده من خلال الاهتمام باوضاع ابناء الجالية الفرنسية فيه حيث حاز على ثقتهم وانتخبوه رئيسا للاتحاد الذي يمثلهم .

كذلك كان حضور السفير لوجيل في "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان " فاعلاً ومؤثرا منذ تأسيسها في العام 2001 اذ انتخب مراراً عضواً في هيئتها الادارية ورئيساً للجنة العلاقات اللبنانية -  الفرنسية فيها ومتابعاً للانشطة الثقافية والفكرية والاجتماعية التي تقوم بها . 

واعتبر بيان الجمعية ان غياب السفير لوجيل خسارة كبيرة ليس فقط لعائلته وعارفيه، بل للجمعية ايضاً التي رفدها بالكثير من الاقتراحات والنشاطات التي عززت حضورها وتفاعلها في المجتمعين اللبناني والفرنسي انطلاقاً من خبرته الديبلوماسية وعلاقاته الواسعة .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

على الرحمة السلام.. تعذيب الحيوانات في لبنان بات مادة ترفيهية!


عادت بقوة ظاهرة تعذيب الحيوانات في لبنان. قد يكون هذا الأمر فرعاً من فروع "فشة الخلق" لدى الكثيرين ممّن يعتبرون أن الإستقواء على كائنات هو بطولة، في زمن باتت الغرائب والظواهر الغريبة عادية. حجج كثيرة يختبئ خلفها ممتهنو هذا النوع من الإجرام، حتى وصل بهم الأمر لنشر سلوكياتهم المريضة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

يحتفل العالم باليوم العالمي للكلاب في 26 آب. إلا أن هذا اليوم أعاد إلى الذاكرة أهمية تحصين الحيوانات من العنف الذي يمارسه كثيرون تجاههم من دون وجه حق، إنما فقط للتنفيس عن أمراضهم. وفي حين قد يعتبر الكثيرون هذا الموضوع ثانوياً ولا قيمة له في زمن استفحال الأزمات الإقتصادية والإجتماعية، إلا أن الإنسانية هي من أكثر ما نحتاج إليه اليوم، خاصة وأن الحيوانات لا علاقة لها بما آلت إليه الأوضاع في لبنان.

منذ أيام، ضجّت المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي بخبر هزّ من لا تزال الرحمة موجودة في نفوسهم. فقد ألقى شاب في طرابلس بقطّة من على الشرفة، من الطابق الثالث، وعمد لنشر الفيديو المصوّر الذي أظهر وحشيته عبر "تيك توك"، ما أحدث عاصفة من الردود المستنكرة وأخرى المهلّلة له.

وقبلها، أطلق شاب قاصر في الضنية النار على كلبة هربت الى تحت سيارة وعاد وسحبها واطلق النار عليها مجدداً، وذلك عدا عن القصص اليومية التي نسمعها عن إلقاء مواطنين بحيواناتهم الأليفة من بيوتهم بسبب غلاء المعيشة وعدم قدرتهم على الإعتناء بهم، فيرمونهم على قارعة الطريق.

وهنا تعود قضية الكلاب الشاردة إلى الواجهة وقد فاق عددها الـ70 ألفاً في مختلف المناطق، مع غياب أي عمل جدي للبلديات لإزاحة خطرها عن الأهالي والأطفال الأكثر عرضة للنهش بسبب عدم قدرتهم على مجابهتها ما قد يؤدي إلى مقتلهم.

لا البلديات ولا الجمعيات قادرة اليوم في ظل الظروف الراهنة على وقف هذه الأعمال الوحشية، بينما القوانين حاضرة وغائبة في الوقت عينه. فقبل صدور قانون حماية الحيوانات والرفق بها رقم 47 الصادر في 5 أيلول 2017، توجد بعض المواد في قانون العقوبات التي تجرم التعرض للحيوانات.

وبحسب القوانين، قد تتراوح العقوبة بين دفع الغرامة أو الحبس بحسب نوع الجريمة والطريقة التي ارتكبت بها، خاصة إذا كانت عن قصد.

إلا أن المقلق في هذا الموضوع، ليس فقط تلذذ البعض بممارسة التعذيب على الحيوانات، ولكن فاق الأمر فداحة مع افتخارهم بأفعالهم المريضة والشنيعة عبر مواقع التواصل، والأكثر رعباً هو الإستحسان الذي يلقونه من قبل المتابعين، وكأن في الأمر مادة ترفيهية. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هبعد الرّد الذي شنّه الحزب على اسرائيل.. هذا ما كشفه نتنياهو
  • البيسري استقبل السفير الفليبيني والقنصل العام الجديد للسفارة الفرنسية
  • جمعية الصحفيين الإماراتية .. يوم المرأة الاماراتية يوم فارق من أيام الوطن
  • على الرحمة السلام.. تعذيب الحيوانات في لبنان بات مادة ترفيهية!
  • تشكيل كتلة إطارية في مجلس محافظة المثنى من أجل الاستحواذ والنفوذ
  • «جمعية الصحفيين» تحتفي بيوم المرأة الإماراتية في أبوظبي
  • نسرين طافش في أحدث ظهور بجوار اللامبورجيني «صورة»
  • عادل الباز: إذا غسلتم طينهم.. فكيف عارهم.؟
  • مقدمّات النشرات المسائيّة
  • محب الدين الخطيب.. العقل الشرعي المؤسسي الفذ