نعت جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان Légion d’honneur عضو هيئتها الادارية السفير مارسيل غبريال لوجيل الذي انتقل الى رحمته تعالى امس .

 وقالت الجمعية في بيان اصدرته اليوم ، ان السفير لوجيل الذي تنّقل سفيراً لفرنسا في بلدان عربية عدة ، اختار لبنان مقراً لاقامته لانه احبه وصاهره وخدم بلاده من خلال الاهتمام باوضاع ابناء الجالية الفرنسية فيه حيث حاز على ثقتهم وانتخبوه رئيسا للاتحاد الذي يمثلهم .

كذلك كان حضور السفير لوجيل في "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان " فاعلاً ومؤثرا منذ تأسيسها في العام 2001 اذ انتخب مراراً عضواً في هيئتها الادارية ورئيساً للجنة العلاقات اللبنانية -  الفرنسية فيها ومتابعاً للانشطة الثقافية والفكرية والاجتماعية التي تقوم بها . 

واعتبر بيان الجمعية ان غياب السفير لوجيل خسارة كبيرة ليس فقط لعائلته وعارفيه، بل للجمعية ايضاً التي رفدها بالكثير من الاقتراحات والنشاطات التي عززت حضورها وتفاعلها في المجتمعين اللبناني والفرنسي انطلاقاً من خبرته الديبلوماسية وعلاقاته الواسعة .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • ما الذي نعرفه عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟.. وهل سيؤثر على حرب غزة؟
  • من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
  • اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
  • سواليف الإخباري ينشر اسماء اعضاء لجان مجلس النواب
  • يوم غدّ... ما الذي سيُقرّره مجلس الوزراء الإسرائيليّ بشأن وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة