وزارة الإدارة المحلية تنظم وقفة احتجاجية للتنديد بمجزرة العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين بمنطقة “مواصي” في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفة التي تقدمها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم عن التأييد والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية لمواصلة العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.
وأشار بيان صادر عن الوقفة، ألقاه وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب، إلى أن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم السبت الماضي بحق النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، التي راح ضحيتها أكثر من ٩٠ شهيدا، نصفهم من النساء والأطفال و٣٠٠ جريح تؤكد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى تسعة أشهر.
وأكد أن هذه الجريمة الشنعاء وما سبقها من جرائم تؤكد إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، وأن الجهود المزعومة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لا تهدف سوى لتمكين العدو الصهيوني من إرتكاب المزيد من جرائمه.
واستنكر الوزارة تواطؤ الأنظمة العربية التي تبنت بعضها مواقف العدو، ووظفت وسائل إعلامها لخدمته والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، وهو ما يُعد خيانة للأمة العربية والإسلامية.
ودعت الدول والشعوب العربية والمسلمة وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة.
وحث البيان على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار خيار المقاطعة واجب ديني وقومي وإنساني وكونه أيضا سلاحا وموقفا في وجه المحتلين والغاصبين.
وأشاد بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية الباسلة أمس، ردا على هذه المجزرة الوحشية، وذلك باستهداف سفينة إسرائيلية في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وكذا استهداف منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وعبر عن التأييد المطلق لكل ما جاء في الخطاب الأخير للسيد القائد، خاصة فيما يتعلق بالتغييرات الجذرية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع عملاء أمريكا وإسرائيل الذين يمارسون الضغوطات على الشعب اليمني لثنيه عن موقفه البطولي في نصرة غزة.
وبارك البيان الإنجاز الأمني غير المسبق الذي حققته الأجهزة الأمنية بالكشف والقبض على الشبكة التجسسية الأمريكية الإسرائيلية والتي تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية ووعي الشعب اليمني العظيم.
تخللت الوقفة قصيدة لمدير مديرية خارف طارق الأشموري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الإدارة المحلية العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وقفة في مأرب تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة
شمسان بوست / مأرب
نددت وقفة جماهيرية، اليوم، في محافظة مأرب، بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة حصاره الخانق على القطاع منذ بداية عدوانه الغاشم في اكتوبر ٢٠٢٣.
وعبر آلاف المشاركين في الوقفة، عن استغرابهم الشديد من استمرار التخاذل الدولي وتجاهل الجرائم الإسرائيلية المروعة المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة ..منوهين أن تلك الجرائم والانتهاكات لا تعد اعتداءً صارخًا على القانون الدولي وخرقًا فاضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وحسب، وإنما تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين، وتصعيد خطير يقود المنطقة والعالم أجمع إلى منزلق لايحمد عقباه.
وطالب المحتجون، مجلس الأمن والمجتمع الدولي عموماً بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وإيقاف جرائم القتل الجماعي بحق سكان قطاع غزة والتدمير الممنهج لبنيته التحتية ومنشآته المدنية وكسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع وإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة للعام الثاني على التوالي.
وشددوا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى سكان غزة، وممارسة الضغط الكافي على حكومة الاحتلال لتأمين ممرات إنسانية لإمداد المدنيين المحاصرين في القطاع بالغذاء والماء والدواء وباقي مقومات الحياة..مؤكدين أن البيانات الخجولة والتصريحات المكررة لم تعد كافية أمام أسوأ كارثة إنسانية في العالم تمر بها كافة مناطق قطاع غزة وخاصة في شمال القطاع.
ودعا المحتشدون في بيان صدر عن الوقفة، إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي ودولي لمواجهة جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة المقاطعة الاقتصادية الشاملة للكيان الصهيوني وممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي اللازم لتفعيل المحاكم الدولية لمحاسبة قادته على كل جرائمهم في القطاع..معتبرين أن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية وإفلاتهم من العقاب يشجع جيش الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واشار البيان، الى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع عابر بين شعب صامد يدافع عن أرضه وبين كيان غاصب جمع من كل أصقاع الأرض لإقامة دولته المزعومة على أرض غيره ، بل هي قضية إنسانية عادلة تتعلق بكل الشعوب الحرة المدافعة عن قيم الحرية والعدالة والكرامة حول العالم.