لبنان ٢٤:
2025-05-01@22:54:46 GMT

الجميّل: حزب الله يفاوض عن نفسه لا عن لبنان

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الجميّل: حزب الله يفاوض عن نفسه لا عن لبنان

رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن لا أحد اليوم يريد التصعيد على الجبهة الجنوبية.

واعتبر في حديث عبر قناة "المشهد" أن "التصعيد لن يؤدي الى حرب مفتوحة فالاسرائيلي لا يريد الدخول في حرب كبيرة في لبنان وحزب الله لا يريد حربا شاملة مع اسرائيل ولكن اليوم الجميع يلعب بالنار".

وأكّد الجميّل أن "جبهة الجنوب فتحها حزب الله وهو يعتبر انه يستطيع ضبط ايقاع الجبهة ولكن في الحقيقة لا يمكن لاحد ان يسيطر على هذا التصعيد والضرر الموجود في لبنان كاف لادانة ما قام به حزب الله في 8 تشرين الثاني".



أكمل الجميّل:" هناك المئات من القتلى والاف من الوحدات السكنية المدمرة ولبنان كله متوتر، الاقتصاد والسياحة يتأثران بسبب هذه الجبهة التي فتحت من دون استئذان اللبنانيين ومجلس النواب وبالتالي نحن نحمّل حزب الله المسؤولية في حال التصعيد".

وعن الملف الرئاسي قال الجميّل:" نحن نحاول أن نقوم بواجباتنا في هذا الموضوع ونحن نعلم ان "حزب الله" لا يريد رئيسا لانه لا يريد في ظل هذه المعركة ان يكون هناك محاور آخر غيره".

واستطرد الجميّل:" لو انتخب رئيس للجمهورية سيكون هو المفاوض والشريك في المفاوضات لذلك لا يريد "حزب الله" احدا في هذه المفاوضات فهو يفاوض عن نفسه وعن ايران لا عن لبنان لذلك "حزب الله" لا يريد ان يشاركه أحد في هذا التفاوض".

وقال الجميل أنّه " في كل دول العالم الجيش الوطني هو الذي ينتشر على الحدود ويدافع عن البلاد ويمسك الوضع وهذا ما يجب ان يقوم به الجيش اللبناني وهذا ما يقوله الدستور والقرارات الدولية وهذا ليس رأي سامي الجميّل انما ما يجب ان تكون عليه الامور بحسب القانون الدولي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله الجمی ل لا یرید

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟

كالغاري- بعد أجواء انتخابية مشحونة وساخنة، حقق الحزب الليبرالي الكندي بزعامة مارك كارني نصرا في الانتخابات البرلمانية الفدرالية، التي جرت أمس الاثنين، متقدما على حزب المحافظين، ليواصل بهذا الفوز تشكيل الحكومة وقيادة البلاد للمرة الرابعة على التوالي.

ونظرا إلى أن الفرز النهائي للصناديق لم يكتمل، تشير التوقعات إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة أقلية إلى حين إعلان النتائج النهاية، وقال كارني عقب إعلان الفوز إن حكومته ستمثل جميع الكنديين دون استثناء، داعيا إلى وضع حد للانقسام والغضب الذي شهدته البلاد الفترة الماضية.

أما حزب المحافظين الذي استغل صعوبة الوضع الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة، فتقدم في بعض المقاطعات وحقق المركز الثاني بفارق ضئيل عن الليبرالي، لكنه فشل في قلب الموازين لصالحه لتشكيل حكومة يقود من خلالها البلاد.

#عاجل | زعيم حزب الليبراليين مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات العامة في #كندا pic.twitter.com/ycCPS54uZF

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2025

انتظارات

في المقابل، أعلن حزب الديمقراطي الجديد خسارته حيث لم يتقدم إلا في 8 دوائر انتخابية، وهو عدد أقل من المطلوب ليحافظ على مكانته داخل البرلمان.

إعلان

وكانت مراكز الاقتراع في كندا فتحت أبوابها، صباح أمس، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم واستكمال عمليات الاقتراع لانتخاب البرلمان الفدرالي المكون من 343 مقعدا، الذي سيشكل من خلاله الحزب الفائز بأغلبية المقاعد الحكومة القادمة.

الجزيرة نت تجولت في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا، في 3 مراكز انتخابية، وحاورت عددا من الناخبين مسلمين وأجانب حول المعايير والأولويات التي اتخذوها بعين الاعتبار عند اختيار مرشحهم للبرلمان، وماذا يتطلعون من الحاكم القادم.

ناخبون كنديون في مركز اقتراع بمدينة كالغاري (الجزيرة)

في مركز الاقتراع الأول بالشمال الشرقي للمدينة، قال المواطن طارق الشرواني للجزيرة نت إنه يطالب الحاكم الذي سيقود البلاد بأن يقيّم الأمور بنفسه وباستقلالية دون الاعتماد على الولايات المتحدة، وبالرد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالطريقة ذاتها التي تعامل بها مع كندا.

وأضاف الشرواني أنه يعيش في كندا منذ 25 عاما، ولا يريد أن تكون تابعة للولايات المتحدة، مبديا فخره بجنسيته الكندية، وقال إن صوته ذهب للسياسين الذين يسعون للتقليل من الاعتماد على أميركا، وإن "بلاده تمتلك موارد طبيعية أكثر منهم ولا تحتاج لتوصيات منهم".

أبو سالم أوضح للجزيرة نت معايير اختياره لمرشحه (الجزيرة) أولويات

خلال الحملات الانتخابية، تصدرت الملفات الاقتصادية كأزمة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة وإدارة الهجرة، محاور النقاش، إلا أن تصريحات ترامب حول ضم كندا للولايات المتحدة وفرض ضرائب جمركية عليها أعادت ترتيب أولويات الأحزاب المتنافسة، ليجد الناخب نفسه أمام تساؤلات: من الحزب القادر على إعادة بناء الاقتصاد الكندي والتعامل بحكمة وذكاء مع واشنطن والسياسة الخارجية للبلاد؟

انتقلت الجزيرة نت إلى مركز اقتراع "نيلسون مانديلا" في الشمال الشرقي للمدينة، والتقت المواطن الكندي من أصول عربية عبد العزيز الوادية، الذي توقع من رئيس الوزراء القادم أن يكون قائدا لكل الكنديين ولا يكون عنصريا ومعاديا للمسلمين والعرب والفلسطينيين بشكل خاص.

إعلان

واتفق الوادية مع الشرواني بأنه على الحاكم الجديد أن يكون "ندا" للرئيس الأميركي ويقابله بالقرارات نفسها المتعلقة بالضرائب، وأن يصر على استقلال كندا ويقف ضد مخططات ضمها، مضيفا أنه منح صوته للحزب الليبرالي بحكم اعتداله في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد عدم منحه صوته وعائلته لمن يعلن عداءه الصريح للقضية الفلسطينية والمسلمين ويدعم حرب الإبادة في قطاع غزة.

في حديث للجزيرة نت، اعتبر رئيس المجلس الفلسطيني في كالغاري رياض أبو سالم (47 عاما) أن رئيس الحزب الليبرالي مارك كارني أقدر على مواجهة التحديات الاقتصادية وإصلاحها بحكم خبراته سابقا والمناصب التي تقلدها، وأوضح أنهم يتطلعون إلى تحسين الوضع المعيشي ومواجهة سياسات ترامب تجاه كندا.

وبرأيه، فإن رئيس حزب المحافظين "يتحدث دائما عن المشاكل ومكامن الخلل دون أن يمتلك حلولا أو خططا لمواجهتها".

الانتخابات وغزة

وعن معايير اختيار مرشحه، قال أبو سالم إن "الحزب الليبرالي الذي سمح لنا بالتظاهر ضد حرب الإبادة في غزة، ورفع صوتنا عاليا في الساحات العامة دعما لحقوقنا وقضيتنا الفلسطينية، وفتح الباب لإجلاء عائلات من غزة إلى كندا ولم شملهم وتقديم الدعم المالي لهم، يستحق أن نمنحه صوتنا، كما أنه يحترم الحريات الدينية والثقافية ويسمح ببناء المساجد والمراكز الإسلامية رغم إخفاقه في عدد من الملفات".

بدوره، أكد مفتي المسلمين في مقاطعة ألبرتا الشيخ جمال حمود أن جميع المواطنين في كندا يتطلعون إلى حياة أفضل، وضرورة أن يكون دور الحاكم الجديد هو تحسين الأوضاع الاقتصادية بالدرجة الأولى ومن ثم معالجة المشاكل السياسية والخارجية خاصة مع واشنطن، ويرى أن الحزب الليبرالي هو "الأقدر والأقوى لمواجهة وإحباط سياسات ترامب بحق كندا".

جمال حمود يرى أن الحزب الليبرالي الأقدر على مواجهة سياسات ترامب بحق كندا (الجزيرة)

أما عن الأولويات التي وضعها عند اختياره مرشحه، أوضح حمود للجزيرة نت أن القضية الفلسطينية خط أحمر لكل مسلم ولا يمكن تجاوزه، معتقدا بوجود قواسم مشتركة بين حزب المحافظين وتطلعات الإدارة الأميركية الخارجية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة والأمة الإسلامية عامة.

وأضاف "كان لزاما علينا أن ندعو لوقف هذه التطلعات من خلال انتخاب الحزب الليبرالي، الذي إن لم يكن لديه أهداف يحققها للشعب الفلسطيني، على الأقل لن يضر به".

وتحظى الانتخابات الفدرالية هذا العام بزخم كبير، إذ إنها لن تحدد قيادة سياسية فقط بل سترسم سياسات ومستقبل المرحلة المقبلة، ومدى قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والحفاظ على استقلالها وسيادتها في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي بحق كندا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسعد بولس: السودان أولوية لنا وهذا المطلوب من جيش لبنان
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • محمد بن زايد يستقبل جوزاف عون في أبوظبي.. وهذا ما أكد عليه الرئيسان
  • الأهلي يفاوض مدرب أورلاندو بيراتس.. كيف جاء رد الخطيب؟
  • عبد المحسن سلامة يفاوض وزير المالية على توفير حزمة اقتصادية لرفع مستوى معيشة الصحفيين
  • إرتفاع كبير بأسعار اللحوم... وهذا ما يقوم به أصحاب الملاحم
  • ترامب: ماسك يريد التنافس بطريقة شريفة
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟