الجميّل: حزب الله يفاوض عن نفسه لا عن لبنان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن لا أحد اليوم يريد التصعيد على الجبهة الجنوبية.
واعتبر في حديث عبر قناة "المشهد" أن "التصعيد لن يؤدي الى حرب مفتوحة فالاسرائيلي لا يريد الدخول في حرب كبيرة في لبنان وحزب الله لا يريد حربا شاملة مع اسرائيل ولكن اليوم الجميع يلعب بالنار".
وأكّد الجميّل أن "جبهة الجنوب فتحها حزب الله وهو يعتبر انه يستطيع ضبط ايقاع الجبهة ولكن في الحقيقة لا يمكن لاحد ان يسيطر على هذا التصعيد والضرر الموجود في لبنان كاف لادانة ما قام به حزب الله في 8 تشرين الثاني".
أكمل الجميّل:" هناك المئات من القتلى والاف من الوحدات السكنية المدمرة ولبنان كله متوتر، الاقتصاد والسياحة يتأثران بسبب هذه الجبهة التي فتحت من دون استئذان اللبنانيين ومجلس النواب وبالتالي نحن نحمّل حزب الله المسؤولية في حال التصعيد".
وعن الملف الرئاسي قال الجميّل:" نحن نحاول أن نقوم بواجباتنا في هذا الموضوع ونحن نعلم ان "حزب الله" لا يريد رئيسا لانه لا يريد في ظل هذه المعركة ان يكون هناك محاور آخر غيره".
واستطرد الجميّل:" لو انتخب رئيس للجمهورية سيكون هو المفاوض والشريك في المفاوضات لذلك لا يريد "حزب الله" احدا في هذه المفاوضات فهو يفاوض عن نفسه وعن ايران لا عن لبنان لذلك "حزب الله" لا يريد ان يشاركه أحد في هذا التفاوض".
وقال الجميل أنّه " في كل دول العالم الجيش الوطني هو الذي ينتشر على الحدود ويدافع عن البلاد ويمسك الوضع وهذا ما يجب ان يقوم به الجيش اللبناني وهذا ما يقوله الدستور والقرارات الدولية وهذا ليس رأي سامي الجميّل انما ما يجب ان تكون عليه الامور بحسب القانون الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله الجمی ل لا یرید
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار
يزور عضو كتلة نواب حزب الكتائب اللبنانية، النائب نديم الجميّل، العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين وممثلين عن المؤسسات المعنية بلبنان، للتباحث حول الوضع اللبناني الراهن وأهمية تعزيز الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي تواجه البلاد.
وكتب على منصة "أكس": أكدت خلال لقاء مع American Task Force for Lebanon أن الحل المستدام والطويل الأمد في لبنان يجب أن يرتكز على النقاط التالية:حصر السلاح بيد الجيش اللبناني وفقاً للدستور، مع تسليم حزب الله سلاحه كما فعلت الأطراف اللبنانية كافة بعد اتفاق الطائف. العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة مع إسرائيل عام 1949 كخطوة لإرساء الاستقرار.. وضع خطة تعافٍ شاملة تشمل إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، مع التواصل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين لتطوير المجتمع اللبناني بكل أطيافه، مع ضمان الشفافية المطلقة في إدارة وصرف الأموال.العبرة تكمن بعدم تكرار أخطاء الماضي نشدد على ضرورة التعاون الدولي والعربي لدعم لبنان في الخروج من أزماته الراهنة".