الحمية المائية أخطر أنواع الأنظمة الغذائية.. خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعد ما يسمى بالحمية المائية هو الأخطر من بين جميع الأنظمة الغذائية المصممة لمكافحة الوزن الزائد، ويؤكد خبراء التغذية أن شرب الماء والشاي والقهوة فقط في غياب المنتجات الأخرى مدمر للجسم.
يتحدث خبراء التغذية بشكل حاد عن موضة ما يسمى بالأنظمة الغذائية المائية ، والتي تحظر استهلاك أي أطعمة صلبة وتسمح فقط بالماء والشاي والقهوة، ويدعي أنصار هذا النظام الغذائي أنه بمساعدته سوف يحل الشخص بسرعة مشكلة الوزن الزائد، وهذا النظام الغذائي يكتسب شعبية بفضل الشبكات الاجتماعية.
وينشر المستخدمون الصور عبر الإنترنت لإظهار التقدم الذي أحرزوه ويؤكد الخبراء أن حمية الماء هي الأخطر من بين جميع الأنظمة الموجودة.
على سبيل المثال، ربطت خبيرة اضطرابات الأكل جوان لابينر من المملكة المتحدة صيام الماء باضطرابات مثل فقدان الشهية، وقالت إنه يجب تجنب حمية الماء بأي ثمن، خاصة في الأشهر المقبلة، لأن الكثير من الناس يحاولون اتباع نظام غذائي بعد عطلة رأس السنة مباشرة.
ويعتقد الخبير أن النظام الغذائي المائي يشكل خطورة على أعضاء الإنسان، وبسبب مثل هذه الأنظمة الغذائية يموت ضحايا فقدان الشهية بسبب النوبات القلبية، ويحتاج الجسم إلى الغذاء الطبيعي للحفاظ على وظائف القلب في غيابه، يحاول جسمنا نقل أي عناصر غذائية إلى الاحتياطي، وأخذ الطاقة من العضلات.
على الشبكات الاجتماعية، يدعي عشاق الأنظمة الغذائية المائية أنه بمساعدتهم، يبدأ الجلد في الظهور بمظهر رائع، وأفاد آخرون أن فقدان الوزن يمنحهم ستة عضلات بطن وعقلًا أكثر وضوحًا.
وقال طبيب المسالك البولية الأمريكي، الدكتور جيسون فونغ، إن هذا النوع من الصيام قصير المدى ينجح أحيانًا مع بعض المرضى وعلى سبيل المثال، لمن يعانون من السمنة أو مرض السكري من النوع الثاني، ولكن حتى في هذه الحالة لا يجوز اتباع نظام غذائي مائي إلا لفترة قصيرة وتحت إشراف طبي صارم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية مكافحة الوزن الوزن الزائد الماء والشاي الشاي والقهوة مشكلة الوزن الزائد اضطرابات الأكل الأنظمة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.