العدو يجبر مقدسية على هدم منزلها في بلدة سلوان و يهدم محطة محروقات في حزما
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أجبرت سلطات العدو الصهيوني امس الأحد، مواطنة فلسطينية على هدم منزلها في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
واضطرت المواطنة إلى هدم منزلها ذاتيا، تجنبا لدفع تكاليف الهدم في حال هدمته طواقم بلدية الاحتلال، وذلك بعد أن اقتحمت شرطة الاحتلال المنزل عدة مرات وهددت بهدمه.
وتقطن المواطنة المنزل المكون من ثلاث غرف مع أبنائها الخمسة منذ عام 2008، وتبلغ مساحته حوالي 100 متر مربع.
وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على صاحبه.
يذكر أن محافظة القدس وثقت 127 عملية هدم وتجريف في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 42 عملية هدم ذاتي قسري، و73 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى 12 عملية تجريف.
كما هدمت قوات العدو فجر اليوم الإثنين، محطه محروقات في بلده حزما شمال القدس المحتلة، وسط مواجهات اندلعت مع الأهالي.
وأفاد شهود عيان بأن محطة محروقات السلام تعرضت للهدم والتدمير من قبل جرافات الاحتلال العسكرية، وهي تعود لعائله الخطيب في بلدة حزما.
وخلال عمليه الهدم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم، ولم يبلغ عن إصابات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطلب تفسيراً من إسرائيل بعد هدم جمعية في القدس
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن باريس طلبت "تفسيراً من السلطات الإسرائيلية"، بعد هدم مقر جمعية البستان، الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال كريستوف لوموان في مؤتمر صحافي إن هذا الهدم "جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس".وأعربت قنصلية فرنسا في القدس في بيان عن "غضب" باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر "بأكثر من نصف مليون يورو" منذ عام 2019.
مقطع يظهر ركام منزل عائلة القاضي وجمعية البستان التي هدمتها جرافات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/qdywuQNYu4
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 13, 2024 ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس، التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية "وفرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية، فضلاً عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي".