الحكومة الباكستانية تعتزم تقديم طلب قضائي لحظر حزب عمران خان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ستقدّم الحكومة الباكستانية طلبا قضائيا لحظر الحزب السياسي لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، وفق ما قال وزير الإعلام الباكستاني، الاثنين.
وقال عطا الله ترار لصحفيين في إسلام أباد: "قرّرت الحكومة الفيدرالية أن تقيم دعوى قضائية بهدف حظر حركة إنصاف الباكستانية"، مضيفا أن القضية ستعرض على المحكمة العليا.
وأضاف: "نعتقد أن هناك أدلة موثوقة تدعو إلى حظر حركة إنصاف"، ذاكرا اتهامات ضد خان بما فيها تسريب أسرار الدولة والتحريض على أعمال الشغب.
وخان مسجون منذ قرابة العام بسبب قضايا يقول إنها لفّقت لمنع عودته إلى السلطة في انتخابات شباط/ فبراير.
ورغم ذلك، فقد منحت المحكمة العليا حزب حركة إنصاف الباكستاني مقاعد إضافية في البرلمان في حكم تاريخي الأسبوع الماضي، في حين نقضت حكما كان صدر في حق رئيس الوزراء الباكستاني السابق وأدانه بالزواج غير المطابق للشريعة الإسلامية السبت.
ومطلع تموز/ يوليو الحالي نشرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتّحدة تقريرا اعتبر أنّ احتجاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "تعسّفي ومخالف للقانون الدولي"، مطالبة بإطلاق سراحه "فوراً".
وقالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة، وتدعى "الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسّفي"، في تقريرها، إنّها تعرب عن قلقها بشأن القضايا القانونية المتعدّدة التي رُفعت ضدّ خان منذ الإطاحة به من السلطة في نيسان/ أبريل 2022.
وأضافت في التقرير المؤرّخ في 25 آذار/ مارس ونُشر مطلع الشهر الحالي، أنّ حرمان خان من الحرية ينتهك مجموعة من القوانين والأعراف، وهو "تعسّفي".
وقالت مجموعة العمل إنّها خلصت إلى أنّ احتجاز خان "ليس له أيّ أساس قانوني، ويهدف على ما يبدو إلى حرمانه من الترشّح لمنصب سياسي".
وتابعت: "بالتالي، فإنه منذ البداية، لم يكن هناك ما يبرّر هذه الملاحقات القضائية قانوناً، ويبدو أنها استُخدمت لأغراض سياسية".
وشدّد الخبراء الأمميون على أنّ "الحلّ المناسب هو إطلاق سراح خان على الفور، ومنحه تعويضاً ووسائل إنصاف أخرى، وفقاً للقوانين الدولية".
يذكر أن خان الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2018 إلى 2022، يلاحق منذ مغادرته السلطة بأكثر من 200 دعوى قضائية، في ما يعتبره حملة تهدف لمنعه من العودة للحكم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية عمران خان باكستان قضاء عمران خان حركة انصاف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.