ستقدّم الحكومة الباكستانية طلبا قضائيا لحظر الحزب السياسي لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، وفق ما قال وزير الإعلام الباكستاني، الاثنين.

وقال عطا الله ترار لصحفيين في إسلام أباد: "قرّرت الحكومة الفيدرالية أن تقيم دعوى قضائية بهدف حظر حركة إنصاف الباكستانية"، مضيفا أن القضية ستعرض على المحكمة العليا.



وأضاف: "نعتقد أن هناك أدلة موثوقة تدعو إلى حظر حركة إنصاف"، ذاكرا اتهامات ضد خان بما فيها تسريب أسرار الدولة والتحريض على أعمال الشغب.

وخان مسجون منذ قرابة العام بسبب قضايا يقول إنها لفّقت لمنع عودته إلى السلطة في انتخابات شباط/ فبراير.

ورغم ذلك، فقد منحت المحكمة العليا حزب حركة إنصاف الباكستاني مقاعد إضافية في البرلمان في حكم تاريخي الأسبوع الماضي، في حين نقضت حكما كان صدر في حق رئيس الوزراء الباكستاني السابق وأدانه بالزواج غير المطابق للشريعة الإسلامية السبت.


ومطلع تموز/ يوليو الحالي نشرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتّحدة تقريرا اعتبر أنّ احتجاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "تعسّفي ومخالف للقانون الدولي"، مطالبة بإطلاق سراحه "فوراً".

وقالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة، وتدعى "الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسّفي"، في تقريرها، إنّها تعرب عن قلقها بشأن القضايا القانونية المتعدّدة التي رُفعت ضدّ خان منذ الإطاحة به من السلطة في نيسان/ أبريل 2022.

وأضافت في التقرير المؤرّخ في 25 آذار/ مارس ونُشر مطلع الشهر الحالي، أنّ حرمان خان من الحرية ينتهك مجموعة من القوانين والأعراف، وهو "تعسّفي".

وقالت مجموعة العمل إنّها خلصت إلى أنّ احتجاز خان "ليس له أيّ أساس قانوني، ويهدف على ما يبدو إلى حرمانه من الترشّح لمنصب سياسي".



وتابعت: "بالتالي، فإنه منذ البداية، لم يكن هناك ما يبرّر هذه الملاحقات القضائية قانوناً، ويبدو أنها استُخدمت لأغراض سياسية".

وشدّد الخبراء الأمميون على أنّ "الحلّ المناسب هو إطلاق سراح خان على الفور، ومنحه تعويضاً ووسائل إنصاف أخرى، وفقاً للقوانين الدولية".

يذكر أن خان الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2018 إلى 2022، يلاحق منذ مغادرته السلطة بأكثر من 200 دعوى قضائية، في ما يعتبره حملة تهدف لمنعه من العودة للحكم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية عمران خان باكستان قضاء عمران خان حركة انصاف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مخالفة المحلات لمواعيد الغلق يثير أزمة.. الحكومة ترد وخبير يكشف السبب

تشهد الفترة الأخيرة تزايدًا في عدم التزام المحال التجارية والمطاعم والمقاهي بمواعيد فتح وغلق المحلات خلال فترات الليل، رغم الجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيق هذه القواعد بشكل فعّال.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد قرر أن تكون مواعيد غلق المحال يوميًا في الساعة العاشرة مساءً، باستثناء أيام الإجازات الرسمية والأعياد والمناسبات، بالإضافة إلى يومي الخميس والجمعة، حيث يتم تمديد العمل حتى الساعة الحادية عشرة مساءً.

وتستمر بعض الأنشطة في العمل حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، مع استثناءات تشمل الصيدليات ومحلات "التيك أواي" وتوصيل الطلبات للمنازل، التي يُسمح لها بالعمل على مدار 24 ساعة يوميًا.

وجاء قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن تقليص ساعات عمل المحلات والمولات والمطاعم والمقاهي كجزء من جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.

كما جاء القرار استجابةً للأزمة التي تواجهها الدولة المصرية في توفير الكهرباء وضمان انتظام إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء على مدار الساعة.

ووفقًا لهذا القرار، تم تخفيض ساعات العمل بمقدار ساعة واحدة يوميًا عن المواعيد المعتادة، بهدف تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وتخفيف الضغط على الشبكة.

حملات تفتيش على المحلات والمولات والمطاعم

مع بداية تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن مواعيد الغلق الجديدة للمحلات، شنت الأجهزة التنفيذية في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية حملات مكثفة لضمان الالتزام بتلك المواعيد.

هذه الحملات شملت مناطق مختلفة، وركزت على متابعة مدى التزام المحلات والأنشطة التجارية الأخرى بمواعيد الغلق المحددة وفقًا للقرار.

وتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين الذين لم يلتزموا بتلك المواعيد، وذلك في إطار تعزيز الالتزام بالقوانين ودعم جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وضمان الاستقرار في توفير الخدمات الأساسية.

وردًا على الانتقادات التي أثيرت حول عدم تطبيق المحلات للمواعيد الجديدة، أوضح الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، أن الأجهزة التنفيذية والمحافظات تتابع يوميًا وبشكل مستمر مدى التزام المحلات والمطاعم والمولات والمقاهي بالمواعيد المحددة وفق قرار مجلس الوزراء.

وأكد قاسم في تصريحات خاصة، أن الإجراءات القانونية تُتخذ بحق المخالفين الذين يثبت عدم التزامهم بالقواعد والمواعيد المنصوص عليها.

وأضاف الدكتور خالد قاسم، أن التزام المواطنين والمجتمع يعتبر جزءًا أساسيًا في نجاح تطبيق هذه القرارات، مشيرًا إلى أن العقوبات وحدها لن تكون كافية لتحقيق الالتزام التام على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الأمر يحتاج إلى وعي مجتمعي لتحقيق تطبيق ملموس على أرض الواقع، حيث يلعب المواطنون دورًا كبيرًا في الالتزام بهذه القوانين والقرارات.

وتالع أنه وفقًا لقرار وزير التنمية المحلية الصادر بنهاية عام 2020، سيتم تغيير مواعيد غلق المحلات الحالية بنهاية شهر سبتمبر الجاري، ليتم تطبيق المواعيد الشتوي.

وأشار إلى أن هذا التغيير يأتي كجزء من الإجراءات التنظيمية المعتادة التي تحدد مواعيد فتح وغلق المحلات وفقًا للمواسم المختلفة.

وفقًا للقرار، فإن مواعيد غلق المحلات تتغير بين الصيف والشتاء، بحيث تُقلص ساعات العمل خلال فصل الشتاء لتتناسب مع الظروف المناخية والاحتياجات المجتمعية. يُذكر أن هذا القرار هو جزء من خطة الدولة لتنظيم الأنشطة التجارية والخدمية بما يحقق التوازن بين تقديم الخدمات للمواطنين وترشيد استهلاك الطاقة وضمان الأمان المجتمعي.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل المواعيد الجديدة بشكل رسمي مع اقتراب نهاية شهر سبتمبر، لتكون المحلات ملزمة بتطبيق المواعيد الشتوية المحددة وفقًا للقانون.


المسؤولية مشتركة

قال الدكتور صبري الجندي، خبير الإدارة المحلية، إن الحكومة لم ولن تتمكن من تطبيق مواعيد غلق المحلات بشكل كامل على جميع الأنشطة التجارية والخدمية في المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأوضح أنه تحدث عن هذا الأمر في بداية إعلان قرار مجلس الوزراء بشأن مواعيد الغلق المحددة يوميًا في الساعة العاشرة مساءً.

وأكد صبري الجندي، في تصريحات خاصة لموقع "الفجر" أن المسؤولية في هذا السياق هي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، فجزء من المسؤولية يقع على عاتق الدولة في متابعة وتنفيذ القوانين، بينما يقع الجزء الآخر على المواطن المصري، الذي يجب عليه الالتزام بمواعيد الغلق والإجراءات الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء طوعًا، دون انتظار فرض غرامات أو عقوبات قانونية عليه.

وأشار الجندي إلى أن نجاح تطبيق هذه القواعد لا يعتمد فقط على الجهود الحكومية، بل أيضًا على الوعي المجتمعي والتعاون من جانب المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مخالفة المحلات لمواعيد الغلق يثير أزمة.. الحكومة ترد وخبير يكشف السبب
  • رئيس الوزراء: الحكومة تخطط لمشاريع كبرى في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات
  • رئيس وزراء قطر: حريصون على توسيع الشراكة مع الحكومة اليمنية
  • إنصاف المبدعين بأثر رجعي
  • قطر تؤكد وقوفها إلى جانب اليمن وتوسيع الشراكة مع الحكومة
  • عضو بالبرلمان البريطاني: نرحب بتشكيل تحالف جديد لحظر بيع الأسلحة إلى إسرائيل
  • رئيس الوزراء الفرنسي: الحكومة الجديدة مفتوحة أمام كل الأحزاب
  • وزير العمل: الحكومة حريصة على تعزيز علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والعمال في إطار بيئة لائقة ومتوازنة
  • رئيس الوزراء يؤكد استعداد الحكومة لدعم توسعات شركة تيدا في مصر
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة «فامسون أجريفام» العالمي