لجنة الصحة: خط ساخن للمرضى وتركيز على تخفيف الفاتورة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة النيابية، جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزير الصحة الدكتور فراس الابيض والنواب الاعضاء. كذلك عقدت اللجنة النيابية الفرعية المكلفة درس اقتراح التغطية الصحية الشاملة جلسة صباح اليوم برئاسة النائب عبدالله وحضور الاعضاء.
وقال عبدالله بعد الجلستين :" كان لدينا جلسة للجنة الفرعية المكلفة بحث اقتراح التغطية الصحية الشاملة وأنجزنا تقريبا ما يتعلق بإدارة هذا النظام، على أمل ان ننتقل في ما بعد الى موضوع الرسوم المطلوبة لتغطية هذه الكلفة.
أضاف :" ونعتقد ان هذا ليس من شأنه ان يخفف من الفاتورة الاستشفائية بالعكس هو تغطية صحية بنوعية جيدة للمواطن اللبناني. ويمكن ان يؤسس أيضا الى إمكانية ان يكون هناك استقرار في النظام الصحي، وفي الوقت الحاضر نحن نمر في مرحلة انتقالية نحاول فيها ان نستعيد عافية هذا القطاع وعافية الصناديق الضامنة، ان في وزارة الصحة او الضمان الاجتماعي"، مشيرا الى أن هذا الجهد يتطلب وقتا وامكانات واعادة الثقة للمواطن وأفرقاء النظام الصحي. وهذا الشق الاول من اجتماعنا".
أما في لجنة الصحة، قال عبدالله: "إجتمعنا بوجود وزير الصحة، وقد تم التركيز على نقطتين اساسييتن، أصبحنا في مستوى رفع التغطية الصحية للمواطن على الاقل في موضوع الاعمال الطبية التي اعتمدتها الوزارة والتي هي أكثر حاجة للناس ومدى تجاوب أفرقاء القطاع الصحي في هذا الموضوع. وهذا كان مدار نقاش طويل بين الزملاء وأعضاء اللجنة وتوضيحات الوزير بوجود النقابات المعنية. كما كان نقاش حول موضوع الادوية السرطانية والامراض المستعصية والسياسة المعتمدة من قبل الوزارة في موضوع "ضغط هذا الصرف" وإلتزام اكثرية الاطباء بالبروتوكول المعتمد. وأوجه رسالة واضحة، اتمنى على المعنيين في القطاع الصحي، وهنا أتكلم عن بعض المستشفيات وبعض الاطباء وبعض شركات الادوية، بعض المستلزمات الطبية الذين تعودوا على الفوضى في خلال السنين الثلاثة المتكررة مع الانهيار "الكاش ماني".
وتابع: "أتمنى ان يساعدوننا لنحمي المواطن اللبناني. كل هم وزارة الصحة ولجنة الصحة النيابية وكل المعنيين هو هذا المواطن. واعتقد انه سيكون هناك اجراءات حاسمة أبلغها وزير الصحة للجنة، لاي مستشفى، لاي طبيب، للذين يحاولون عدم الالتزام بالبروتوكولات التي وضعت. لذلك التسريع بالدفع واستعادة الثقة بالصناديق يجب ان يكون محققا".
بدوره، قال الوزير الابيض :" اريد أن أثني على الجهد الجبار الذي تقوم به لجنة الصحة النيابية واللجنة الفرعية بشأن موضوع التغطية الصحية الشاملة والاقتراح الذي سيقدم بالنسبة للمواطن اللبناني. ونحن كوزارة صحة ندعم هذا الموضوع ونأمل ان يصل الى خواتيمه بعد جهد جبار قامت به لجنة الصحة. أما في ما يتعلق بالبحث اليوم في لجنة الصحة النيابية، بحثنا في موضوع الاستشفاء وموضوع الدواء وخصوصا بعد الزيادة التي حصلت على موازنة وزارة الصحة كان السؤال الاساسي للنواب هل بدأ المواطنون يلمسون هذه الزيادة عندما يحصلون على الدواء او يذهبون الى المستشفيات بدأت اثارها تظهر ونحن نراها في المناطق ، ولكن لا تكون بشكل متساو في المستشفيات وذلك بسبب ازمة الثقة بين المستشفيات والجهات الضامنة.
وأكد الأبيض أن "هذه الثقة نستعيدها مع المستشفيات. الوزارة تغطي وستغطي، بهدف التخفيف عن المواطن. وهناك بعض المستشفيات ليس لديها مشكلة بالقرض وتريد الحصول على "الكاش ماني" من المواطن بغض النظر عن العقود مع وزارة الصحة. نحن سنتصدى لهذه الطرق غير الاخلاقية وسوف يكون هناك اجراءات مناسبة تبدأ باجراءات تأديبية انتهاء بفسخ العقود او حتى تحويلها الى النيابة العامة".
أضاف :" اما في موضوع الدواء، فهناك موضوع المناقصة، التي ستؤدي الى استقرار بشأن وصول الدواء الى لبنان والاليات التي تقوم بها الوزارة لتوزيع الدواء على 13 الف مريض في الشهر، يشملون مرضى الضمان وبعض الجهات الضامنة الاخرى، وبمكننتها نتأكد ان الدواء يصل الى المريض وقريبا سنضع خطا ساخنا للمرضى الذين يتناولون هذه الادوية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة تدعو الباحثين للمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني للبحوث الطبية
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن فتح باب تقديم الأوراق البحثية للمؤتمر العلمي الثاني للبحوث الصحية والطبية في الإمارات، والمقرر عقده في أكتوبر 2025، داعية الباحثين والأكاديميين والكوادر العاملة في المهن الصحية في الدولة إلى المشاركة وتقديم أعمالهم البحثية في مختلف المجالات الصحية والطبية.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود المركز الوطني للبحوث الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لتنمية القدرات الوطنية في مجال البحوث الصحية والطبية، وبناء منظومة بيئة محفزة، وتطوير المهارات والكفاءات في مجال إجراء ونشر البحوث الصحية والطبية في دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الباحثين بالدولة على تقديم ونشر أعمالهم البحثية، لتنمية القدرات في هذا المجال وتحسين أداء المؤشرات التنافسية الوطنية المتصلة بالبحوث الصحية بالدولة.
وستتناول محاور المؤتمر موضوعات متنوعة في مجالات البحوث الصحية والطبية، مع التركيز على أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة، وعلم الوراثة، والأمراض المعدية، وعلوم الأعصاب، وصحة المرأة والطفل، والأمراض البيئية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والتبرع وزراعة الأعضاء.
أخبار ذات صلةوأوضحت الوزارة أن آخر موعد لتقديم الأوراق البحثية هو 15 يونيو 2025، فيما سيتم الإعلان عن قبول الأوراق البحثية في 15 سبتمبر 2025.
ودعت الوزارة الفئات المستهدفة للمشاركة في المؤتمر، وهم الأكاديميون العاملون في مؤسسات التعليم العالي، والأطباء والكوادر الصحية العاملون في مؤسسات الرعاية الصحية، والعلماء المختصون بالمجالات الصحية بالمؤسسات العلمية والشركات الخاصة، والأطباء الملتحقون ببرامج التخصصات الطبية "أطباء الإقامة"، وطلاب الدراسات العليا في العلوم الصحية والطبية، والباحثون في المجالات ذات الصلة بالعلوم الطبية والصحية بالمؤسسات العلمية الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى مديري إدارات البحوث والعلماء والأطباء والخبراء وغيرهم من الكوادر الصحية والمختصين العاملين في مجال البحوث الصحية والطبية بالدولة وخارجها، علماً بأن المشاركة في المؤتمر وحضوره مجانية، وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص بموقع الوزارة.
وتستهدف الوزارة من خلال المؤتمر المساهمة في تعزيز مؤشرات البحوث المنشورة التي ترتبط بالمؤشرات الوطنية التنافسية للبحث والابتكار، وتوسيع نطاق التعاون بين الباحثين في مجالات البحوث الصحية والطبية المتخصصة بالدولة، والتعرف على قدرات البحوث الوطنية الصحية والطبية بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الصحية في الدولة.
كما دعت الوزارة المهتمين بالحصول على مزيد من المعلومات أو الاستفسارات حول المؤتمر العلمي الثاني للبحوث الصحية والطبية، التواصل مع منسقي المركز الوطني للبحوث الصحية عبر البريد الإلكتروني NCHR@mohap.gov.ae.
المصدر: وام