منسق السياسة الخارجية الأوروبي: ندين هجوم المستوطنين على المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شدد جوزيب بوريل، المنسق السياسة الخارجية الأوروبي، اليوم الاثنين، على رفض أي محاولة لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» كمنظمة إرهابية.
وأفاد بوريل، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: نتطلع للعمل من أجل السلام ونثمن الجهود المشتركة مع المملكة الهاشمية، فيما أدان هجوم المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات الإنسانية المراد وصولها إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء الموافق 1 نوفمبر 2023، عن فزعه الشديد إزاء العدد الكبير من الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في غزة.
وأكد بوريل على ضرورة تطبيق قوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني دائما بما في ذلك ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، مضيفا أنه "يجب دائما موازنة الحق في الدفاع عن النفس مع الالتزام بحماية المدنيين إلى أقصى حد ممكن"، وذلك في بيان نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأردف المسؤول الأوروبي: مع تفاقم المأساة في غزة، يدعو الاتحاد الأوروبي منذ الأسبوع الماضي إلى إنشاء ممرات إنسانية وتوقف مؤقت لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
اقرأ أيضاًجوزيب بوريل يعرب عن فزعه إزاء عدد ضحايا قصف مخيم «جباليا»
جوزيب بوريل يبدأ زيارة إلى الجزائر تستغرق يومين
جوزيب بوريل: لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط بدعم أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي الاونروا الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية المساعدات الانسانية المستوطنين الإسرائيليين المملكة الهاشمية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة وزير الخارجية الأردني وزير خارجية الاردن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».