غيثان يشيد بنجاح حملة سيوف حوس خلال اتصاله بقائد الحملة العسكرية أبو مشعل الكازمي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
أشاد الاستاذ حسن منصر غيثان رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين، بنجاح الحملة العسكرية والأمنية التي اطلق عليها "سيوف حوس" منذ انطلاقها يوم أمس، ذلك خلال اتصال غيثان بقائد الحملة العميد علي ناصر الذيب ( أبومشعل الكازمي).
وأثنى غيثان بالدور البطولي لكافة أفراد القوات المشاركة في الحملة واجتثاث الإرهاب من كافة مديريات المحافظة.
مؤكداً ثقة القيادة السياسية وأبناء المحافظة بكفاءة قيادة الحملة العسكرية وقدرتها على استئصال وتجفيف منابع وبؤر الإرهاب الذي عانت منه محافظة أبين منذ زمن.
وأعرب غيثان خلال اتصاله عن أسفه الشديد بسقوط شهيد وعدد من الجرحى اثناء تطهيرهم لوادي عومران بمديرية مودية من الجماعات المتطرفة والخارجة عن القانون.
من جانبه شكر القائد أبو مشعل الكازمي قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة على تواصلها واطمئنانها على سير عملية "سهام حوس" لرفع مستوى معنويات ابطال القوات العسكرية والأمنية المشاركة في الحملة، مؤكدا عزمه تطهير كافة مناطق ابين من بؤر الارهاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.