العريش- وام

لبت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3»، مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خان يونس، والتي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة الوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.

فقد جهز متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» في مدينة خان يونس 10 خيام إيواء للأسر النازحة استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام توفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها ونقص أبسط مقومات الحياة ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتهما

وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

يذكر أن دولة الإمارات تسعى إلى مساندة العائلات المنكوبة والنازحة، للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد نزوح آلاف العائلات وخروجها من بيوتها وعدم وصول المساعدات الكافية لها وتسهم عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3» في مساندتها وتقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الطارئة لها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة الفارس الشهم 3

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • تواصل إغاثة نازحي غزة
  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • «فرسان شرطة أبوظبي» بطل «الإمارات لقفز الحواجز»
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي