ندوة بنزوى تناقش قضايا الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ناقشت ندوة «مخاطر تهدد المجتمع» التي نظّمتها مكتبة طيمساء العامة وفريق طيمساء قضايا الابتزاز الإلكتروني.
شملت الندوة جملة من القضايا والمحاور من بينها الابتزاز الإلكتروني ووسائله المختلفة وكيف نحمي أنفسنا من مخاطره، كما استعرضت قصصًا واقعية لعدد من ضحايا الابتزاز وما يتوجب على الآباء والأمهات التعامل مع أبنائهم في حال وقعوا ضحية للابتزاز الإلكتروني، كما سلّط الضوء على دور الرقابة الأسرية في حماية الأبناء، بالإضافة إلى مخاطر انتشار المخدرات والتدخين وغيرها، ومخاطر الشذوذ للمراهقين، وأخيرًا الرقابة الأسرية ومخاطر الإدمان الإلكتروني.
وأوصت ضرورة توعية الأبوين للأبناء بالقضايا المعاصرة وأهمية ربط حسابات الأبناء بحساب من إنشاء الأبوين وإيقاف حسابات الضحية في حالة الوقوع في عملية الابتزاز وعدم نشر المحتويات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيف أسس التربية السليمة للأبناء في الحياة وكذلك الأخذ بتعاليم الدين الإسلامي في تربية الأبناء وإيجاد برامج ناصحة لمكافحة وقوع الأبناء في الإدمان الإلكتروني.
حضر الندوة سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
زراعة طنطا تستضيف ندوةً «الدين والحياة بين الواقع والتغيير» لمركز الأزهر للفتوى
شهدت كلية الزراعة بجامعة طنطا ندوةً تثقيفيةً نظّمها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعنوان: «الدين والحياة بين الواقع والتغيير»، في إطار برنامج وحدة بيان التابعة للمركز؛ لنشر الوعي الصحيح وتصحيح المفاهيم.
حاضر في الندوة كلٌّ من الدكتور إسلام ضيف الله، رئيس قسم الفتاوى النصية بالمركز، والدكتور سامي حجاج، مشرف وحدة «بيان» بالمركز، وبحضور جمعٍ من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والإداريين، وطلاب المراحل الدراسية المختلفة، وطلاب الدراسات العليا.
وتطرقت الندوة إلى أهمية الدين في بناء الوعي المجتمعي، والتوازن بين الثوابت والتجديد، ومواجهة التحديات الفكرية والسلوكية التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتأكيد دور الشباب في صناعة التغيير الإيجابي، وتعزيز قيم الانتماء الوطني، وتحصين النفس والمجتمع من الانجراف وراء الفكر المتطرف أو السلوك المنحرف.
ويواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جهوده التوعوية والتثقيفية داخل الجامعات والمعاهد المصرية، إيمانًا منه بأن غرس القيم المستقيمة في نفوس النشء والشباب هو السبيل الأمثل لبناء وطن آمن ومجتمع متماسك، وذلك في إطار التعاون المثمر بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي والجامعات المصرية.