وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عقد مشروع إنشاء وتصميم المختبر البيطري الإقليمي المرجعي لتشخيص الأمراض، وتطوير وتوطين اللقاحات بمنطقة الرياض، مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 175 مليون ريال.
ويسهم المختبر في إجراء الأبحاث والدراسات التطبيقية التي تخدم مجال الثروة والصحة الحيوانية في المملكة، ويصبح مختبرًا مرجعيًا إقليميًا لمنطقة الشرق الأوسط في مستويات العلامة الحيوية العالية.


أخبار متعلقة بينها توقيع مذكرة تفاهم.. تفاصيل زيارة رئيس مجلس الشورى إلى البحرينعاجل | "الغذاء والدواء": تغريم منشأة نصف مليون ريال لتلاعبها بتواريخ صلاحية "دواجن" منتهية الصلاحيةتطوير وإنتاج اللقاحات وأوضحت الوزارة، أن إنشاء المختبر البيطري يأتي ضمن مبادرة مركز تطوير وإنتاج اللقاحات البيطرية للعترات المرضية المحلية، ويهدف إلى الرصد والسيطرة على انتشار الأمراض الحيوانية، وإجراء الفحوصات المخبرية المتخصصة على معظم أنواع الأمراض؛ والكشف عن مسبباتها، وتحديد تسلسل قواعد حمضها النووي، بالإضافة إلى إجراء البحوث لتطوير لقاحات جديدة ذات خصوصية للمملكة من عترات ميكروبية محلية، وزيادة الإنتاج للقاحات المحلية المختلفة.
الكشف عن الأمراض الحيوانية
وأضافت أن المختبر أيضًا الأبحاث والدراسات التطبيقية التي تخدم مجال الثروة والصحة الحيوانية في المملكة، والعمل على متابعة وتحديث الطرق القياسية في الكشف عن الأمراض الحيوانية؛ وفقًا لمعايير المنظمة الدولية للأمراض الحيوانية، وأيضًا للمساعدة على الالتزام بتطبيق الممارسات المخبرية الجيدة ضمن متطلبات نظام الجودة.
وأشارت إلى أن إنشاء المختبر البيطري يُعزّز سعيها المستمر لتطوير لقاحات جديدة من عترات مرضية محلية ذات استجابة مناعية أعلى، مقارنة بالعترات العالمية، وذلك بهدف توطين صناعة اللقاحات البيطرية؛ مما يسهم في السيطرة على الأمراض المحلية والتخلص منها، والحفاظ على الثروة الحيوانية في المملكة.
يُذكر أن الوزارة، تحرص على تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها، وذلك من خلال التصدي للأمراض الوبائية التي تهدد الحيوانات، إلى جانب مكافحة الأمراض المشتركة التي تهدد صحة الإنسان، كما تدعم المختبرات البيطرية وإمدادها بكوادر من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية، والأجهزة والمعدات المتطورة فائقة الدقة؛ لإجراء البحوث والدراسات التطبيقية الدقيقة، وتقييم اللقاحات المنتَجة محليًا والمستوردة، إلى جانب تحليل العينات الخاصة بمسوحات التقصِّي الحقلي والبحوث التطبيقية لأمراض الثروة الحيوانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض تطوير اللقاحات

إقرأ أيضاً:

افتتاح مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة بالرياض

افتُتحت فعاليات وأنشطة النسخة الثانية من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي تستضيفه مدينة الرياض على مدار يومين تحت عنوان "مستقبل ثقافة المشجعين" حيث يستكشف أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير وبناء مجتمعات عالمية شغوفة.وأقيمت في اليوم الأول من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة جلسة "الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة: بوابة تواصل المملكة مع العالم" والتي شارك فيها الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية؛ ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه؛ وأضواء العريفي، مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة؛ وبراين وارد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سافي للألعاب الإلكترونية (Savvy Games Group)؛ و أرنولد هور، الرئيس التنفيذي لشركة جين جي للرياضات الإلكترونية (Gen.G Esports)؛ و مايك ميلانوف، رئيس المجلس الاستشاري للألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية.كما عقدت جلسة ناقشت الخطوات التاريخية التي يتخذها قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية للتقارب مع قطاع الرياضة الأوسع. 

شارك في الجلسة كل من سير ميانغ أن جي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية؛ ودايفيد لابيرتينت، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة الرياضات الإلكترونية باللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات؛ وعبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية؛ ورالف رايشيرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. بالإضافة إلى 4 جلسات أخرى شارك فيها متحدثين من روّاد الأعمال والخبراء والرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه، والأعمال والاستثمار وغيرها.و

تحدث الأمير فيصل بن بندر خلال الجلسة قائلًا: "تكمن أهمية هذا المؤتمر في جمعه لأبرز الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات حول العالم للحوار والتركيز على الآفاق والفرص الجديدة التي يقدمها الاقتصاد المتنامي لهذا القطاع الواعد عالميًا وتعزيز سبل التواصل والتعاون لدفع مستقبل الرياضات الإلكترونية إلى الأمام. عندما نتحدث عن كون المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا رائدًا لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، فإننا لا نعني كونها الدولة الوحيدة في المجال أو تفردها بالاستثمار في كل الجوانب ذات العلاقة. القصد من ذلك هو أن تصبح المملكة من الدول التي تخطر بصورة طبيعية على بال الجميع عندما يتم الحديث حول الألعاب والرياضات الإلكترونية ".

قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: "ثقافة المشجعين هي مصدر الإلهام، والتعاون المشترك هو أفضل الطرق للمضي قدمًا. وأتطلع لمشاهدة ما سينتج عن اليومين القادمة وكيفية تشكيلنا معًا لمستقبل تلك الثقافة. التجارب التي احتفينا بها كجماهير من مختلف أنحاء العالم خلال كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي نتاج تعاون العديد من الجهات ذات الارتباط المتواجدة اليوم لتقديم أمر خاص ومميز بالفعل".وتستمر فعاليات وأنشطة مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة يوم غد الأحد، حيث تقام 6 جلسات أخرى تُركّز على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا يمتد إلى ما هو أبعد من عالم الألعاب.  وإلى جانب الموضوعات الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، سيتم التركيز خلال الجلسات المتنوعة على الفرص والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية الجديدة ودور التكنولوجيا الحديثة في هيكلة الرياضات الإلكترونية التنافسية وتأثير السرد القصصي المهم على قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.ومع وجود أكثر من 3.4 مليار شخص يمارسون الألعاب الإلكترونية حول العالم، وما يقدّر بنحو 234 مليون لاعب للرياضات الإلكترونية، فإن عالم الرياضات الإلكترونية ليس مجرد هواية متخصصة، بل أصبح ظاهرة عالمية وصناعة تغيّر المشهد التقليدي للقطاعات الأخرى وتدفع عجلة التغيير في مجالات التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وحقوق النقل والرعاية والتسويق وتنظيم الفعاليات وغيرها.وتحت مظلّة رؤية السعودية 2030، أصبحت المملكة العربية السعودية إحدى أوائل الدول التي تمتلك استراتيجية وطنية متكاملة للألعاب والرياضات الإلكترونية، ما يعكس التزامها بالريادة والابتكار في هذه الصناعة المتطورة. ويؤكد هذا التوجه رؤية المملكة الطموحة لترسيخ مكانتها في صدارة المشهد العالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز ريادتها فيه على مستوى العالم.وكانت النسخة الافتتاحية للمؤتمر التي أُقيمت العام الماضي قد شهدت الكشف عن بطولة كأس عالم للرياضات الإلكترونية للمرّة الأولى، والتي تستمر فعالياتها حالياً في العاصمة السعودية الرياض حتى يوم غد الأحد 25 أغسطس. كما شهدت هذه النسخة الإعلان عن تأسيس مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُعد منظمة غير ربحية مكرّسة لتعزيز التعاون داخل مجتمع الرياضات الإلكترونية وضمان استدامة هذا القطاع على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 5 ملايين ريال قيمة الفرص الاستثمارية المطروحة بالقطاع السمكي في عُمان
  • المركزي للمناخ ينظم ندوة عن الآفاق المستقبلية في التحسين الوراثي للثروة الحيوانية
  • فحص 300 عينة من الأغذية والمياه بمحافظة ظفار
  • افتتاح مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة بالرياض
  • أكثر من 5 ملايين ريال قيمة الفرص الاستثمارية المطروحة بالقطاع السمكي في سلطنة عُمان
  • تحصين أكثر من 620 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالبحيرة
  • الأدوية البيطرية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية تهدد الثروة الحيوانية بالشرقية
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمزرعتى بني مر بالفتح والحمام بابنوب للثروة الحيوانية  
  • الغذاء والدواء الأميركية توافق على لقاحات جديدة ضد كوفيد-19
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على لقاحات جديدة ضد كوفيد-19