تفاصيل إطلاق مشروع "استوديو التراث العمراني" بالمملكة.. اعرف أهدافه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت هيئة التراث عن إطلاق مشروع استوديو التراث العمراني، والمتوقع الانتهاء من بناء استراتيجيته بنهاية الربع الثاني من عام 2024م.
وتسعى الهيئة من خلاله إلى تأسيس استوديو متخصص في تطوير أساليب التعامل مع مشاريع التراث العمراني.
أخبار متعلقة الأضخم من نوعه.. أكثر من 14 دولة تشارك بالمزاد الدولي لإنتاج الصقورالمشلح الحساوي في مهرجان جرش.. تراث المملكة يضيء المدينة التاريخيةأولمبياد 2024 تهدد بمحو أحد رموز باريس.. ما القصة؟مشروع استوديو التراث العمراني في السعودية
كما تعمل على الارتقاء بمنهجية توظيف تقنيات الحفاظ على المباني، والترميم، وعلوم العمارة ومواد البناء، إلى جانب البحث في أحدث التطورات، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.
ويُمثّل هذا الإستوديو ثقافة عملٍ مبتكرة؛ كأحد المجالات التي تساهم في إعادة تأهيل أصول التراث العمراني، والمحافظة عليها عبر مدارس العمارة التقليدية العالمية في مجال الحفاظ على المكونات الرئيسة لمباني ومواقع التراث العمراني بشكلٍ مستدام.
ويأتي إطلاق هيئة التراث لمشروع استوديو التراث العمراني ضمن جهودها الحثيثة في المحافظة على مواقع التراث العمراني بمختلف مناطق المملكة.
وتستهدف إعادة تقديم التراث العمراني كأحد أهم مكونات الهوية المحلية، كونه مساراً حيوياً تفاعلياً يرتبط بذاكرة الإنسان السعودي، وعلاقته بالمكان.
ويأتي هذا بما يحقق الحماية، والتمكين، والتطوير لمكونات التراث الثقافي من خلال مشاركة مختصين، وخبراء، وممارسين محليين وإقليميين ودوليين، وبيوت خبرة عالمية.
تمثل استراتيجية التراث العمراني الحديث أحد المراحل الرئيسة للمبادرة التي أطلقتها #هيئة_التراث للمحافظة على مكونات وعناصر ومبان التراث العمراني الحديث، التي شكّلت ذاكرة وتاريخ العمارة والعمران بالمملكة في فترة مضت. pic.twitter.com/RklI6SYRce— هيئة التراث (@MOCHeritage) August 2, 2023استراتيجيات هيئة التراث في السعودية
وستتجه أعمال الهيئة في المرحلة الأولى من المشروع إلى البناء الداخلي للإستوديو. ويتولى الاستوديو مهام تشخيص حالة المبنى ودراسة إعادة الاستخدام، ووضع الحلول التصميمية والوظيفية للفراغ.
هذا فضلا عن إعداد البرنامج المعماري، وتطبيق احتياجات الأمن والسلامة، وملاءمة المعايير القياسية، وتحضير رسومات العمل، وجداول الكميات، والمواصفات والتفاصيل المعمارية، وتفاصيل المواد، والتشطيبات، والأثاث، والاكسسوارات.
هذا بجانب العمل على مخططات توزيع الإنارة والأسقف، ومخططات توزيع الأثاث والمناظير، والإشراف والمتابعة خلال مرحلة التنفيذ.
نقوش دادانية تدل على ثراء القصيم الثقافي؛ ضمن آخر اكتشافات #هيئة_التراث عبر أعمال المسح الأثري في المنطقة. pic.twitter.com/FLE73e16xw— هيئة التراث (@MOCHeritage) April 15, 2023التراث العمراني في السعودية
ويُعد الاستوديو مساحة عمل مرجعية للترميم كعمليةً تخصّصية تهدف إلى صيانة، وإظهار القيمة الجماليّة، والتاريخيّة للمنشأة الثقافية.
كما وتقوم على احترام المادة الأصليّة، والوثائق الموثوقة المعتمَدة، وهو منهج مرتبط بسياسات التعامل مع التراث العمراني بعملياتٍ وأساليب تهدف إلى الحفاظ على المباني.
وسيكون ذلك عبر عملية الترميم بعدة طرق علمية متقدمة تضعُ تصوراً دقيق يُمكن من خلاله إثراء المحتوى المعماري لفترة زمنية معنية، أو لفترات زمنية متفاوتة من عمر المبنى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التراث العمراني التراث العمراني السعودية هيئة التراث السعودية أخبار السعودية هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
تسعة مشاريع للالتزام البيئي تحقق الاستدامة بتقنيات حديثة
الجزيرة-وهيب الوهيبي
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة في المجتمع، إضافة إلى تسليط الضوء على الابتكارات والحلول المستدامة التي تسهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشملت المشاريع التي تم عرضها في معرض داخل المقر الرئيسي للمركز عن تسعة مشاريع بيئية، تعكس جهود إدارة الرصد في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
ومن بين هذه المشاريع مبادرة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي، ومشروع دراسة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن المرادم، ومشروع تطوير آليه متابعة أعمال تنفيذ خطط إعادة تأهيل البؤر الملوثة، كذلك عرض مبادرة تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، التي تضمنت مشروعين: مشروع دراسة إعادة تأهيل المناطق الساحلية، ومشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، إضافة إلى جناح البرنامج الوطني للرصد البيئي للمياه الجوفية والسطحية، الذي يضم مشروع خطة أعمال مراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية.
وقد شهد المعرض الكشف عن مشروع استخدام بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة الأوساط البيئية والتعريف بأهدافه، كما حظي مشروع مراقبة التلوث البحري على الصعيد الوطني بمتابعة لأبرز الأجهزة والمعدات الموجودة في الجناح، التي تضم أبرز ما توصلت إليه التقنية الحديثة عالمياً في مجال رصد ومراقبة التلوث البحري. كذلك شهد المعرض عرض مشروع صيانة وتشغيل الأنظمة البيئية، الذي يهدف إلى تشغيل وصيانة محطات جودة الهواء والوحدة المركزية لرصد ومراقبة جودة الهواء.