أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، أن المقر التابع للوكالة في قطاع غزة تحول إلى ساحة معركة والآن سوي بالأرض.

وقال لازاريني: إن «أنقاض المباني المهدمة في قطاع غزة تمثل تهديدًا مميتًا على السكان وقد تحتوي على ذخائر غير منفجرة ومواد ضارة»، مشيرًا إلى أن غزة تحتاج إلى 15 عامًا، لإزالة نحو 40 مليون طن من الأنقاض خلفتها الحرب.

وأفاد المفوض العام لوكالة «الأونروا»: بأن تدمير مقرنا في قطاع غزة حلقة أخرى من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي.

وفي وقت سابق، لازاريني أوضح، يوم الأحد الموافق 14 يناير 2024، أن الحرب الدائرة في غزة تشكل جريمة تلطخ إنسانيتنا المشتركة، وأن آلة القتل الإسرائيلية لم تميز بين المدنيين من نساء وأطفال، لافتًا أنه على علم ودراية بأن الجانب المصري لم يغلق معبر رفح يوما منذ بدء الأحداث حتى الآن، وأن إجراءات الجانب الآخر هي من تعرقل وتعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف، أن العالم شهد على الهواء مباشرة قتل الأبرياء بآلة القتل الإسرائيلية التي لم تميز ولم تستثن منها بشرًا ولا حجرًا ولا حتى الحيوان، مؤكدًا أن الكل عرضة لآلة القتل الإسرائيلية سواء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وحتى موظفي وكالة الأونروا قتل منها 146 شخصا منذ بدء الحرب وحتى اللحظة الحالية.

وتابع المفوض العام لوكالة الاونروا إنه ذاهب إلى مدينة غزة لرؤية الأوضاع على أرض الواقع، مؤكدا أنه طالب مرارا وتكرارا كل الضالعين والمجتمع الدولي لمحاولة إيقاف الحرب الدائرة في غزة أو على الأقل فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، موضحا أن الحرب الدائرة في غزة والأوضاع على الأرض تشكل صعوبة وتحديا بالغا لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاًمفوض الأونروا: مصر لم تغلق معبر رفح منذ بدء الأحداث

وزير الخارجية يبحث مع مفوض الأونروا انتظام الخدمات والمساعدات المقدمة لغزة

أبو الغيط يلتقي المفوض العام للأونروا ويؤكد أهمية سد الفجوة التمويلية للوكالة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي الاونروا الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة معبر رفح مفوض الأونروا مفوض الاونروا المفوض العام قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل يريد نتنياهو توسعة ساحة الحرب وطرد الفلسطينيين من الضفة؟

يرى محللون أن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تحاول فرض إستراتيجيتها القائمة على تهويد الضفة الغربية كلها وطرد الفلسطينيين منها بالتزامن مع حرب الإبادة التي تخوضها ضد المدنيين في قطاع غزة بدعم أميركي، في حين يقول آخرون إن ما تعيشه الضفة ليس سوى عرض جانبي يمكن وقفه في حال خرجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من المشهد.

فقد نفذت قوات الاحتلال العديد من عمليات القتل والاغتيال في مخيم نور شمس وغيره وهو ما اعتبره البعض سياسة ممنهجة للتعامل مع الضفة باعتبارها ساحة من ساحات الحرب الحالية.

ووفقا للأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، فإن ما يحدث حاليا هو إبادة ممنهجة للفلسطينيين في الضفة الغربية التي قال إنها محتلة بالكامل من جانب إسرائيل.

وأضاف البرغوثي -خلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن إستراتيجية الاحتلال باتت واضحة بشكل كامل؛ حيث يحاول بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية نقل الحرب في قطاع غزة إلى الضفة الغربية؛ فباتوا يقصفون الفلسطينيين فيها -وخصوصا في المخيمات- بالطائرات والمسيّرات.

وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال ضد الفلسطينيين في مخيمات الضفة يتزامن مع عمليات قتل يقوم بها المستوطنون لتوسيع الاستيطان بشكل خطير ومتنوع بما فيه الاستيطان الرعوي من خلال نشر مستوطنين مع الأغنام للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض.

ويرى البرغوثي أن إسرائيل تحاول اجتثاث المقاومة واقتلاع الفلسطينيين وتهويد الدولة وتهجير سكان غزة والضفة معا خلال هذه الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة بشكل كامل.

الضفة تختلف عن غزة

في المقابل، يقول كبير الباحثين في معهد صوفان للدراسات الإستراتيجية والأمن الدولي كينيث كوتزمان، إن واشنطن تحاول حل الأزمة في غزة بطريقة تختلف عن تلك التي تتعامل بها مع الضفة "التي تعيش حالة اضطراب مصاحبة للحرب في غزة ويمكن احتواؤها في حال توقف القتال".

وقال كوتزمان إن الضفة فيها سلطة شرعية تتعاون مع إسرائيل، وإن العنف الحاصل حاليا فيها سببه الرئيسي هو الحرب في غزة "التي تحاول إدارة جو بايدن استثناءها من السباق الانتخابي ومن السياسة الخارجية الأميركية التي تقوم على إقرار السلام في الشرق الأوسط".

بيد أن المشكلة -كما يقول المتحدث- هي أن إدارة بايدن "تتفق تماما مع نتنياهو في ضرورة اجتثاث حماس تماما، بحيث تكون الحرب الحالية هي الأخيرة وتتولى بعدها وجوه جديدة حكم القطاع".

لكن البرغوثي يرد على هذا الطرح بقوله إن السلطة الفلسطينية لا تسيطر على أي شيء بالضفة بدليل أن كل عمليات الجيش الإسرائيلي تتم في المنطقة (أ) التي يفترض أنها خاضعة لها بموجب اتفاقية أوسلو.

وقال البرغوثي إن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان سلطة عملية في غزة ولا تقبلان بأي حكومة وطنية بدليل أنها لم تقبلا بالديمقراطية عندما جاءت بحماس إلى السلطة عام 2006 وتسببتا في إسقاط الحكومة الوطنية التي كانت تضم كل المكونات الفلسطينية.

وفي حين يقول البرغوثي إن اتفاق أوسلو أصبح ميتا لأن إسرائيل لم تنفذ حرفا منه، يقول كوتزمان إن الاتفاق قابل للتنفيذ في حال تم القضاء على حماس وأصبحت السلطة هي الممثل الوحيد للفلسطينيين.

وأضاف أن "الرئيس محمود عباس لا ينتهج العنف وبالتالي يمكنه إيجاد حالة من الهدوء رغم أنه ليس مثاليا ويرفض إجراء انتخابات منذ 20 عاما فضلا عن أنه محاط بشبهات فساد"، حسب قوله.

لكن البرغوثي رد بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي وقّع اتفاق أوسلو "لم يأخذ شيئا وقد سمموه عندما رفض التنازل عن القدس والمسجد الأقصى، كما أن واشنطن التي تتحدث عن فساد عباس لا تتحدث عن فساد نتنياهو الذي يواصل الحرب هربا من السجن".

مقالات مشابهة

  • هل يريد نتنياهو توسعة ساحة الحرب وطرد الفلسطينيين من الضفة؟
  • غدا..الفنان علي الألفي يغني في ساحة مركز الهناجر للفنون
  • عاجل| "بوريل": الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة
  • الأونروا: الوضع في قطاع غزة كارثي
  • مفوض الاستثمار بشمال كردفان يكشف عن رؤية الإستثمار لمابعد الحرب
  • الأونروا : نقص المياه بلغ 85% في دير البلح
  • الأونروا: نقص المياه بنسبة 85% في دير البلح بسبب العدوان
  • مقتل رائد إسرائيلي وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة في معركة وسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يقر بمقتل 5 جنود في غزة خلال نهاية الأسبوع
  • سجن النقب .. ساحة جديدة لوحشية المحتل في التعامل مع معتقلي غزة