خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتشكيل مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أصدر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً بتشكيل "مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة" في إمارة أبوظبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان بهدف تعزيز البيئة الداعمة والمحفِّزة والجاذبة لتطوير واستخدام الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في إمارة أبوظبي.
يضمُّ المجلس في عضويته كلاً من: معالي اللواء فارس خلف المزروعي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومعالي محمد علي الشرفاء الحمادي، ومعالي أحمد جاسم يوسف الزعابي، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، ومريم عيد خميس المهيري، وسلطان المطوع الظاهري. أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين «أدنوك» و«مبادلة» جاهزية وكفاءة
تشمل أبرز اختصاصات ومهام "مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة" اقتراح ووضع استراتيجية شاملة ومتكاملة لتطوير واستخدام الأنظمة الذكية، ومزاولة الأنشطة المرتبطة بها، وضمان التشغيل الآمن لها وفق أفضل الممارسات، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، والعمل على جذب الاستثمارات في هذه المجالات، ما يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية رائدة ومتميزة في هذا المجال.
يُشرف المجلس أيضاً على وضع الخطط المتعلقة بدعم وتشجيع الأنشطة المرتبطة بالأنظمة الذكية ذاتية الحركة، ووضع الخطط لتهيئة البنية التحتية اللازمة لتطويرها واستخدامها، ومتابعة تنفيذها، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
تتضمَّن اختصاصات المجلس كذلك اقتراح الحوافز والمبادرات والمشاريع اللازمة لتحقيق أهدافه، واقتراح التشريعات، وإجراء البحوث والدراسات التطويرية المرتبطة بمجال عمله، وتشكيل الفِرق المسانِدة لعمل المجلس من خبراء ومستشارين وفنيين، والتنسيق مع الجهات الاتحادية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد حمدان بن محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين في الجلسات الحوارية لـ"قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، مؤكداً سموّه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكّد سموّه الدور المحوري لفعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموّه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة الحوارية إلقاء فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة رئيسية بعنوان "نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة"؛ وكلمة رئيسية لفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بعنوان "رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر".
أخبار ذات صلة وزراء ومسؤولون يشيدون بأهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات ونيوزيلندا الطقس المتوقع غداً في الإماراتكما ألقى فخامة بول كاغامي، رئيس جمهورية راوندا، كلمة بعنوان "الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة براوندا"؛ إضافة إلى كلمة رئيسية ألقاها معالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، بعنوان "أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي".
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين جاءت الأولى بعنوان "رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار" وتحدث فيها كلٌّ من معالي أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي؛ ورزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة – ديوان الرئاسة؛ أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان "من السياسة إلى الممارسة: تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة"، تحدث خلالها معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا.
يُذكر أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" يُعد حدثاً عالمياً بارزاً يجمع نخبة من كبار قادة القطاع، والخبراء، والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. الحدث، الذي يستمر حتى 18 يناير الجاري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي، لصياغة حلول مبتكرة وفعّالة تُسهم في تحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، بهدف ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة من خلال تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.