20 يوليو.. المركز الثقافي اللبناني الماروني يعقد صالون "البطريرك الحويك"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية عن عقد صالونه الثقافي بعنوان "البطريرك الحويك: حائك أساسات أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان"؛ وذلك يوم السبت المقبل الموافق 20 يوليو، بحضور كوكبة كبيرة من قادة الفكر بالمجتمع السكندري.
وقال راعي أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان المطران جورج شيحان – في بيان صحفي اليوم- إن البطريرك الحويك أراد أن يُساهم في حياكة ثوب جديد للنيابة البطريركية في عالم الانتشار، فتوجهت أنامله إلى مصر الأرض التي لجئت إليها العائلة المقدسة، فعمر البنيان، وأساس حصون للرعية.
وأوضح أن الإرادة الصلبة للموارنة بمصر ساهمت في انطلاق أبرشية مارونية بالقاهرة على قواعد ثابتة، تمددت وانتشرت في ربوع مصر شرقا وغربا، وقد أثمرت الطائفة المارونية بالكثير من الأدباء والشعراء ورجال الصّحافة ورجال الأعمال والذين مزجوا بين الثقافتين اللبنانية والمصرية فحاكوا معاً ثوبًا تضافرت به خيوط التناغم الثقافي والحضاري للبلدين الشقيقين.
وأكد شيحان، أن العلاقات الثنائية بين البلدين امتدت بكل المجالات؛ لتصبح الثقافة اللبنانية جزءا لا يتجزأ من التنوع الثقافي الذي تزخر به مصر، ولما كان وجوباً علينا أن ننقل ذلك الغنى التاريخي والمعرفي للأجيال الحالية فقررنا أن نُعلن عن تاريخ الكنيسة المارونية بمصر ودورها في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
ونوه شيحان أن الصالون الذي يعقده المركز هو تأريخ لتأسيس الأبرشية المارونية بمصر والسودان من خلال قصة حياة البطريرك الحويك، وما كتبته عنه الصحافة المصرية، فدعونا الخوري ميخائيل قنبر كاتب الكتابين عن البطريرك الحويك، وكذلك تفضل الكاتب الصحفي الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ، بقبول إدارة الصالون.
ويُذكر حرص قادة الفكر بالمجتمع السكندري وقنصل عام لبنان بالإسكندرية علي قرانوح، على المشاركة الدائمة منذ بدأ فعاليات المركز الثقافي اللبناني الماروني وفعاليات الرعية المارونية بالإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات غزة وسوريا والسودان واليمن تتصدر المباحثات المصرية الكويتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمقر الديوان الأميري “قصر بيان”، بحضور الوفد المرافق بالبلدين، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى دولة الكويت.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، أعقبها مباحثات ثنائية بين الزعيمين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها سمو الأمير على شرف الرئيس.
وخلال اللقاء، رحب الأمير مشعل بالرئيس في زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الكويت، مؤكداً أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وتعتبر فرصة لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية، كما أعرب الأمير عن تقديره لدور مصر التاريخي والمحوري في تطوير وتنمية دول الخليج، وفي تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس ثمن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن بالغ تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير مشعل، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الكويت الشقيقة، ومشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد الأمير، وحرص مصر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات، وبالأخص المجال الإقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تضمن تبادلاً للرؤى حول المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع المتردي في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومواصلة تبادل الرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية بشكل عاجل، مؤكدين في هذا السياق على الدعم الكامل للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة تنفيذها فور وقف اطلاق النار، مشددين على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وعلى ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول كذلك التطورات في سوريا والسودان، حيث أكد الزعيمان دعمهما لوحدة وإستقرار البلدين، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية، مشددين على أهمية أمن وإستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية بالمنطقة.